منتدى وموقع السيد الرئيس محمد حسنى مبارك
 
الرئيسيةثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏  Emptyأحدث الصورالتسجيلدخولثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏  Safe_i10
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
فتح حساب
صفحة جديدة 1


اعلانات تجارية

https://i.servimg.com/u/f16/12/71/60/59/th/14-03-10.png

صفحة جديدة 1

EliteDesk 800 G1 صغير الحجم الجيل الرابع كور i5، رام 4 جيجا، هارد 500 جيجا

مفتاح طوارئ باب مصعد


شاطر
 

 ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏  Empty
مُساهمةموضوع: ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏    ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏  Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 9:56 am

           

<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=560>

<TR>
<td>
ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏

هل كان ممكنا أن يصبح مبدعون مثل نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وغيرهما نجوما ساطعة في سماء الثقافة العربية لو أن يوم‏23‏ يوليو‏1952‏ مر كغيره من الأيام ولم يحدث فيه التغيير الذي أعاد صوغ وجه الحياة في مصر والمنطقة العربية والشرق الأوسط بوجه عام؟

ربما يكون في هذا السؤال اختزال للخلاف ـ الصراع الطويل الذي لم يحسم بين أنصار الثورة التي مرت ذكراها الثامنة والخمسون قبل أيام وأعدائها بشأن موقع المثقفين فيها وأثرها عليهم‏.‏

فأنصار ثورة يوليو‏1952‏ يعتبرون مثقفي مصر الكبار الذين اينعوا في خمسينيات القرن الماضي وستينياته من ضمن إنجازاتها‏,‏ ويعيدون إليها الفضل في الازدهار الذي حدث في هذين العقدين في معظم مجالات الإبداع الثقافي‏.‏ فكان هذا الابداع هو مصدر ما بات يعرف بعد ذلك بالقوة الناعمة التي ساهمت في تشكيل دور مصر القيادي عربيا وإقليميا في الربع الثالث من القرن الماضي‏.‏

ويرد أعداء الثورة مجادلين في سلامة أن ينسب إليها فضل في إبداع من تشكلت ثقافتهم وتكونت قدراتهم غير العادية قبلها‏,‏ ومعتبرين أن النظام السياسي الذي أقامته كان قيدا عليهم ومكبلا لإبداعهم وليس عونا لهم أو ملهما‏.‏ وهم يرون أن ما يعتبرونه أجواء ليبرالية سادت أربعينيات القرن الماضي هي التي أتاحت الحرية اللازمة للإبداع والمبدعين‏.‏ فإذا ظهر إبداعهم الأقوي والأكثر أهمية في عصر الثورة‏,‏ هكذا يواصل أعداؤها أطروحتهم‏,‏ فلا فضل لها ولا حسنة‏,‏ بل الفضل كله لهم لكونهم تمكنوا من مواصلة إبداعهم في ظل الأجواء الثقيلة التي فرضتها والقيود التي وضعتها علي حرية التفكير والتعبير‏.‏

وإذ يبقي الصراع خالدا بين أطروحتين مغلقتين ومصمتتين يزعم أصحاب كل منهما احتكار الحقيقة بعد‏58‏ عاما علي ثورة‏1952,‏ يبدو ضروريا القيام بزيارة جديدة إلي الرئيس جمال عبدالناصر والمثقفين المصريين في المرحلة التي مازال الخلاف الحاد علي تقييمها حائلا دون كتابة تاريخها السياسي والاقتصادي والاجتماعي‏,‏ وليس الثقافي فقط‏,‏ علي أسس موضوعية‏.‏

وربما يكون السؤال الافتتاحي في هذه المقالة عونا في محاولة إجراء هذا التقييم في مجال الثقافة التي لا ينكر خصوم ثورة‏1952‏ أنه شهد ازدهارا‏.‏ فكان هذا الازدهار كبيرا وواضحا علي نحو يصعب إنكاره‏,‏ بل يجوز القول إن ثورة‏1952‏ لم تحقق مثله إلا علي المستوي الاجتماعي عبر الحراك الواسع الذي حدث في المجتمع للمرة الأولي منذ التغيير الذي شهده في مرحلة بناء الدولة الحديثة في النصف الأول من القرن التاسع عشر‏.‏ وكان انتشار التعليم علي نطاق واسع وبمعدلات لم يكن ممكنا تخيلها قبل ثورة‏1952‏ قاسما مشتركا بين الازدهارين الاجتماعي والثقافي‏.‏ فقد أصبح التعليم الأداة الرئيسية للحراك الاجتماعي بما أدي إليه من توسع سريع في الطبقة الوسطي وإتاحة الفرص أمام الفئات الدنيا للالتحاق بها‏.‏ كما كان انتشار التعليم‏,‏ في الوقت نفسه وعلي هذا النحو‏,‏ ضرورة للازدهار الثقافي بل شرطا له‏.‏ فما كان ممكنا لهذا الازدهار أن يبلغ مبلغه في ذلك الوقت بدون التوسع الذي حدث في الإقبال علي الانتاج الثقافي الذي ازداد كمه وارتقي نوعه‏.‏

