منتدى وموقع السيد الرئيس محمد حسنى مبارك
 
الرئيسيةالأيام العشر من شهر ذي الحجة Emptyأحدث الصورالتسجيلدخولالأيام العشر من شهر ذي الحجة Safe_i10
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
فتح حساب
صفحة جديدة 1


اعلانات تجارية

https://i.servimg.com/u/f16/12/71/60/59/th/14-03-10.png

صفحة جديدة 1

EliteDesk 800 G1 صغير الحجم الجيل الرابع كور i5، رام 4 جيجا، هارد 500 جيجا

مفتاح طوارئ باب مصعد


شاطر
 

 الأيام العشر من شهر ذي الحجة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

الأيام العشر من شهر ذي الحجة Empty
مُساهمةموضوع: الأيام العشر من شهر ذي الحجة   الأيام العشر من شهر ذي الحجة Icon_minitimeالخميس أكتوبر 27, 2011 2:37 am

           
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام ، والصلاة والسلام على من بعثه الله تعالى بشيراً ونذيراً ، وسراجاً مُنيراً للناس كافةً ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، والتابعين وتابع التابعين إلى يوم الدين ، أما بعد ؛

فتمتاز حياة الإنسان المسلم بأنها زاخرةٌ بالأعمال الصالحة ، والعبادات المشروعة التي تجعل المسلم في عبادةٍ مُستمرةٍ ، وتحوِّل حياته كلَّها إلى قولٍ حسنٍ ، وعملٍ صالحٍ ، وسعيٍ دؤوبٍ إلى الله جل في عُلاه ، دونما كللٍ أو مللٍ أو فتورٍ أو انقطاع . والمعنى أن حياة الإنسان المسلم يجب أن تكون كلَّها عبادةٌ وطاعةٌ وعملٌ صالحٌ يُقربه من الله تعالى ، ويصِلُه بخالقه العظيم جل في عُلاه في كل جزئيةٍ من جزئيات حياته ، وفي كل شأنٍ من شؤونها .

من هنا فإن حياة الإنسان المسلم لا تكاد تنقطع من أداء نوعٍ من أنواع العبادة التي تُمثل له منهج حياةٍ شاملٍ مُتكامل؛ فهو على سبيل المثال مكلفٌ بخمس صلواتٍ تتوزع أوقاتها على ساعات اليوم والليلة ، وصلاة الجمعة في الأسبوع مرةً واحدة ، وصيام شهر رمضان المبارك في كل عام ، وما أن يفرغ من ذلك حتى يُستحب له صيام ستةِ أيامٍ من شهر شوال ، وهناك صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع ، وصيام ثلاثة أيامٍ من كل شهر ، ثم تأتي الأيام العشرة الأولى من شهر ذي الحجة فيكون للعمل الصالح فيها قبولٌ عظيمٌ عند الله تعالى .

وليس هذا فحسب ؛ فهناك عبادة الحج وأداء المناسك ، وأداء العُمرة ، وصيام يوم عرفة لغير الحاج ، ثم صيام يوم عاشوراء ويومٍ قبله أو بعده ، إضافةً إلى إخراج الزكاة على من وجبت عليه ، والحثُّ على الصدقة والإحسان ، والإكثار من التطوع في العبادات ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقول أو العمل أو النية ، إلى غير ذلك من أنواع العبادات والطاعات والقُربات القولية والفعلية التي تجعل من حياة المسلم حياةً طيبةً ، زاخرةً بالعبادات المستمرة ، ومُرتبطةً بها بشكلٍ مُتجددٍ دائمٍ يؤكده قول الحق سبحانه : } فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ { ( سورة الشرح : الآية رقم 7 ) .

من هنا فإن في حياة المسلم مواسماً سنويةً يجب عليه أن يحرص على اغتنامها والاستزادة فيها من الخير عن طريق أداء بعض العبادات المشروعة ، والمحافظة على الأعمال والأقوال الصالحة التي تُقربه من الله تعالى ، وتُعينه على مواجهة ظروف الحياة بنفس طيبةٍ وعزيمةٍ صادقة .

وفيما يلي حديثٌ عن فضل أحد مواسم الخير المُتجدد في حياة الإنسان المسلم ، والمُتمثل في الأيام العشرة الأولى من شهر ذي الحجة وما لها من الفضل والخصائص ، وبيان أنواع العبادات والطاعات المشروعة فيها؛ إضافةً إلى بعض الدروس التربوية المستفادة منها
منقول
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

الأيام العشر من شهر ذي الحجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأيام العشر من شهر ذي الحجة   الأيام العشر من شهر ذي الحجة Icon_minitimeالخميس أكتوبر 27, 2011 2:52 am

           
فضل الأيام العشر
في السنة النبوية :
ورد ذكر الأيام العشر من ذي الحجة في بعض أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم التي منها :
الحديث الأول : عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ ( يعني أيامَ العشر ) . قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء " ( أبو داود ، الحديث رقم 2438 ، ص 370 ) .

