منتدى وموقع السيد الرئيس محمد حسنى مبارك
 
الرئيسيةاسرائيل تخطط لاحتلال سيناء فى ظل تواجد الفوضى فى مصر Emptyأحدث الصورالتسجيلدخولاسرائيل تخطط لاحتلال سيناء فى ظل تواجد الفوضى فى مصر Safe_i10
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
فتح حساب
صفحة جديدة 1


اعلانات تجارية

https://i.servimg.com/u/f16/12/71/60/59/th/14-03-10.png

صفحة جديدة 1

EliteDesk 800 G1 صغير الحجم الجيل الرابع كور i5، رام 4 جيجا، هارد 500 جيجا

مفتاح طوارئ باب مصعد


شاطر
 

 اسرائيل تخطط لاحتلال سيناء فى ظل تواجد الفوضى فى مصر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
الرتبة العسكرية \عقيد جيش
الرتبة العسكرية \عقيد جيش
Admin

عدد المساهمات : 1193
تاريخ التسجيل : 16/02/2011
العمر : 39
الموقع : http://mubarak.mountada.net

اسرائيل تخطط لاحتلال سيناء فى ظل تواجد الفوضى فى مصر Empty
مُساهمةموضوع: اسرائيل تخطط لاحتلال سيناء فى ظل تواجد الفوضى فى مصر   اسرائيل تخطط لاحتلال سيناء فى ظل تواجد الفوضى فى مصر Icon_minitimeالسبت مارس 12, 2011 5:15 pm

           
نحذر اسرائيل تخطط لاحتلال سيناء
توقع مواجهة عسكرية جديدة بين الجانبين! 3 خيارات إسرائيلية عسكرية بعد رحيل مبارك تعيش القيادة الإسرائيلية بمستوييها السياسي والعسكري الآن حالة قلق بعد رحيل مبارك في ظل ضوء التطورات الأخيرة في مصر ووسط المخاوف التي تطلقها إسرائيل منذ بداية الأحداث مستقبل غامض ينتظر العلاقات المصرية الإسرائيلية اللاف
اسرائيل تخطط لاحتلال سيناء فى ظل تواجد الفوضى فى مصر 800px-Israeli_Doher_M109