وإذا كان أعداء ثورة‏1952‏ يقرون بأن ازدهارا ثقافيا حدث في ظلها‏,‏ فليس لهم أن ينسبوا كل فضل فيه إلي مرحلة سبقتها كان لها أثرها فعلا في تكوين المثقفين الذين برزوا بعدها‏.‏ غير أن هذا الازدهار ارتبط أيضا بالروح التي أوجدتها الثورة والقضايا الجديدة التي أثارتها‏,‏ بل بالاختلالات التي ترتبت علي نظامها السياسي أيضا ودفعت بعض مثقفي مصر الكبار إلي معالجتها أدبيا وفنيا فأبدعوا في ذلك أكثر من غيره في بعض محطاتهم‏.‏ ولا يقتصر ذلك علي الأعمال الرائعة التي قدمت أقوي نقد للنظام غير الديمقراطي وأكثره جمالا مثل ثرثرة فوق النيل وميرامار والسلطان الحائر وشيء من الخوف وغيرها‏.‏

فإذا كان للحقبة المسماة ليبرالية دور في تكوين كبار مثقفي مصر ومبدعيها‏,‏ فقد كان للحقبة الثورية فضل لا يمكن لمنصف إنكاره فيما يتعلق بالإلهام الذي أوجدته والعوالم الجديدة التي فتحتها والدعم غير المسبوق الذي قدمته لهم وللثقافة‏.‏ وإذا كان التحول السياسي الذي أحدثته ثورة‏1952‏ قد أغلق بابا من أبواب حرية التفكير والتعبير‏,‏ فقد فتح في المقابل أبوابا شتي أمام مجتمع كان تطوره محجوزا وثقافة كان دور الدولة فيها شبه معدوم‏,‏ وأمام مثقفين صارت أمتهم العربية كلها مستقبلة لأعمالهم وحاضنة لإبداعاتهم ومحفزة لهم علي مزيد من الانتاج‏.‏

وكان الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ـ شخصيا ـ متسامحا مع النقد الثقافي بخلاف موقفه تجاه النقد السياسي‏,‏ كما يتضح من كثير من الوقائع المسجل بعضها في عدد من الكتب آخرها كتاب الزميل د‏.‏مصطفي عبدالغني الصادر عن مركز الأهرام للنشر والترجمة والتوزيع قبل أسابيع قليلة تحت عنوان المثقفون وثورة يوليو‏..‏ الشهادات الأخيرة‏.‏ صحيح أن رجال دولة الثورة لم يميزوا ـ بعكس رئيسهم ـ بين ثقافي وسياسي‏,‏ ولا بين إبداع يتناول نظامهم‏,‏ وهجوم يتعرض له‏.‏ ولكن تميز عبدالناصر في هذا المجال وفر حماية لبعض المثقفين في لحظات معينة كان سهلا فيها سحقهم‏.‏ وعندما قال الراحل نجيب محفوظ ذات يوم إن عبدالناصر سمح بنشر رواية أولاد حارتنا في أكبر صحيفة عربية وهي الأهرام‏,‏ ثم ببثها علي حلقات في إذاعة صوت العرب عندما هوجم‏,‏ كان يعبر بقوله هذا معني أن القيود التي فرضتها ثورة‏1952‏ لم تفعل في الابداع الثقافي فعلها المدمر للعمل السياسي‏.‏ والحال أنه آن الأوان لكي يعيد أعداء هذه الثورة النظر في رأيهم الذي لا يعترف لها بأي فضل أو انجاز‏,‏ وأن يراجع بعض أنصارها موقفهم الذي يضفي عليها قداسة ويرفض الاقرار بأي أخطاء لها أو سلبيات فيها‏.‏

ولأن بعض المثقفين كانوا‏,‏ ومازالوا‏,‏ جزءا من هذا الانقسام الحاد الذي شارك بعضهم في تعميقه‏,‏ فقد بقيت قضية دورها الثقافي موضع خلاف لا ينتهي بالرغم من أن‏58‏ عاما كاملة مرت عليها‏.‏ ولذلك فهؤلاء الذين يواصلون إقامة الأسوار التي تمنع الالتقاء علي كلمة سواء بشأن ثورة‏1952‏ مدعوون جميعهم إلي زيارة جديدة لها‏,‏ ولدور زعيمها الذي نذر نفسه لأمته فأصاب وأخطأ‏,‏ ولموقع المثقفين فيها سعيا إلي إجلاء حقيقة ما حدث في خمسينيات القرن الماضي وستينياته‏,‏ وبأمل أن تكون هذه الزيارة أكثر موضوعية من سابقاتها‏.‏

بقلم: د. وحيد عبدالمجيد
الأهرام
27/ 7/ 2010

</TD></TR></TABLE>
المصدر
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏  Empty
مُساهمةموضوع:    ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏  Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 10:03 am

           

<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=560>

<TR>
<td>
الثورة في العقد السادس إعادة اكتشاف‏23‏ يوليو‏1952

هذا يوم ليس للتاريخ فحسب‏,‏ بل يوم للحاضر كما هو للمستقبل‏,‏ فيوم‏23‏ يوليو‏1952‏ يجدد حاضرنا‏,‏ كما أنه مرجعيتنا للمستقبل‏ .