الحديث الثاني : عن جابرٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" إن العشرَ عشرُ الأضحى ، والوترُ يوم عرفة ، والشفع يوم النحر "( رواه أحمد ، ج 3 ، الحديث رقم 14551 ، ص 327 ).

الحديث الثالث : عن جابر رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيامٍ أفضل عند الله من أيامَ عشر ذي الحجة ". قال : فقال رجلٌ : يا رسول الله هن أفضل أم عِدتهن جهاداً في سبيل الله ؟ قال : " هن أفضل من عدتهن جهاداً في سبيل الله " ( ابن حبان ، ج 9 ، الحديث رقم 3853 ، ص 164 ) .

الحديث الرابع : عن ابن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من عملٍ أزكى عند الله ولا أعظم أجراً من خيرٍ يعمله في عشر الأضحى . قيل : ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ . قال : " ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء . قال وكان سعيد بن جُبيرٍ إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهاداً شديداً حتى ما يكاد يُقدرُ عليه " ( رواه الدارمي ، ج 2 ، الحديث رقم 1774 ، ص 41 ).

الحديث الخامس : عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أفضل أيام الدنيا أيام العشر يعني عشر ذي الحجة ". قيل : ولا مثلهن في سبيل الله ؟ . قال " ولا مثلهن في سبيل الله إلا من عفّر وجهه في التُراب " (رواه الهيثمي ، ج 4 ، ص 17 ).

وهنا يمكن القول : إن مجموع هذه الأحاديث يُبيِّن أن المُراد بالأيام العشر تلك الأيام العشرة الأُولى من شهر ذي الحجة المُبارك .

منقول
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

الأيام العشر من شهر ذي الحجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأيام العشر من شهر ذي الحجة   الأيام العشر من شهر ذي الحجة Icon_minitimeالخميس أكتوبر 27, 2011 2:55 am

           
* خصائص الأيام العشر :
للأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة خصائص كثيرة ، نذكرُ منها ما يلي :
(1) أن الله سبحانه وتعالى أقسم بها في كتابه الكريم فقال عز وجل : { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } ( سورة الفجر : الآيتان 1 -2 ). ولاشك أن قسمُ الله تعالى بها يُنبئُ عن شرفها وفضلها .
(2) أن الله تعالى سماها في كتابه " الأيام المعلومات " ، وشَرَعَ فيها ذكرهُ على الخصوص فقال سبحانه : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآية 28 ) ، وقد جاء في بعض التفاسير أن الأيام المعلومات هي الأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة .
(3) أن الأعمال الصالحة في هذه الأيام أحب إلى الله تعالى منها في غيرها؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التكبير والتهليل والتحميد " ( رواه أحمد ، مج 2 ، ص 131 ، الحديث رقم 6154 ).
(4) أن فيها ( يوم التروية ) ، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة الذي تبدأ فيه أعمال الحج .
(5) أن فيها ( يوم عرفة ) ، وهو يومٌ عظيم يُعد من مفاخر الإسلام ، وله فضائل عظيمة ، لأنه يوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها ، ويوم العتق من النار ، ويوم المُباهاة فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-أنها قالت : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من يومٍ أكثر من أن يُعتق الله عز وجل فيع عبداً من النار ، من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكة ، فيقول : ما أراد هؤلاء ؟ " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 3288 ، ص 568 ).
(6) أن فيها ( ليلة جَمع ) ، وهي ليلة المُزدلفة التي يبيت فيها الحُجاج ليلة العاشر من شهر ذي الحجة بعد دفعهم من عرفة .
(7) أن فيها فريضة الحج الذي هو الركن الخامس من أركان الإسلام .
(8) أن فيها ( يوم النحر ) وهو يوم العاشر من ذي الحجة ، الذي يُعد أعظم أيام الدُنيا كما روي عن عبد الله بن قُرْط عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يومُ النحر ، ثم يوم القَرِّ " ( رواه أبو داود ، الحديث رقم 1765 ، ص 271 ) .
(9) أن الله تعالى جعلها ميقاتاً للتقرُب إليه سبحانه بذبح القرابين كسوق الهدي الخاص بالحاج ، وكالأضاحي التي يشترك فيها الحاج مع غيره من المسلمين .
(10) أنها أفضل من الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان ؛ لما أورده شيخ الإسلام ابن تيمية وقد سئل عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان أيهما أفضل ؟ فأجاب : " أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان ، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة " ( ابن تيمية ، ................... ) .
(11) أن هذه الأيام المباركات تُعد مناسبةً سنويةً مُتكررة تجتمع فيها أُمهات العبادات كما أشار إلى ذلك ابن حجر بقوله : " والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أُمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يتأتى ذلك في غيره " ( فتح الباري ، .......................) .
(12) أنها أيام يشترك في خيرها وفضلها الحُجاج إلى بيت الله الحرام ، والمُقيمون في أوطانهم لأن فضلها غير مرتبطٍ بمكانٍ مُعينٍ إلا للحاج .