خبير إسرائيلي ت أنه فور الإعلان عن تنحي الرئيس السابق مبارك عن السلطة سارعت الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو من الجهود التي تبذلها فيما يتعلق بعملية بناء الجدار الأمني علي الحدود مع مصر في ظل الأزمة الخطيرة التي تمر بها وكذلك الخطوات التي شرعت إسرائيل في تنفيذها لمد خط سكة حديدية بين مينائي ايلات واشدود , لكي تكون بديلا بريا لقناة السويس مستقبلا. لكن الأخطر في هذا الشأن الدراسة التي أعدها الخبير العسكري الإسرائيلي المعروف أيهود عيلام وأستاذ التاريخ العسكري والدبلوماسي بجامعة تل أبيب والتي حملت عنوان ( أهمية سيناء كجبهة عسكرية لأي حرب مستقبلية بين مصر وإسرائيل ) ونشرتها دورية ناتيف الإسرائيلية الصادرة عن مركز أرئيل للدراسات السياسية والإستراتيجية وهي دراسة صادرة عن المركز المذكور منذ عدة سنوات وتم إعادة نشرها مؤخراً بسبب مستجدات الأحداث في مصر وإمكانية تطورها مستقبلاً , وتناول فيها الأهمية التي تمثلها شبه جزيرة سيناء، واستخدامها كساحة حرب مستقبلية بين مصر وإسرائيل.ورصد فيها سيناريو الحرب المتوقعة مجدداً بين الجانبين المصري والإسرائيلي. أشار الخبير العسكري الاسرائيلي إيهود عيلام في سياق دراسته إلي أنه طوال الحروب الأربع التي خاضتها إسرائيل ضد مصر، تخلت إسرائيل عن سيناء مرتين، رغم كل ما تمثله من أهميتها في مجالات الردع والإنذار المبكر وجمع المعلومات الاستخباراتية علي اعتبارها جبهة دفاعية أمامية وأرض غنية بالموارد الطبيعية والنفط، ويمكن من خلالها السيطرة علي قناة السويس وتأمين خليج العقبة والممرات الجوية، إلي جانب كونها ساحة مناسبة لتنفيذ تدريبات جوية وبرية , ورغم أن مصر من جهتها قد تنازلت عن حقها في أن يكون لها تواجد عسكري ملحوظ خلف خط الممرات، مع أن المنطقة كلها تقع تحت السيادة المصرية، لكن يمكن لها تحقيق استفادة اقتصادية وزراعية وسياحية كبيرة. إلا أنه من الناحية العسكرية فإن إخلاء سيناء من السلاح لن تكون خط دفاع أمامي لمصر، بل ستظل فقط مجرد منطقة فاصلة بينها وبين إسرائيل، وهو الأمر الذي سيحول مستقبلاً من انتشار الجيش المصري فيها بشكل موسع في حال اندلاع حرب جديدة مع الجيش الإسرائيلي. وتابع عيلام أنه منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد قامت مصر بإنشاء عدة محاور طرق جديدة في سيناء، أُقيمت لأغراض غير عسكرية. لكن من المؤكد في حال اندلاع حرب جديدة سيزيد الجيشين المصر والاسرائيلي ومن جهودهما من أجل السيطرة علي مفارق الطرق المحورية قبل الطرف الآخر. ثم انتقل الخبير الاسرائيلي للحديث عن المطارات في سيناء وأهميتها، خاصة في ظل تعاظ دور الطيران والسلاح الجوي خلال الحروب التي شهدتها شبه الجزيرة سيناء بين مصر وإسرائيل، موضحاً إلي إنشاء إسرائيل خلال احتلالها لسيناء لعدد من المطارات الجوية، مثل مطار (رفيديم) بمنطقة الجفجافة بوسط سيناء، ومطار أوفير(شرم الشيخ حالياً) ومطار عتسيون (طابا حالياً) ومطار إيتان (العريش حالياً). ونوه عيلام إلي أن البند الثالث من اتفاقية السلام المصرية-الإسرائيلية ينص علي حظ إنشاء أية مطارات غير مدنية في سيناء، وهناك قيود تحد من عمليات إقلاع وهبوط الطائرات الحربية في المناطق الحساسة , لذا