فالثورة التي غيرت مصر منذ ‏58‏ عاما من الملكية إلي الجمهورية‏,‏ هي نفسها التي جعلت المواطنة البند الأول في دستورنا بعد التعديلات الأخيرة‏.‏ 23‏ يوليو هو اليوم الوطني لمصر‏,‏ هو عيد الوطن‏,‏ وسوف يظل كذلك علي مدي الأيام برغم أيامنا الوطنية العديدة التي حققنا فيها انتصاراتنا العسكرية المبهرة وأبرزها نصر أكتوبر المجيد‏.‏

ثورتنا تتغير وتتجدد‏,‏ مبادئها ثابتة وأداؤها متجدد ومتغير‏,‏ الثورة وعيدها ويومها هو اليوم الوطني‏,‏ لأنها كانت فاتحة الاستقلال‏,‏ وصانعة المساواة بين المصريين والتي جعلتهم يحكمون أنفسهم لأول مرة في عصورهم الحديثة‏,‏ ثورتنا نقلت الحكم للفلاحين وأولادهم وللمهنيين الذين تربوا في مصر ويعرفونها‏,‏ صحيح أن طليعة الثورة كانوا ضباط الجيش المصري‏,‏ ولكنهم لم يكونوا من المتمصرين أو الأجانب بل كانوا أبناء الفلاحين‏,‏ أبناء المصريين‏,‏ ولذلك حرصوا علي حماية الحكم وتحصينه‏.‏ فالمصري لا يحكمه بعد الثورة إلا أبناؤه وحدهم بعد أن كان تحت إمرة الاحتلال الأجنبي‏.‏

الثورة أكدت عروبة مصر وسارت لبناء هوية للشعوب العربية تكرست مع الأيام‏.‏ ثورة يوليو صنعت المساواة بين المصريين‏,‏ وألغت مظاهر التمييز بينهم بحكم الطبقة أو الأسرة أو اللقب‏.‏

ثورة لم تكن في نظام الحكم أو بحثا عن الاستقلال فقط‏..‏ بل كانت ثورة اجتماعية سعت للعدالة قدر طاقتها‏,‏ وكرست مفهومها وقيمها فأثبتت قدرة المصريين علي التغيير الاجتماعي برغم صعوبته وحدة تكلفته‏,‏ وحدث هذا التغيير بلا دماء أو ضحايا.

ولكن هذا لا ينفي أخطاءها ولكن عبقرية ثورة يوليو أنها كانت قادرة دائما علي أن تصحح أخطاءها عبر الزمن .

ويمر هذا العام علي ثورة يوليو المجيدة وقد جرت في نهر الحياة المصرية مياه كثيرة‏,‏ وتغير وجه الحياة في مصر سياسيا‏,‏ واجتماعيا واقتصاديا عما كان عليه صبيحة الثالث والعشرين من يوليو عام‏1952,‏ فلقد ولد ثلاثة أرباع سكان مصر اليوم بعد ذلك التاريخ‏,‏ ويدرك الكثيرون منهم ما كان من الثورة وما كان قبلها من خلال روايات وكتابات متناقضة ومتباينة.

وعرفت مصر بعد الثورة أربع زعامات سياسية‏,‏ تعاقبت علي حكمها من محمد نجيب إلي جمال عبد الناصر ثم أنور السادات إلي حسني مبارك‏.‏ وتباينت بينهم الرؤي وآليات تنفيذ تلك المبادئ التي اكتسبت بتأييد المصريين صفة الثبات في الحياة السياسية المصرية‏,‏ بما في ذلك موقع الحاكم نفسه من النظام السياسي‏.‏ فقد استغرقت الزعامة الكاريزمية سنوات طويلة حتي جاء الرئيس مبارك بمفهوم رجل الدولة ليضع أسسا جديدة للنظام السياسي في الداخل‏,‏ وآلية محكمة للربط بين العلاقات الداخلية والخارجية للدولة المصرية‏.‏

جاء مبارك إلي الحكم والعديد من مبادئ الثورة تراوح مكانها‏,‏ بينما كان بعضها قد تراجع بعد نجاح نسبي‏,‏ وكان جزء من الأرض المصرية لا يزال وقتها‏,‏ برغم اتفاقيات السلام‏,‏ محتلا‏,‏ وكانت مساعي الديمقراطية قد لقيت ضربة قاسية‏,‏ واقتربت الأوضاع الاقتصادية وقتها من حدود الانهيار‏,‏ وحدث انخفاض ملحوظ في مستويات المعيشة.

إنها قائمة طويلة من المشكلات‏,‏ كان من المحتم مواجهتها بموجب ما توافق عليه المصريون من مبادئ في ظل ثورة يوليو‏,‏ واليوم وبعد تلك السنوات استكمل مبارك لمصر تحرير كامل ترابها الوطني‏,‏ ومهد الطريق لتطور ديمقراطي غير مسبوق في تاريخ مصر حتي توج بحق المصريين في انتخاب رئيسهم من خلال الاقتراع المباشر‏,‏ ولم يفرط في إرادة الأمة الحرة المستقلة في ظل علاقات دولية تفتقر إلي التوازن وتغص بالمتسلطين علي إرادة الشعوب‏.‏

اختار مبارك الطريق الصعب في تحقيق العدالة الاجتماعية وشيد أكبر بنية تحتية في تاريخ مصر‏.‏

واختار لقواتها المسلحة المفهوم الحديث للجيوش المعاصرة فأصبح لدي مصر جيش وطني قادر علي حماية حدودها ومصالحها. إن كل إنجاز في عصر مبارك يترجم في أرض الواقع مبادئ تلك الثورة التي التف حولها المصريون منذ الإعلان عنها، فخلال الأعوام القليلة الماضية حققت مصر علي أرض الواقع كثيرا مما داعب أحلامنا عشية قيام الثورة‏,‏ وشهدت تلك السنوات حركة إصلاحية في كثير من جوانب حياتنا.