منقول
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

الأيام العشر من شهر ذي الحجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأيام العشر من شهر ذي الحجة   الأيام العشر من شهر ذي الحجة Icon_minitimeالخميس أكتوبر 27, 2011 3:07 am

           
بعض الدروس التربوية المستفادة من أحاديث فضل الأيام العشر :
(1)
التنبيه النبوي التربوي إلى أن العمل الصالح في هذه الأيام العشرة من شهر ذي الحجة أفضل وأحب إلى الله تعالى منه في غيرها ، وفي ذلك تربيةٌ للنفس الإنسانية المُسلمة على الاهتمام بهذه المناسبة السنوية التي لا تحصل في العام إلا مرةً واحدةً ، وضرورة اغتنامها في عمل الطاعات القولية والفعلية ، لما فيها من فرص التقرب إلى الله تعالى ، وتزويد النفس البشرية بالغذاء الروحي الذي يرفع من الجوانب المعنوية عند الإنسان ، فتُعينه بذلك على مواجهة الحياة .
(2)
التوجيه النبوي التربوي إلى أن في حياة الإنسان المسلم بعض المناسبات التي عليه أن يتفاعل معها تفاعلاً إيجابياً يمكن تحقيقه بتُغيير نمط حياته ، وكسر روتينها المعتاد بما صلُح من القول والعمل ، ومن هذه المناسبات السنوية هذه الأيام المُباركات التي تتنوع فيها أنماط العبادة لتشمل مختلف الجوانب والأبعاد الإنسانية .
(3)
استمرارية تواصل الإنسان المسلم طيلة حياته مع خالقه العظيم من خلال أنواع العبادة المختلفة لتحقيق معناها الحق من خلال الطاعة الصادقة ، والامتثال الخالص . وفي هذا تأكيدٌ على أن حياة الإنسان المسلم كلها طاعةٌ لله تعالى من المهد إلى اللحد ، وفي هذا الشأن يقول أحد الباحثين : " فالعبادة بمعناها النفسي التربوي في التربية الإسلامية فترة رجوعٍ سريعةٍ من حينٍ لآخر إلى المصدر الروحي ليظل الفرد الإنساني على صلةٍ دائمةٍ بخالقه ، فهي خلوةٌ نفسيةٌ قصيرةٌ يتفقد فيها المرء نفسيته صفاءً وسلامةً " ( عبد الحميد الهاشمي ، 1405هـ ، ص 466 ) .
(4)
شمولية العمل الصالح المتقرب به إلى الله عز وجل لكل ما يُقصد به وجه الله تعالى وابتغاء مرضاته ، سواءً أكان ذلك قولاً أم فعلاً ، وهو ما يُشير إليه قوله صلى الله عليه وسلم " العمل الصالح " ؛ ففي التعريف بأل الجنسية عموميةٌ وعدم تخصيص ؛ وفي هذا تربيةٌ على الإكثار من الأعمال الصالحة ، كما أن فيه بُعداً تربوياً لا ينبغي إغفاله يتمثل في أن تعدد العبادات وتنوعها يُغذي جميع جوانب النمو الرئيسة ( الجسمية والروحية والعقلية ) وما يتبعها من جوانب أُخرى عند الإنسان المسلم .
(5)
حرص التربية الإسلامية على فتح باب التنافس في الطاعات حتى يُقبِل كل إنسان على ما يستطيعه من عمل الخير كالعبادات المفروضة ، والطاعات المطلوبة من حجٍ وعمرةٍ ، وصلاةٍ وصيامٍ ، وصدقةٍ وذكرٍ ودعاءٍ ...الخ . وفي ذلك توجيهٌ تربويُ لإطلاق استعدادات الفرد وطاقاته لبلوغ غاية ما يصبو إليه من الفوائد والمنافع والغايات الأُخروية المُتمثلة في الفوز بالجنة ، والنجاة من النار .
(6)
تكريم الإسلام وتعظيمه لأحد أركان الإسلام العظيمة وهو الحج كنسكٍ عظيمٍ ذي مضامين تربوية عديدة تبرزُ في تجرد الفرد المسلم من أهوائه ودوافعه المادية ، وتخلصه من المظاهر الدنيوية ، وإشباعه للجانب الروحي الذي يتطلب تهيئةً عامةً ، وإعدادًا خاصاً تنهض به الأعمال الصالحات التي أشاد بها المصطفى صلى الله عليه وسلم في أحاديث مختلفة ، لما فيها من حُسن التمهيد لاستقبال أعمال الحج ، والدافع القوي لأدائها بشكلٍ يتلاءم ومنـزلة الحج التي -لا شك –أنها منـزلةٌ ساميةٌ عظيمة القدر .
(7)
تربية الإنسان المسلم على أهمية إحياء مختلف السُنن والشعائر الدينية المختلفة طيلة حياته ؛ لاسيما وأن باب العمل الصالح مفتوحٌ لا يُغلق منذ أن يولد الإنسان وحتى يموت انطلاقاً من توجيهات النبوة التي حثت على ذلك ودعت إليه .
وليس هذا فحسب ؛ فهذه الأيام العظيمة زاخرةٌ بكثيرٍ من الدروس والمضامين التربوية ، التي علينا جميعاً أن نُفيد منها في كل جزئيةٍ من جزئيات حياتنا ، وأن نستلهمها في كل شأن من شؤونها ، والله نسأل التوفيق والسدّاد ، والهداية والرشاد ، والحمد لله رب العباد .