وعلي ضوء أهمية المطارات في سيناء فمن المتوقع في حال نشوب حرب جديدة بين مصر وإسرائيل أن يحدث تسابق بينهما من أجل السيطرة علي تلك المطارات لضمان فرض السيادة الكاملة. وعلي ضوء بُعد المسافات بين مطارات سيناء، وبين حدود البلدين فأتوقع أن ينجح الجيش المصري في السيطرة علي مطار بئر الجفجافة وبئر تمدة وشرم الشيخ، بينما يمكن للجيش الإسرائيلي السيطرة علي مطاري العريش وطابا، والأمر سيكون في نهاية المطاف منوط بمدي سرعة رد فعل كل طرف من الأطراف. وتابع دراسته بالقول"لكي نتمكن من مناقشة موضوع استخدام القوات البرية في سيناء مع بداية أي حرب مستقبلية بين مصر وإسرائيل، يجب الإشارة إلي أن الجيش الاسرائيلي سيقوم علي الفور بغلق معبري رفح ونتسينا، مع الإبقاء علي عدد من القوات العسكرية للحيلولة دون أن يمثل الأردنيون والفلسطينيون أي تهديد- حتي ولو بدون استخدام القوة- علي القوات الإسرائيلية التي ستتحرك داخل سيناء، وعلي ضوء ذلك من المتوقع أن تلجأ إسرائيل للأساليب القديمة من خلال إقامة خط دفاعي يفصل النقب عن شمال سيناء، بالشكل الذي يسهم في في تنامي قوة الجيش الاسرائيلي. وفي المقابل سينجح الجيش المصري في عبور قناة السويس بواسطة الجسور والأنفاق، وسيسعي للسيطرة بشكل أساسي علي الممرات الجبلية، خاصة وأنه متدرب عليها بشكل جيد. لكن المشكلة الرئيسية التي ستواجه الجيش المصري هي مناطق السهول المنتشرة في شمال سيناء، حيث يتوقع أن تشهد قتالاً عنيفاً. وطرح عيلام تساؤلاً مهما في دراسته، وهو ماذا سيكون الهدف الرئيسي للجيش الاسرائيلي في حال اندلاع حرب جديدة مع مصر؟..هناك ثلاث خيارات أساسية مطروحة أمام الجيش الاسرائيلي في تلك الحالة هي علي النحو التالي : الخيار الأول : المبادرة بالقضاء علي أية قوة عسكرية مصرية ضخمة تحاول الوصول إلي سهول شمال سيناء، مع عدم إبقاء قوات إسرائيلية بالمكان. الخيار الثاني: تنفيذ هجوم استراتيجي مضاد لإحتلال جزء كبير من سيناء- أو ربما كل أرض سيناء- وتدمير الجيش المصري المتواجد فيها. الخيار الثالث: التركيز علي استهداف القوات الجوية المصرية، وتنفيذ هجمات جوية داخل العمق المصري لإجبار الجيش المصري علي الانسحاب من سيناء. وعلي أية حال يمكن الدمج بين الخيارات الثلاثة، رغم أن كل خيار يحمل بعض المميزات وبعض العيوب. ومقارنة بحرب الاستنزاف فإن أي ضربة للجبهة الداخلية المصرية ستدفع مصر إلي الانتقام من الجبهة الداخلية الإسرائيلية باستخدام صواريخ أرض- أرض أو أسلحة كيماوية أو هجمات جوية بواسطة الطائرات الحربية. أضف إلي ذلك أنه خلافاً لحرب 1956 و1967 فلن يكون هناك قتالاً للسيطرة علي مقدمة سيناء ، ولكن سيتركز القتال في التحرك والمناورة في قلب سيناء بالفعل سيكون للجيش الإسرائيلي الأفضلية والتفوق في القتال المتحرك، ولكن رغم ذلك من الصعب التوقع إلي أي مدي وصل تطور وتقدم القوات المدرعة المصرية التي أصبحت تمتلك دبابات حديثة، بالإضافة إلي أن القوات المصرية إذا قامت بدورها علي أكمل وجه ? بدعم شامل من المروحيات القتالية أوقات الدفاع الجوي والمدافع ذاتية الحركة- لن يكون الأمر سهلاً بأي حال من الأحوال علي القوات الإسرائيلية. وإذا لم يُعيد الجيش الإسرائيلي سيناريو المعركة الدفاعية