إننا بحاجة إلي توافق عام بشأن ثورة يوليو بعد تلك السنوات التي تفصلنا عن تاريخ قيامها‏,‏ ولا ينبغي الوقوف طويلا أمام أخطاء السياسات إلا بقدر الاستفادة منها وتسديد خطي المستقبل‏,‏ فسوف تظل ثورة يوليو بأعمالها جميعا ـ الصواب منها والخطأ ـ جزءا من تاريخنا الوطني‏,‏ وقوة دافعة لنا علي طريق مازال مملوءا بالعقبات والمشكلات‏.‏

بقلم :أسامة سرايا
الأهرام
26/ 7/ 2010
المصدر

</TD></TR></TABLE>http://www.sis.gov.eg/VR/rev/art37.htm
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏    ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏  Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 10:12 am

           

<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=560>

<TR>
<td>
ذكري ثورة ‮32 ‬يوليو

في ذكري ثورة 23 ‬يوليو يحق ان نحتفل في هذه المناسبة بالزعيم الخالد‮/ ‬جمال عبد الناصر رئيس اللجنة التأسيسية للضباط الأحرار والذي قاد الثورة بصدق وشجاعة وحمل هموم أمته علي كتفيه وأراد تحقيق الكفاية والعدالة بعد أن كان مجتمع النصف في المائة هو الذي يحكم ويحتكر ويتسيد،‮ ‬وكان يريد أن يخلق من مصر نموذجا علي الأرض العربية يجسد معني الاستقلال السياسي والاقتصادي نموذجا يتحقق فيه حرية الوطن والمواطن وينشر فيه التعليم والتصنيع ويبني قوته الذاتية،‮ ‬ومن أجل ذلك قام باجلاء القوات البريطانية عن مصر في عام ‮4591 ‬وقرر تأميم هيئة قناة السويس في عام ‮6591 ‬ثم كانت أول خطة خمسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في تاريخ مصر عام ‮0691 ‬والتي حققت اهدافها في تطوير الصناعة والانتاج،‮ ‬وتم إنشاء السد العالي ‮0691/0791 ‬الذي حمي البلاد من أخطار الفيضانات،‮ ‬كما أدي إلي زيادة الرقعة الزراعية بنحو مليون فدان بالإضافة إلي أنه يعتبر المصدر الأول لتوليد الكهرباء في مصر‮.‬

وفي مجال السياسة الخارجية كانت قضايا الاستقلال‮ ‬والتحرر الوطني والقومي هي أبرز الأهداف والغايات التي عمل الزعيم جمال عبدالناصر جاهدا من أجلها،‮ ‬وكانت بطولاته في الصراع مع الاستعمار تشعرنا بالعزة والكرامة وايضا إيمانه بالقومية العربية ومعاركه من أجل تقريب يوم الوحدة العربية التي كان يراها جزءا لا يتجزأ سواء من ناحية الأمن القومي أو التنمية،‮ ‬وعندما كانت النكسة في عام ‮7691 ‬بناء علي مؤامرة القوي العظمي حينذاك،‮ ‬استطاعت مصر عبد الناصر الصمود لإعادة بناء القوات المسلحة في زمن قياسي ثم كانت حرب الاستنزاف في سبيل الردع الذي تحقق في عام 1973 ‬بفكر الرئيس الراحل محمد أنور‮ ‬السادات‮.‬

بقلم يوسف يوسف محمد جمعة‮
الأخبار
26/ 7/ 2010

</TD></TR></TABLE>
المصدhttp://www.sis.gov.eg/VR/rev/art36.htmر
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏    ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏  Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 10:18 am

           

‏23‏ يوليو‏..‏ الوفاء للتاريخ

قد يكون من المناسب الآن مع مرور‏58‏ عاما من عمر ثورة يوليو أن يتوقف هذا السؤال الساذج الذي يطرحه البعض كلما مرت هذه الذكري‏,‏ ماذا تبقي من ثورة يوليو.

إن مبعث الدعوة هنا‏,‏ ليس هدفه مصادرة حق أحد في إعادة قراءة وتقييم هذا الحدث البارز في تاريخ مصر الحديث والمعاصر‏,‏ لكن مبعثه الحقيقي هو الحرص علي تناول التحولات الكبري في حياة الأمم والشعوب بمنهج تاريخي علمي لا يعتمد علي الأحكام المسبقة ولاتتغلب عليه العاطفة‏,‏ منهج يناقش ويحلل الحدث في سياق زمنه وظروفه المحيطة به دون الفصل بين الفترات التاريخية التي سبقتها‏,‏ أو التي اعقبتها‏,‏ فالتاريخ حلقات متصلة تتداخل‏,‏ وكل حلقة فيه تخرج من رحم الحلقة التي تسبقها‏,‏ بل إن ملامح كل حقبة جديدة تكاد تقترب من المراحل السابقة لها‏,‏ وبهذا المنهج لا يمكن اعتبار ثورة‏23‏ يوليو‏1952‏ حلقة منفصلة عن تاريخ مصر‏,‏ فهي الابنة الشرعية لنضال شعبنا المصري‏,‏ الذي بدأ بالتصدي لحملة نابليون ثم مقاومة الاحتلال البريطاني‏,‏ وهي ـ أي ثورة يوليو ـ جزء مكمل للحركة الوطنية المصرية التي دشنتها حركة الاستقلال عن الدولة العثمانية في الاستانة‏,‏ استمر بعد ذلك وتجلي بثورة عرابي ثم ثورة‏1919‏ وزعيمها سعد زغلول‏,‏ هاتان الثورتان اللتان أسستا لحركة وطنية ضد الاحتلال والقصر‏,‏ ظلت تتصاعد حتي ترجمت في حركة الضباط الاحرار وأطاحت بالنظام الملكي وأقامت ا