منقول
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

الأيام العشر من شهر ذي الحجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأيام العشر من شهر ذي الحجة   الأيام العشر من شهر ذي الحجة Icon_minitimeالخميس أكتوبر 27, 2011 3:23 am

           

الوصايا العشر في الأيام العشر

الوصية الأولى: اغتنام هذا الزمن الفاضل بكثرة الأعمال الصالحة قبل فواتها، فقد جاء عن ابن عباس -رضي الله عنهما- عن النبي قال: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر". فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال رسول الله: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء"[1].



وفيه دليل على أن كل عمل صالح في هذه الأيام فهو أحب إلى الله تعالى منه في غيرها، وهذا يدل على فضل العمل الصالح فيها وكثرة ثوابه، وأن جميع الأعمال الصالحة تضاعف في العشر من غير استثناء شيء منها. وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- عن النبي قال: "ما من عمل أزكى عند الله ، ولا أعظمُ أجرًا من خير يعمله في عشر الأضحى". قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء"[2]. وهذا شأن سلف هذه الأمة، كما قال أبو عثمان النهدي -رحمه الله-: "كانوا يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأَوَّلَ من ذي الحجة، والعشر الأَوَّل من المحرم".



وفي عشر ذي الحجة أعمال فاضلة وطاعات كثيرة، ومن ذلك: الإكثار من نوافل الصلاة، والصدقة، وسائر الأعمال الصالحة؛ كبرِّ الوالدين، وصلة الأرحام، والتوبة النصوح، وحسن الإنابة، الإكثار من ذكر الله تعالى، وتكبيره، وتلاوة كتابه، والصيام.



الوصية الثانية: الالتزام بسنة المصطفى وعمل الصحابة -رضوان الله عليهم- في هذه العشر، فإن العمل بالسنة أكثر أجرًا وأعظم من كثرة العمل مع مخالفة السنة، وكذلك تعظيم الحرمات وعدم الجرأة في مخالفة أوامر الله ورسوله، ومن هذه الأوامر مثلاً امتثال أمر الرسول في عدم أخذ شيء من الشعر والبشر والظفر إذا أراد الإنسان أن يضحي من أول العشر إلى حين ذبح الأضحية، فقد جاء عن أم سلمة -رضي الله عنها- أن النبي قال: "إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره"[3]. وفي رواية: "إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يمس من شعره وبشره شيئًا"[4].