الناجحة التي نفذها في 14 أكتوبر 73 ، أو إذا لم يفكر في جر الجيش المصري إلي قتال تدميري ضخم ينتهي بنصر إسرائيلي تام، وذلك قد يؤدي إلي أن يتورط في سلسلة من المعارك الصغيرة ، وحينها سيعتمد الجيش المصري علي خط الممرات الجبلية وسيحافظ علي قوته بفضل خطوط الإمداد والتمويل الخاصة به الواقعة بين تلك الممرات وبين قناة السويس والبعيدة عن القوات البرية الإسرائيلية . وتوجيه أي ضربة قاضية ومباشرة من قبل الجيش الإسرائيلي عبر الممرات لقطع الطريق الرابط إلي قناة السويس في ظل مقاومة مصرية تستغل جميع تضاريس الأرض ستكون بمثابة مهمة ليست بالسهلة وكذلك أي محاولة للتطويق من الشمال عن طريق المحور الساحلي أو بالقرب من بئر الجفجافة ستواجه بالطبع بالأسلحة المضادة للدبابات من العمق، حيث يتمتع الجيش المصري بخبرة كبيرة وتفوق كمي في هذا المجال. كما يجب علي الجيش الإسرائيلي أن يضع في حسبانه أن عدد الضباط الإسرائيليين ? سواء في الخدمة أو الاحتياط ? الذين يعرفون سيناء آخذ في التناقص. وفي حال إذا ما قام الجيش الإسرائيلي بالتوغل في سيناء بدون أن يحتل كامل أرض شبه الجزيرة ? أو علي الأقل الممرات الجبلية- فسيجد نفسه علي طول خط طويل وملتوي يمتد من شمال وحتي جنوب سيناء، بدون أن يتم تأمين عمقه التنفيذي . وسيجد كلا الجيشين أنفسهما وجهاً لوجه مثلما كان الحال عليه في حرب أكتوبر ولكن مع فارق أن الجيش المصري سيتمتع بوجود خط دفاع طبيعي وعمق تنفيذ آمن مقابل الجيش الإسرائيلي الذي سيظل في وسط سيناء بدون بنية تحتية استخباراتية ثابتة، مثل نقطة جبل (أم خشيب) أو بنية تحتية لوجيستية كقاعدة (رفيديم ) , أي أن الجيش الإسرائيلي سيتورط في قتال متواصل وهو موضوع تحت خطر دائم ومُعرض لهجمات ليس فقط من الجو ولكن أيضاً من الأرض ، وستطول خطوط الإمداد والتمويل لتصل مسافتها لعشرات الكيلومترات , وسيصبح تحت ضغط الاحتياج إلي الدخول في معارك بالمدرعات وسط الصحراء، لذا يجب علي الجيش الإسرائيلي الاستعداد لهذا الأمر مثل إتباع الخداع لإخفاء مخازن التمويل والإمداد مثلما كان الحال عليه في معارك شمال إفريقيا أثناء الحرب العالمية . بالإضافة إلي ذلك فأن الطبيعة الجبليه التي يتميز بها غرب وجنوب سيناء تستلزم وجود قوات مدربة وذات خبرة جيدة في القتال بالمناطق الوعرة. يشهد دور القوات البحرية أهمية آخذه في التزايد والتنامي علي ضوء التضاريس الطبيعية لشبة جزيرة سيناء وتنامي قوة الأساطيل البحرية والقوات الجوية لكلا الطرفين , ففي البداية يجب أن نشير إلي أنه في وقت الحرب سيحاول كل طرف احتلال مطار كفر الشيخ الهام بالإضافة إلي جزيرتي صنافير وتيران. وذلك بهدف السيطرة علي مضيق تيران , ويري عيلام أن الجيش المصري سيحاول الدفاع في البداية انطلاقاً من موانيه القريبة الواقعة في البحر الأحمر، وخاصة لإغلاق الطريق أمام إسرائيل للشرق ولتأمين الأسطول المصري في كل من البحر الأحمر وخليج السويس وبذلك يمكنه إرسال تعزيزات وأسلحة إلي سيناء عبر البحر بدون خوف من هجمات السفن الحربية الإسرائيلية. أما إذا بادر الجيش الإسرائيلي بالسيطرة علي شرم الشيخ ومضيق تيران، فسيتمكن من تأمين المحور الملاحي التجاري وذلك في حال إذا لم تقم القوات البحرية المصرية بإغلاق مضيق