لنظام الجمهوري‏.‏

يوليو إذن كما قال الرئيس حسني مبارك في كلمته بمناسبة ذكراها الثامنة والخمسين إحدي العلامات البارزة في تاريخ مصر المعاصر‏,‏ وهي تجعلنا نستعيد كفاح شعبنا من أجل الاستقلال والجلاء‏,‏ وما خضنا من حروب متتالية دفاعا عن الأرض والسيادة وقضايا أمتنا ونستعيد معها ما شهدته مراحل عملنا الوطني من انتصارات وانجازات وأوقات صعبة في سنوات الحرب والسلام‏.‏

ولا أعرف لماذا يستمر هذا الاحتفال الباهت بذكري أحد أهم احداثنا الوطنية ونكتفي بيوم عطلة رسمية مع مشاهدة فيلم رد قلبي‏!!‏ برغم أن يوما مثل يوم‏23‏ يوليو ليس يوما عاديا في تاريخ حياة المصريين‏,‏ فقد كان هذا اليوم انقلابا ثوريا في حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية امتد تأثيره في العالم العربي‏,‏ ووصل إلي إفريقيا وبقية قارات الدنيا‏,‏ ولعلنا نحن الجيل الذي ولد وتفتحت عيناه بعد هذا الحدث بسنوات قليلة‏,‏ يدرك المعني الحقيقي ليوليو‏,‏ فبعد أن قرأ جيلنا تاريخ ما قبل يوليو أصبح أقرب الاجيال لهذه الثورة العظيمة‏,‏ ودائما وبعيدا عن الانحيازات الفكرية والايديولوجية كنا ومازلنا نقول ان يوليو لو لم تكن قد فعلت شيئا‏,‏ فيكفيها أن جيلنا من أبناء العمال والفلاحين والموظفين‏,‏ ما كان قد تعلم وتفتحت امامه أبواب الأمل في حياة جديدة يملؤها الشعور بالفخر والزهو الوطني والقومي‏.‏

وككل المراحل الفارقة في حياة الشعوب كان لثوار يوليو‏,‏ انتصاراتهم وهزائمهم‏,‏ ومع ذلك ستظل يوليو كتجربة مرحلة مضيئة في مراحل مسيرة الأمة المصرية‏,‏ فهي التتويج النهائي لنضالات الشعب المصري وستظل مبادئها في الاستقلال والسيادة الوطنية والحرية والقضاء علي الاستعمار والاستغلال والفساد وإقامة العدل الاجتماعي باقية‏,‏ وبرغم اختلاف الظروف والمتغيرات التي شهدها العالم ظلت هذه القيم والمبادئ والأهداف أساسا لنهج الدولة المصرية‏,‏ وخصوصا في عهد الرئيس مبارك‏,‏ فقد استكملت مصر في عهده‏,‏ تحرير كامل التراب الوطني في سيناء‏,‏ واستعادت أحد أهم دوائر سياستها الاقليمية وهي الدائرة العربية‏,‏ ووازنت علاقاتها مع العالم الخارجي‏,‏ وأسست لاصلاح سياسي يقوم علي التعددية الحزبية‏,‏ واستعادت مبادئ المساواة والمواطنة وترسيخ مفهوم الدولة المدنية الحديثة ولم تتخل يوما عن توسيع قاعدة العدل الاجتماعي وحماية الأسر الفقيرة‏,‏ والسعي لبناء وطن ديمقراطي مستقر وآمن‏,‏ يتيح المناخ الضروري للتنمية ويظل عهد الرئيس مبارك هو الساعي والحريص علي وضع سياسات تسعي لاستكمال بناء مشروع النهضة المصرية في جميع المجالات وهو مشروع يقوم علي نشر ثقافة جديدة‏,‏

أصبح مجتمعنا بعد كل هذه السنوات في أشد الحاجة إليها‏,‏ ثقافة تؤكد حريات المواطنين وتحترم الرأي والرأي الآخر وتقدر قيمة العمل الحر وتصون حق الفكر والعقيدة وتتمسك بمبادئ المساواة بين أبناء الوطن الواحد‏,‏ وتشيع مبادئ العدالة والتمسك بالقانون واحترام حقوق الانسان والحفاظ علي كرامة المصريين مع التصدي لكل مظاهر الانحراف والفساد‏,‏ أن كل هذه السياسات لا يمكن اعتبارها منفصلة عن التطور الطبيعي لأهداف الحركة الوطنية المصرية ومسيرتها وحركة النهضة ومبادئ ثورة يوليو‏,‏ التي كانت ستضطر لتغيير وسائلها وأسلوب عملها ونظرتها للأمور وفقا للمتغيرات حولها حتي لا تقع أسيرة تاريخ يوم انطلاقها الذي مر عليه أكثر من نصف قرن‏,‏ فما كان يمكن إتخاذه من مواقف وسياسات في زمن الصراع الدولي بين القطبين‏,‏ لا يمكن اتخاذه الآن‏,‏ وما كان يمكن رفعه من شعارات اقتصادية منذ خمسين عاما لا يمكن أن يصلح في ظل النظام الاقتصادي العالمي الآن‏,‏ فكان من الطبيعي وفي إطار الحفاظ علي ثوابت الدولة المصرية ومصالحها‏,‏ البحث عن رؤي‏,‏ وأفكار وسياسات تتواكب مع كل هذه المتغيرات التي عصفت وبدلت من الفكر الدولي في جميع المجالات‏.‏