ومن أخذ شيئًا من شعره وظفره فعليه بالتوبة والاستغفار ولا فدية عليه وأضحيته صحيحة مقبولة بإذن الله، وهذا لا يعم الزوجة ولا الأولاد، ولكنه خاص بمن يريد أن يضحي وهو رب الأسرة أو من اشترى أضحية بماله ولو كان امرأة، ولا يشمل النهي لمن كان وكيلاً عن غيره في ذبح الأضحية أو من يطبق وصية غيره؛ فإن النهي لا يشمله. ويشمل النهي كذلك من وكل غيره فإنه ما دام أنه يريد أن يضحي فإن النهي متوجه إليه، ومن أراد الأضحية وأراد الحج أيضًا فعليه بأن يمسك عن أخذ الشعر والظفر، وعند أداء نسك العمرة فيشرع له أن يأخذ من شعره ليتحلل فقط ويبقى ممسكًا حتى يذبح أضحيته على الراجح من أقوال أهل العلم، وصدق الله إذ يقول: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ} [الحج: 30]، وقال سبحانه: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32].



الوصية الثالثة: المبادرة إلى أداء الركن العظيم، وهو الحج إلى بيت الله الحرام، فهو واجب على كل بالغ عاقل قادر، كما قال تعالى: {وَلِلِّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 97].



ومن فضل الله تعالى ورحمته وتيسيره أن الحج فَرْضٌ مرةً في العمر؛ لقوله: "الحج مرةً، فمن زاد فتطوع"[5]. وقد ورد عن ابن عباس عن الفضل أو أحدهما عن الآخر قال: قال رسول الله : "تعجلوا إلى الحج -يعني الفريضة- فإن أحدكم لا يدري ما يَعْرِضُ له"[6]. فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يبادر إلى أداء هذا الركن العظيم متى استطاع إلى ذلك سبيلاً، وعلى المستطيع من الآباء والأولياء العمل على حَجِّ من تحت ولايتهم من الأبناء والبنات وغيرهم؛ لعموم قوله : "كلكم راعٍ، وكلكم مسئول عن رعيته"[7].



ويتأكد ذلك في حق البنت قبل زواجها؛ لأن حجها قبل أن تتزوج سهل وميسور، بخلاف ما إذا تزوجت فقد يعتريها الحمل والإرضاع والتربية، ونحو ذلك من العوارض الطارئة. وليس للزوج أن يمنع زوجته من حجة الإسلام؛ لأنها واجبة بأصل الشرع، وينبغي للزوج إن كان قادرًا أن يكون عونًا لزوجته على أداء فريضتها، ولا سيما من كان حديث عهد بالزواج، فيسهل مهمتها، إما بسفره معها، أو بالإذن لأحد إخوانها أو غيرهم من محارمها بالحج بها، وعليه أن يَخْلُفَها في حفظ الأولاد والعناية بالمنزل، فهو بذلك مأجور. وليتذكر عظيم الأجر المترتب على أداء الحج "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة"[8].



الوصية الرابعة: موجهة إلى من أراد أن يحج أو يعتمر، وهي وصية رسول الله؛ عن أبي هريرة t قال: سمعت رسول الله يقول: "من حج فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ رجع من ذنوبه كيومَ ولدته أمه"[9]. وفي لفظ لمسلم: "من أتى هذا البيت فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ رجع كما ولدته أمه". الحديث دليل على فضل الحج وعظيم ثوابه عند الله تعالى، وأن الحاج يرجع من حجه نقيًّا من الذنوب، طاهرًا من الأدناس، كحاله يوم ولدته أمه، إذا تحقق له وصفان:



الأول: قوله: "فلم يَرْفُثْ" والرَّفَثُ -بفتح الراء والفاء-: ذِكْرُ الجماع ودواعيه إما إطلاقًا، وإما في حضرة النساء بالإفضاء إليهن بجماع أو مباشرة لشهوة.



الوصف الثاني: "ولم يَفْسُقْ" أي: ولم يخرج عن طاعة الله تعالى بفعل المعاصي، ومنها محظورات الإحرام، قال تعالى: {فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [البقرة: 197]. والمعنى: فمن أوجب فيهن الحج على نفسه بأن أحرم به فليحترم ما التزم به من شعائر الله، وَلْيَنْتَهِ عن كل ما ينافي التجردَ لله تعالى وقَصْدَ بيته الحرام، فلا يرفث ولا يفسق ولا يخاصم أو ينازع في غير فائدة؛ لأن ذلك يخرج الحج عن الحكمة منه، وهي الخشوع لله تعالى والاشتغال بذكره ودعائه.



فالواجب على حجاج بيت الله الحرام أن يحرصوا على تحقيق أسباب هذه المغفرة الموعود بها، وأن يحذروا كل الحذر من الذنوب والمعاصي التي يتساهل بها كثير من الناس في زماننا هذا.