باب المندب مثلما فعلت في حرب أكتوبر- أضف إلي ذلك أن هذا الأمر سيسهل عليه ضرب ومهاجمة البنية التحتية والأسطول المصري في البحر الأحمر وخليج السويس , وهنا يجب أن نشير إلي أن أي تدخل سعودي بحري في أي حرب مستقبلية بين مصر وإسرائيل سيصعب بشكل كبير علي تحركات الجيش الإسرائيلي ولذلك تقوم السعودية ومصر بالفعل بتنفيذ تدريبات بحرية مشتركة في البحر الأحمر. أما بالنسبة للصراع بين الأسطولين، والذي سيكون له تأثير علي سيناء أيضاً، فنجد أن النقطة هامة جداً ستكون قناة السويس، فالسيطرة المصرية علي القناة تمكن مصر من حشد القوة البحرية التي تريدها , فخلافاً لذلك فأن إسرائيل لن تجد مصر نفسها محصورة بين جبهتين منفصلتين. لذلك نجد أن أهمية قناة السويس بالنسبة لمصر في أوقات الحرب تشبه أهمية قناة بنما بالنسبة للولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، حيث مكنتها من الربط بين جبهتين بحريتين منفصلتين أضف إلي ذلك أن القوات الجوية سيكون لها قيمة هامة هنا. وهنا تجدر الإشارة إلي أن جميع الطائرات المصرية طراز F-16 من نوع"بلوك 40" تم تسليحها بصواريخ (هاربون ) , أما بالنسبة لاي محاولة لتنفيذ إنزال برمائي ? ولو بواسطة قوات كوماندوز- ستعمل علي صدها قوات الجبهة الداخلية للطرف الأخر ، كما أن أقامة رؤوس كباري ولو بشكل محدود ومؤقت فهو أمر محفوف بمخاطر كبيرة. إشكالية تحديد الأدوات: رغم أن البعض يصف هذه القضية بالثانوية، إلا أنني لا أراها كذلك، فعلي ضوء عدم وجود بنية تحتية دفاعية في سيناء تساعد علي وقوع قتال متحرك، وبالإضافة إلي تسلح كلا الجانبيين بأسلحة وطائرات من نفس المصدر، حيث نجد أن الجيشين المصري والإسرائيلي يمتلكان عشرات الطائرات طراز F-16 وفانتوم ومروحيات أباتشي، بالإضافة إلي آلاف الدبابات طراز M-60 بأنواعها المختلفة، وآلاف المدرعات A113-M-2 ومئات المدافع ذاتية الحركة M-109 علاوة علي ذلك فإن القوات الجوية لكلا الجيشين مسلحتان بأسلحة مضادة، لذلك فإن الدمج بين أنظمة التسلح المتشابهة مع الوسائل القتالية التي تطلق نيران أسلحتها من علي بعد- مع الوضع في الاعتبار تضاريس سيناء المعروفة-من شانها أن تزيد من حالة الفوضي والاضطراب وسيزيد من صعوبة مشكلة التعاون بين القوات الجوية والبرية ولكن مع ذلك يجب أن نضع في الاعتبار أن هناك عوامل أخري تؤثر علي القتال مثل الغبار والأتربة والدخان والظلام. ووسائل الرؤية الليلية لا تقوم سوي برسم بروفيل للمحيط الخارجي فقط. وعلي الرغم من ذلك نجد أن هناك فروقاً في الأسلحة وكل جيش من الجيشين يمتلك إضافات خاصة به في أسلحته. وخلص معد الدراسة أيهود عيلام في الختام إلي مايلي: 1- أنه في حال نشوب أي حرب مستقبلية بين مصر وإسرائيل علي أرض سيناء فلن يكتفي الجانبين بالثوابت والأسس التقليدية لحرب الصحراء، بل سيضع كلاهما في اعتباره أيضاً الدروس المستفادة من الحروب السابقة التي شهدتها سيناء علي مدار الخمسين عاماً الأخيرة، والظروف الخاصة التي نشهدها حالياً وذلك علي ضوء تطور كلا الجيشين وإخلاء شبه جزيرة سيناء من السلاح وغياب بنية تحتية عسكرية تقليدية. 