وتبقي أحد أهم الملاحظات بعد كل هذه السنوات‏,‏ وهي أن عهد الرئيس مبارك‏,‏ الذي استلهم وفقا للظروف والمتغيرات المحيطة بالبلاد‏,‏ كل أفكار يوليو وثوابتها ودوائر سياساتها الخارجية‏,‏ لم يحاول هذا العهد إنكار هذه الحقبة التاريخية‏,‏ ودائما ما يتذكر بالتقدير والإعزاز رموز هذه الثورة العظيمة‏,‏ الرؤساء محمد نجيب وجمال عبدالناصر وأنور السادات انطلاقا من أصالة شعبنا وإدراكه لعطاء كل الرموز الوطنية‏.‏

ولعل هذا ما يجعلنا ندعو لإعادة قراءة ملفات ووثائق هذه المرحلة المهمة لإنصاف كل من شارك فيها والاستفادة من دروسها وتذكير الأجيال الجديدة بهذه المرحلة المهمة في تاريخنا‏,‏ إن ذلك يعني إحياء للذاكرة الوطنية وهو أيضا نوع من الوفاء للتاريخ‏,‏ هذا التاريخ الذي سيساعدنا علي بناء مستقبل وطن تقوده أجيال جديدة‏,‏ لن تستطيع أن تؤدي دورها‏,‏ إلا بقراءة التاريخ والوفاء له‏.‏

بقلم: مجدي الدقاق
الأهرام

المصدر

http://www.sis.gov.eg/VR/rev/art33.htm
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏    ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏  Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 10:21 am

           

ثورة يوليو‏..‏ وتواصل عطاء زعماء مصر

إن أيام شهر يوليو من كل عام تعيد إلي أذهان جميع المواطنين في مصر ذكري من أعز وأغلي الذكريات‏..‏ ذكري ثورة يوليو المجيدة عام‏1952,‏ تلك الثورة التي قامت بقيادة زعيمها الخالد جمال عبدالناصر‏.

,‏ لتسجل في تاريخ مصر مرحلة مهمة من الكفاح والنضال من أجل الحرية والعزة والكرامة لشعب مصر‏,‏ فاستحقت ان تحتل مكانة رفيعة بين الثورات الإنسانية في منتصف القرن العشرين‏.‏ ولاشك أن هذه الذكري إنما تجيء ونحن نعيش اليوم عهدا يتسم نظام الحكم فيه بالحرص الكامل علي تقدير قيادات النضال الوطني عبر الأزمنة الماضية‏,‏ وتكريم زعماء الحركة الوطنية المصرية في مراحل نضالها المختلفة‏,‏ والنظر إلي ثورة يوليو علي أنها جاءت تتويجا لنضال طويل خاضه شعب مصر العظيم دفاعا عن حقه في أن يعيش حرا مستقلا في وطن آمن مستقر‏.‏

إن ثورة يوليو المجيدة تمثل علامات مضيئة وبارزة في تاريخ مصر المعاصر‏,‏ فقد قامت بإحداث إصلاح شامل وجذري من أجل النهوض بالمجتمع المصري‏,‏ فجاءت ثورة بيضاء لم تعرف العنف ولم تستهدف إراقة الدماء‏,‏ كما لم تأت بشهوة الانتقام‏,‏ بل قامت من أجل تنفيذ مبادئ أساسية وأهداف محددة وطنية بدءا بمقاومة الاحتلال الأجنبي لأرض مصر والقضاء علي الاستثمار واحداث اصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي‏,‏ ومحاربة الفساد‏,‏ وإصلاح أوضاع البلاد المتردية وإرساء جذور الحرية والديمقراطية‏.‏

ومع تواصل مسيرة عطاء الزعماء‏,‏ فإن الجهود التي بذلت‏,‏ ومازالت تبذل من أجل مصر‏,‏ ماهي إلا تعبير صريح عن مدي تواصل مسيرة العمل الوطني في مصر‏..‏ تلك المسيرة التي هي سلسلة متصلة من المراحل والحلقات في العطاء في سبيل الوطن‏,‏ ولكل مرحلة من تلك المراحل ايجابياتها وسلبياتها وظروفها وصعوباتها‏,‏ وتحدياتاها المتعددة‏..‏ الأمر الذي ينبغي إن ألا نبتعد عن الحديث أو تحليل كل مرحلة عن أهداف تلك المرحلة والظروف والتحديات المحيطة بها وبمتخذ القرار‏,‏ فلقد بدأت ثورة يوليو بنضال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر‏,‏ ثم تلاه نضال الرئيس الراحل محمد أنور السادات ثم تلاه الرئيس محمد حسني مبارك ليستكمل النضال والعطاء والبناء ويواجه بكل اقتدار التحديات المتغيرة المتجددة التي سادت مراحل العمل الوطني بفكر مستنير يتسم بالقدرة القيادية الفائقة في مواجهة المتغيرات المحلية والدولية المعاصرة‏.‏

ولعل المتتبع لحقائق مايدور حولنا من أنشطة وخطط وبرامج‏..‏ يستطيع أن يرصد بكل صدق وأمانة العديد من الإصلاحات والانجازات التي تحققت في عهد الرئيس مبارك خلال السنوات الماضية‏,‏ والتي تعتبر امتدادا طبيعيا لما اســتهدفته ثورة يوليــو في شتي المجالات‏,‏ فالحفاظ علي استقرار الوطني وسلامة أراضيه‏,‏ وإعادة كل شبر من أرض سيناء بعد معركة العبور العظيم وطريق السلام الحافل بالعديد من الصعاب ماهو إلا تأكيد لإبراز ثوابت ثورة يوليو ومبادئها التي دعت الي التحرير والاستقلال ومقاومة احتلال الأراضي المغتصبة‏.‏