الوصية الخامسة: مما يشرع في هذه العشر ذكر الله، وأعظم الذكر قراءة كتاب الله، ومن السنة كذلك التكبير وهو مطلق ومقيد، فأما المطلق فيبدأ من أول العشر في الأماكن العامة وفي الأسواق والبيوت، وهناك تكبير مقيد يشرع بعد صلاة الفجر من يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق، وصفته: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد". قيل لأحمد -رحمه الله-: "بأي حديث تذهب إلى أن التكبير من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق؟" قال: "بالإجماع: عمرَ وعليٍّ وابنِ عباس وابنِ مسعود y". وعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: "غدونا مع رسول الله من منى إلى عرفات، منا الملبي ومنا المكبر"[10]. ومثله ورد عن أنس رضي الله عنه[11].



قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف الفقهاء من الصحابة والأئمة أن يكبر من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة".



الوصية السادسة: ومن العبادات العظيمة في هذه العشر الصيام، ويدل عليه عموم الحديث بالحث على العمل في هذه العشر، وأن له مزية عن غيره من الأيام، وقد جاء في صحيح مسلم عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "ما رأيت رسول الله صائمًا العشر قط". أي أنه لم يصمها كلها كما قال الإمام أحمد، وليس المراد أنه ما صامها مطلقًا، وقد جاء في بعض الأحاديث أن النبي كان يصوم هذه العشر، ولكن ليس دائمًا بدليل قول عائشة السابق.



الوصية السابعة: ومن أعظم الأيام التي تصام في العشر هو اليوم التاسع يوم عرفة، فقد جاء عن أبي قتادة الأنصاري أن رسول الله سئل عن صوم يوم عرفة، قال: "يكفر السنة الماضية والسنة القابلة"[12].



الحديث دليل على فضل صوم يوم عرفة وجزيل ثوابه عند الله تعالى، حيث إن صيامه يكفر ذنوب سنتين. وإنما يستحب صيام يوم عرفة لأهل الأمصار، أما الحاج فلا يسن له صيامه، بل يفطر تأسيًا بالنبي. فعلى المسلم المقيم أن يحرص على صيام هذا اليوم العظيم اغتنامًا للأجر، وإذا وافق يوم عرفة يوم الجمعة فإنه يصام، وأما ما ورد من النهي عن إفراد يوم الجمعة في الصوم فإنما هو لذات يوم الجمعة، وأما يوم عرفة فإنما يُصام لهذا المعنى وافق جمعةً أو غيرها، فدل على أن الجمعة غير مقصودة.



والذنوب التي تكفَّر بصيام يوم عرفة هي الصغائر، وأما الكبائر كالزنا وأكل الربا والسحر وغير ذلك، فلا تكفرها الأعمال الصالحة بل لا بد لها من توبة أو إقامة الحد فيما يتعلق به حد، وهذا قول الجمهور.



ومما جاء في فضل هذا اليوم ما جاء في صحيح مسلم عنه أنه قال: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدًا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول ما أراد هؤلاء". وعلى المسلم أن يحرص على الدعاء اغتنامًا لفضله، ورجاءً للإجابة؛ فإن دعاء الصائم مستجاب، وإذا دعا عند الإفطار فما أقرب الإجابة! وما أحرى القبول.



الوصية الثامنة: هذه العشر فرصة للتوبة إلى الله وترك المعاصي وتجديد العهد مع الله، يا مسلم يا عبد الله لا تفوت على نفسك الفرصة فهذه الأيام هي من أفضل أيام عمرك، جاهد نفسك على اغتنام الأوقات في الأعمال الصالحة والبعد عن كل ما يغضب الله، ولا تكن من المحرومين الخاسرين الذين يتلاعب بهم الشيطان ويضيع عليه أغلى أوقات العمر، وهي مواسم الطاعات. اللهم وفقنا لما تحب وترضى، وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.



الوصية التاسعة: فيما يتعلق بيوم العيد من أحكام. ورد في الحديث عن عبد الله بن قُرْطٍ t عن النبي: "إن أعظم الأيام عند الله تعالى يوم النحر ثم يوم القَرِّ"[13]. والحديث دليل على فضل يوم النحر وأنه أعظم الأيام عند الله تعالى وهو يوم الحج الأكبر، كما قال النبي : "يوم الحج الأكبر يوم النحر"[14]. وعن عقبة بن عامر t قال: قال رسول الله: "يومُ عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق، عيدنا أهلُ الإسلام…"[15]. وعيد النحر أفضل من عيد الفطر؛ لأن عيد النحر فيه الصلاة والذبح، وذلك فيه الصدقة والصلاة، والنحر أفضل من الصدقة، كما أن يوم النحر يجتمع فيه شرف المكان والزمان لأهل الموسم.