2- أن الصعوبات اللوجيستية والسيطرة علي المطارات واستعدادات القوات البرية والجوية والبحرية، كلها نقاط سيكون لها تأثير حاسم علي القتال في سيناء، لذلك فإن الطرف الذي سينجح في إدراك وتفهم تداعيات تلك النقاط وغيرها سيتمكن من بسط سيادته وسيطرته وسيضمن تفوقه في ميدان القتال المستقبلي.. ويشار في هذا الصدد إلي ما كتبه رؤوفين بدهتسور المعلق العسكري الإسرائيلي بصحيفة هاآرتس إذا جزمنا، بنغمة ذات سلطة كافية بأن التهديد المصري سيزداد زيادة كبيرة علي إثر تبديل الحكم في القاهرة، فلن تنشأ اعتراضات علي مقدار ميزانية الأمن فضلا عن أن أحدا لن يستطيع معارضة زيادتها , غير أن الحقيقة أن التهديد المصري لن يزداد حتي لو تم إسقاط نظام حكم حسني مبارك. وإذا تولي الإخوان المسلمون السلطة في مصر فسيتضاءل بقدر كبير. من شبه المؤكد أننا سنسمع في الأيام التالية غير قليل عن زيادة قوة جيش مصر بسلاح غربي متقدم وعن التدريبات التي يُجريها والعدو فيها إسرائيل. هذا صحيح لكنه لا يغير الصورة القائمة، وميزان القوي مع الجيش الإسرائيلي، والظروف الجغرافية الإستراتيجية في المنطقة والمصالح المصرية التي ترفض كل منطق في الخروج لمحاربة إسرائيل. وتابع حديثه بالقول" نعم إن سلاح الجو المصري مسلح بنحو من 220 طائرة إف 16، لكن كما يقول بحث عن وزارة الدفاع الأمريكية، "لا تغيير في سلاح الجو المصري لمستوي التدريبات منذ حدث الانتقال من السلاح الروسي إلي الأمريكي. والنتيجة أن الطيار المصري لا يستطيع استنفاد الطاقة الكامنة في نظم السلاح , إلا إن الفرق بين سلاح الجو الاسرائيلي وسلاح الجو المصري باق لأن سلاح الجو المصري مسلح بطائرات حربية قديمة فيها ميج 21 وفانتوم علاوة علي أن طائرات إف 16 من طرز أدني مما يحصل عليه سلاح الجو الإسرائيلي , وقال أن سلاح المدرعات المصري أيضا يزداد قوة وفيه نحو 700 دبابة أمريكية متقدمة من طراز أبرامز. لكن إذا أراد المصريون الخروج لمحاربة إسرائيل فسيكون علي هذه الدبابات أن تجتاز شبه جزيرة سيناء التي هي منطقة حاجزة عرضها 200 -- 300 كم. ولما كان الحديث عن منطقة صحراوية، بلا نباتات وفيها سكان قليلون فإنها تشكل "أرض قتل" مثالية. وإذا تجرأ الجيش المصري علي اجتياز قناة السويس ودخول سيناء، فسيجد نفسه في شرك للجيش الإسرائيلي فيه تفوق مطلق عليه بواسطة السلاح الدقيق والتفوق الجوي. وأشار بقوله إلي إن تولي الإخوان المسلمين السلطة سيفضي فورا إلي وقف المساعدة العسكرية الأمريكية، والتدريبات المشتركة والتزويد بقطع الغيار الضرورية لصيانة الطائرات الحربية. وستضعف قوة الجيش المصري في هذه الحال سريعا. نقول في سياق قدرة الجيش المصري علي القتال والتطور إن "الجيش المصري يطمح إلي تجديد سلاحه، لكنه لا يُظهر أي دافع إلي تغيير نظريته العسكرية". ومن الصحيح أيضا أن الجيش المصري يتدرب علي مخططات حرب لمواجهة إسرائيل، لكن هذا الأمر ينبع في الأساس من أن مصر تري إسرائيل تهديدا حقيقيا. والسلطة المصرية تري إسرائيل عاملا غير مستقر يميل إلي استعمال القوة لحل مشكلات سياسية. تؤمن مصر بأن في إسرائيل قوي متطرفة قد يفضي توليها السلطة إلي العدوان عليها. ويؤتي بتحذير أفيجدور ليبرمان في سنة 2001 من أن الجيش الإسرائيلي يستطيع تدمير سد أسوان مثالا علي الخوف المصري , ويحسن أن نعلم أنه لا يوجد في التخويف المرتقب أي شيء حقيقي.