كما أن الانجازات المتتالية في جميع المجالات من أجل رفع مستوي معيشة المواطنين والتركيز علي التنمية الشاملة والمتواصلة‏,‏ ودعم مسيرة الديمقراطية‏,‏ والعمل علي توفير فرص عمل جديدة للشباب‏,‏ ووضع برامج وسياسات لتحقيق التكافل الاجتماعي‏,‏ وغيرها من الانجازات‏,‏ إنما هي من أبرز سمات نظام الحكم التي تؤكد بما لايدع مجالا للشك‏..‏ مدي التواصل والعطاء من زعماء مصر الأوفياء‏.‏

ونجد من الأهمية ان نشير إلي أن هذا التواصل إنما يمثل حقائق ينبغي أن نضعها تحت بصر شباب مصر الذين لم يعايشــوا مولد الثـــورة‏,‏ كي تكون نبراسا يضيء لهم الطريق وللأجيال المتعاقبة من أبناء مصر‏...‏ حقائق عطاء زعماء مصر‏.‏

بقلم: د. حسين رمزى كاظم
الأهرام
المصدر
http://www.sis.gov.eg/VR/rev/art32.htm
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏    ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏  Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 1:13 pm

           



<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=560>

<TR>
<td>
كل يوم

مرة أخري أؤكد ما قلته في السطر الأول من هذه الإطلالة الخاطفة بمناسبة الذكري‏58‏ لقيام ثورة‏23‏ يوليو عام‏1952;‏ أن هذه الثورة لم تنته وأنها مازالت مستمرة وقائمة حتي اليوم‏,‏

ولكن ليس معني الاستمرار ارتضاء الجمود عند نصوص بعينها أو التمسك بوثائق بذاتها‏!‏

ويخطئ الذين يتصورون أن هناك أدني تناقض بين أهداف ثورة يوليو في مراحلها المتتالية‏,‏ فقد كانت جميعها مراحل عمل متعاقبة ومتداخلة ووثيقة الصلة ببعضها البعض‏,‏ وإن اختلفت الوسائل طبقا لطبيعة الظروف المحيطة من ناحية وإيقاع العصر وتطوراته وحساباته وموازينه من ناحية أخري‏.‏

ولنكن صرحاء مع أنفسنا ونتساءل‏:‏ هل هناك الآن أي ارتداد عن خط ثورة يوليو كما يدعي‏'‏ دراويشها‏'..‏ أو بصيغة أخري‏..‏ هل لم يعد لثورة يوليو أي وجود كما يزعم خصومها وأعداؤها؟‏.‏ وجوابي هو‏:‏ إن الادعاء باطل وإن الزعم غير صحيح‏,‏ وإن ما يجري علي أرض مصر حتي اليوم يؤكد أن ثورة يوليو مازالت تمثل مرجعية يعتد بها ولكن دون جمود يخاصم متطلبات التطور والحداثة من ناحية ومعادلات الحساب السياسي والاستراتيجي محليا وإقليميا ودوليا من ناحية أخري‏!‏

إن البعض يتحدث عن مخاوف من عودة الإقطاع وعودة الاحتكارات وسيطرة رأس المال علي الحكم ولكنني أعتقد أن هذه المخاوف مبالغ فيها ـ رغم وجود مظاهر تشجع علي نمو هذه الشـكوك ـ لأن هناك فارقا شاسعا بين وضع الملكية الزراعية قبل عام‏1952‏ والوضع الآن‏.‏

إن ثورة يوليو عندما أخذت بتحديد الملكية كسبيل وحيد للقضاء علي الإقطاع كانت تنطلق في توجهها من بعدين أساسيين يحتمان اللجوء لهذا الخيار‏..‏ البعد الأول أن نظام توزيع الملكية الزراعية في مصر الذي يعود إلي عصر محمد علي وورثته بعد ذلك لم يكن نظاما عادلا بكل المقاييس وبالتالي كان من الضروري تصحيح هذا الاختلال الذي منح المحاسيب والحاشية وقطاع الطرق إقطاعيات واسعة وحرم الفلاحين منها‏..‏ والبعد الثاني يتمثل في السلوك غير المستنير من بعض كبار الملاك الذين كانوا يتصرفون علي أنهم يملكون الأرض ومن عليها‏.‏

لم تكن الثورة ضد حق الملكية ولكنها كانت ضد التوزيع غير العادل للملكية الزراعية‏..‏ وأيضا فإن الذين يحذرون من عودة رأس المال ويتخوفون من عودته بصورته القبيحة السابقة لفرض الاحتكارات والسيطرة علي الحكم لم يكلفوا أنفسهم عناء مراجعة الواقع السياسي والاجتماعي الذي لا يمكن أن يسمح لمثل هذه المخاوف أن تتجدد مرة أخري أو أن تطل برأسها من جديد‏.‏

نعم إن الحذر واجب والاحتياط مطلوب‏,‏ ولكن ليس بالدعوة إلي العودة للانغلاق ورفض مجاراة العصر ومخاصمة حركة التاريخ‏..‏ ولم تكن ثورة يوليو في توجهها الأساسي تدعو للانغلاق أو تنادي بالجمود أو تفكر في السباحة ضد تيار التاريخ‏,‏ ولكن ظروف المعارك المتلاطمة هي التي فرضت عليها بعض هذه التوجهات التي بات من المحتم مراجعاتها وتصحيحها حقبة بعد حقبة لكي يتجدد احتفالنا بها عاما بعد عام‏!