وفي هذا اليوم وظائف نرتبها كما يلي:



أولاً: الخروج إلى مصلى العيد على أحسن هيئة، متزينًا بما يباح؛ تأسيًا بالنبي، ولا يترك التنظف والتزين حتى يذبح أضحيته، كما يفعله بعض الناس، ويبكر إلى المصلى، ليحصل له الدنو من الإمام، وفضل انتظار الصلاة.



ثانيًا: يسن التكبير في طريقه إلى المصلى حتى يخرج الإمام للصلاة، وإذا شرع الإمام في الخطبة ترك التكبير، إلا إذا كبر فيكبر معه.



ثالثًا: تسن مخالفة الطريق، وهو أن يذهب من طريق ويرجع من آخر؛ لما ورد عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: "كان النبي إذا كان يوم عيد خالف الطريق"[16].



رابعًا: يسن في عيد الأضحى ألا يأكل شيئًا حتى يصلي؛ لما ورد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: "كان النبي لا يخرج يوم الفطر حتى يَطْعَمَ، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي"[17].



خامسًا: صلاة العيد واجبة على كل مسلم ومسلمة على الصحيح من أقوال أهل العلم، وليحرص المسلم على أدائها، وينبغي حث الأولاد على حضورها، حتى الصبيان؛ إظهارًا لشعائر الإسلام.



سادسًا: بعد الصلاة والخطبة يذبح أضحيته بيده إن كان يحسن الذبح، ويأكل منها، ويهدي للأقارب والجيران، ويتصدق على الفقراء، ويجوز ادخار لحوم الأضاحي.



ولا تجوز الاستهانة بلحوم الأضاحي أو رَمْيُ ما يحتاج منها إلى تنظيف بحجة مشقة تنظيفه، بل من تمام الشكر الاستفادة منها كلِّها، أو إعطائها من يستفيد منها ولو كلف ذلك جهدًا.



سابعًا: لا بأس بالتهنئة بالعيد، وتجب زيارة الوالدين والأقارب، وزيارتهم تقدم على زيارة الإخوة في الله؛ لأن الواجب على المسلم أن يبدأ بمن حقهم آكد وصلتهم أوجب.



الوصية العاشرة: أيها المسلم يا عبد الله إن من علامة توفيق الله لك أن توفق للعمل الصالح، فقد ثبت عن النبي أنه قال: "إذا أراد الله بعبد خيرًا استعمله". قالوا: يا رسول الله، وكيف يستعمله؟ قال: "يوفقه لعمل صالح قبل موته". وجاء أيضًا في الحديث عنه: عن أبي بكرة أن رجلاً قال: يا رسول الله، أي الناس خير؟ قال: "من طال عمره وحسن عمله". قيل: فأي الناس شر؟ قال: "من طال عمره وساء عمله".



اللهم أحسن ختامنا وأحسن عملنا يا أرحم الراحمين

منقول.
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

الأيام العشر من شهر ذي الحجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأيام العشر من شهر ذي الحجة   الأيام العشر من شهر ذي الحجة Icon_minitimeالخميس أكتوبر 27, 2011 3:32 am

           
أين أنت من التوبة النصوح في الأيام العشر ؟

فهذه أيام يقبل الله فيها على خلقه، ويقبل التوبة ممن تاب, فهل تكون مع أولياء الرحمن المؤمنين الذين استجابوا لنداء الله {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31] {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً} [التحريم: 8]

ها هو الحق سبحانه ينادي على المذنب الذي يئس من رحمته {إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ القَوْمُ الكَافِرُونَ} [يوسف:87].

ويقول لمن قنط من رحمة ربه {وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ} [الحجر: 57].

يقول للذي ملأت الذنوب حياته، وشغلت الشهوات أيامه، وغرق فيها غرقا إلى أذنيه: "لَوْ أَتَيْتَنِي ‏ ‏بِقُرَابِ ‏ ‏الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ ‏ ‏بِقُرَابِهَا ‏ ‏مَغْفِرَةً".

فلنبادر إلى اغتنام نفحات رحمة الله في هذه الليالي والأيام المباركة, بدءاً بالاصطلاح مع الله والتوبة الصادقة إليه, والله يتولى توفيقنا جميعا لما يحب ويرضى.