<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width=198 border=0>

<TR>
<td align=right width=178>قضايا وتحقيقات </TD>
<td class=polit align=middle width=20 height=27>◄</TD></TR>
<TR>
<td align=right width=178>المرصد </TD>
<td class=polit align=middle width=20 height=27>◄</TD></TR>
<TR>
<td align=right width=178>هموم الناس </TD>
<td class=polit align=middle width=20 height=27>◄</TD></TR>
<TR>
<td align=right width=178>كلابشات </TD>
<td class=polit align=middle width=20 height=27>◄</TD></TR>
<TR>
<td align=right width=178>أهالينا </TD>
<td class=polit align=middle width=20 height=27>◄</TD></TR>
<TR>
<td align=right width=178>ميدان مصر </TD>
<td class=polit align=middle width=20 height=27>◄</TD></TR>
<TR>
<td align=right width=178>رياضة </TD>
<td class=polit align=middle width=20 height=27>◄</TD></TR>
<TR>
<td align=right width=178>نجوم وفنون </TD>
<td class=polit align=middle width=20 height=27>◄</TD></TR>
<TR>
<td align=right width=178>اخبار رئيسية </TD>
<td class=polit align=middle width=20 height=27>◄</TD></TR>
<TR>
<td align=right width=178>مقالات </TD>
<td class=polit align=middle width=20 height=27>◄</TD></TR>
<TR>
<td> </TD>
<td> </TD></TR></TABLE>
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mubarak.mountada.net
ريح السموم
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
ريح السموم

عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 25/04/2011

اسرائيل تخطط لاحتلال سيناء فى ظل تواجد الفوضى فى مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسرائيل تخطط لاحتلال سيناء فى ظل تواجد الفوضى فى مصر   اسرائيل تخطط لاحتلال سيناء فى ظل تواجد الفوضى فى مصر Icon_minitimeالسبت مايو 07, 2011 5:59 pm

           
اسرائيل تخطط لاحتلال سيناء فى ظل تواجد الفوضى فى مصر 4534534
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماريال
الرتبة العسكرية\عميد جيش
الرتبة العسكرية\عميد جيش
ماريال

عدد المساهمات : 2039
تاريخ التسجيل : 19/06/2011

اسرائيل تخطط لاحتلال سيناء فى ظل تواجد الفوضى فى مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسرائيل تخطط لاحتلال سيناء فى ظل تواجد الفوضى فى مصر   اسرائيل تخطط لاحتلال سيناء فى ظل تواجد الفوضى فى مصر Icon_minitimeالخميس يوليو 07, 2011 1:45 pm

           
الرئيس مبارك هو من وقف في وجه اسرائيل وحافظ على مصر حيث ان اسرائيل منذ 30 عاما لم تعتدي على شبر في مصر وطبعا الآن بعد تنحي مبارك خلالها الجو
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

اسرائيل تخطط لاحتلال سيناء فى ظل تواجد الفوضى فى مصر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى وموقع السيد الرئيس محمد حسنى مبارك :: (المنتديات السياسية والاقتصادية والحوادث موقع الرئيس حسنى مبارك) :: (مصر بعد مبارك)-