منقول
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة البرارى
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
زهرة البرارى

عدد المساهمات : 450
تاريخ التسجيل : 04/05/2011
العمر : 55

الأيام العشر من شهر ذي الحجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأيام العشر من شهر ذي الحجة   الأيام العشر من شهر ذي الحجة Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 28, 2011 12:23 pm

           
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المفيد
ذو الابعاد اللامتناهية
وذو المعاني
السامية العميقة

ولا يفقه معناه
الا ذو فكر نير والضمير الحى
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
**اسلامى حياتى**
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
**اسلامى حياتى**

عدد المساهمات : 231
تاريخ التسجيل : 16/08/2011
العمر : 28
الموقع : http://zahrtalbostan.users-board.net/

الأيام العشر من شهر ذي الحجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأيام العشر من شهر ذي الحجة   الأيام العشر من شهر ذي الحجة Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 28, 2011 1:15 pm

           
الأيام العشر من شهر ذي الحجة Image
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

الأيام العشر من شهر ذي الحجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأيام العشر من شهر ذي الحجة   الأيام العشر من شهر ذي الحجة Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 01, 2011 2:51 am

           
إننا ونحن نعيش هذه الأيام العظيمة ..ابتلينا بقنوات تنسب للمسلمين...فيها ما يغضب الله عزوجل..ويؤلم قلب المسلم ..ويزداد الجرم وتعظم المصيبة بتلك البرامج الفاسدة المفسدة ..التي يتهافت عليه شباب المسلمين وشابات المسلمين"ستار الشر والباطل"..في هذه الأيام أيام العشر..كان السلف الصالح إذا دخلت هذه الأيام..اجتهدوا اجتهادا عظيما مثل اجتهادهم في رمضان أو أكثر..وهذا هو سر رفعة هذه الأمة ..التمسك بالكتاب والسنة..واتباع هدي سلف الأمة..وإذا كنا كذلك..فلننتظر النصر من الله..إن تنصروا الله ينصركم
منقول
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

الأيام العشر من شهر ذي الحجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأيام العشر من شهر ذي الحجة   الأيام العشر من شهر ذي الحجة Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 01, 2011 3:12 am

           
التكبير

شعار هذه الأيام و يكون في كل وقت وهو التكبير الوارد والمخصوص باللفظ :

الله أكبر الله أكبر الله أكبر , لا إله إلا الله , والله أكبر الله أكبر , ولله الحمد .

ذكر البخاري رحمه الله تعالى عن ابن عمر وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنهم , أنهم كانوا يقولون في أيام العشر : الله أكبر الله أكبر الله أكبر , لا إله إلا الله , والله أكبر الله أكبر , ولله الحمد
وهذا هو التكبير المطلق .
أما المقيد فهو ما يكون عقيب الصلوات الخمس من يوم النحر إلى آخر أيام التشريق.
ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق , والدور , والطرق , والمساجد[15] وغيرها لقوله تعالى ) ولتكبروا الله على ما هداكم )[16] , آية :

منقول
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

الأيام العشر من شهر ذي الحجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأيام العشر من شهر ذي الحجة   الأيام العشر من شهر ذي الحجة Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 01, 2011 3:20 am

           
أن يكون من برنامجنا اليومي الدعاء فلا يمر يوما من أيام عشر ذي الحجة إلا و نلتزم فيه جميعًا بالدعاء بخيري الدنيا و الآخرة فالدعاء هو العبادة كما جاء في الحديث الذي رواه أبوداود و الترمذي و ابن ماجه واللفظ للترمذي :
عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ » . ثُمَّ قَرَأَ
( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)
منقول
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماريال
الرتبة العسكرية\عميد جيش
الرتبة العسكرية\عميد جيش
ماريال

عدد المساهمات : 2039
تاريخ التسجيل : 19/06/2011

الأيام العشر من شهر ذي الحجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأيام العشر من شهر ذي الحجة   الأيام العشر من شهر ذي الحجة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 05, 2011 4:40 pm

           
جزاك الله خيرا ........على الموضوع المميز وان شاء الله تعاد علينا هذه الايام المباركة بوجود الرئيس مبارك
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الأيام العشر من شهر ذي الحجة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» «محسوب»: غابت الثورة عن ميادين مصر في الأيام الماضية وحضرت «أنانية الأحزاب»
» القواعد العشر في الإيمان بالقضاء والقدر عند حلول المصائب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى وموقع السيد الرئيس محمد حسنى مبارك :: (المنتديات العامة موقع الرئيس حسنى مبارك) :: المنتدى الأسلامى-