بقلم: مرسى عطا الله
الأهرام
24 / 7 / 2010
</TD></TR></TABLE>
المصدر
http://www.sis.gov.eg/VR/rev/art25.htm
ا
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏    ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏  Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 1:28 pm

           
مقتطفات من مقال بقلم: أسامه سرايا الأهرام 23 / 7 / 2010
هذا يوم ليس للتاريخ فحسب‏,‏ بل يوم للحاضر كما هو للمستقبل‏,‏ فيوم‏23‏ يوليو‏1952‏ يجدد حاضرنا‏,‏ كما أنه مرجعيتنا للمستقبل‏ هذا هو مسار الثورة ومازال مستمرا إلي أن تولي الرئيس حسني مبارك الحكم‏.‏ فكان وفيا للثورة ومبادئها‏,‏ واستكمل مسارها ببناء جيش قوي ونظام ديمقراطي‏,‏ وتعززت عبر حكمه قيم البعد الاجتماعي وتحقيق العدالة الاجتماعية‏,‏ واتجهت مصر معه إلي بناء مجتمع يلبي رغبات الإرادة الشعبية في إحداث تغييرات هيكلية أساسية في النظم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية
المصدر
http://www.sis.gov.eg/VR/rev/art27.htm
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏    ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏  Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 1:34 pm

           

<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=560>

<TR>
<td>
حكاية المرأة‏..‏ مع ثورة يوليو

جاءت ثورة‏23‏ يوليو‏1952..‏ فانطلقت المرأة‏,‏ وحولت الأحلام الي واقع يفوق الخيال‏..‏ بعد أن حطمت مع ماحطمت اليشمك والحبرة وجميع النوافذ المغلقة‏..‏ وبعد‏,‏ هذه شهادات نساء عشن عهد الثورة‏,‏ فماذا كانت رؤيتهن ؟

‏*‏ تقول د‏.‏مديحة خطاب عميدة كلية الطب بقصر العيني ـ سابقا ـ ورئيسة لجنة الصحة بالمجلس القومي للأمومة والطفولة‏:‏ كانت قوانين ومظلة التأمين الصحي في عام‏1964‏ في بؤرة اهتمام الثورة فبدأت معها كل برامج حماية النساء والأطفال والتي مازلنا نعمل عليها حتي الآن‏,‏ واحتمت النساء تحت مظلة التأمين من قهر وبطش أصحاب الأعمال وبالأخص في مجالات العمل الخاص‏.‏

‏*‏ وتقول د‏.‏ماجي الحلواني استاذة الإعلام بجامعة القاهرة‏:‏ وضعت الثورة المرأة علي الطريق بصدور دستور‏1956‏ الذي أعطاها الحق في مباشرة حقوقها السياسية فرأينا لأول مرة في مجلس الأمة نساء أتين للمجلس بالانتخاب الحر مثل راوية عطية وأمينة شكري‏,‏ وأسهمت الثورة بذلك في خلق شخصية متميزة للمرأة وأعطتها فرصة العمل في مجالات جديدة فأصبحت وزيرة ونائبة في البرلمان وسفيرة وكان ذلك تمهيدا لتتبوأ مراكز قيادية أخري في العقود التالية للثورة فأصبحت وكيلة لمجلس الشعب ورئيسة لهيئة قضائية هي النيابة الادارية وقاضية‏.‏

‏*‏ وتقول د‏.‏هدي زكريااستاذة علم الاجتماع السياسي بكلية الآداب جامعة الزقازيق‏:‏ فتحت ثورة يوليو باب التعليم المجاني علي مصراعيه أمام المرأة في الحضر والريف‏,‏ وتوجت جهود الثورة بتعيين دحكمت أبو زيد أول

وزيرة للشئون الاجتماعية في مصر‏,‏ وبدأت مع الثورة ايضا سلسلة من المبادرات لتطوير المرأة العربية مع مساحة المد القومي في الخليج وسوريا وتونس والمغرب وبلاد أخري ولأن المرحلة كانت مرحلة مد لا انحسار كانت الأسرة أكثر استقرارا وكان المجتمع أكثر رسوخا في ميله ناحية العدالة الاجتماعية وقيمة العمل‏.‏

‏*‏ وتقول المخرجة انعام محمد علي‏:‏ عملت كمخرجة في التليفزيون المصري منذ بداياته في الستينيات‏,‏ وكان مجال الاخراج لايزال مقصورا علي الرجال فقط‏,‏ لكن مساندة الثورة للمرأة آنذاك كانت عاملا مشجعا علي اقتحام هذا المجال‏,‏ كما شاركت دراما الاذاعة والتليفزيون في تأكيد قيمة عمل المرأة‏,‏ أما عن قوانين العمل التي كفلها الدستور فتعد من أفضل القوانين علي الصعيدين المحلي والعربي‏,‏ حيث نصت جميعها علي المساواة بين الرجل والمرأة في ميدان العمل دون تمييز إلي جانب مراعاة وضع المرأة الخاص أثناء فترات الحمل والرضاعة‏,‏ وتوفير عناصر الحماية من مخاطر العمل‏,‏ والعمل الليلي فضلا عن تمتعها بالتأمينات الاجتماعية‏,‏ لكن تبقي بعض المناصب التي تأمل في أن تحصل عليها المرأة مثل رئاستها لمجلسي الشعب والشوري ومنصب المحافظ‏..‏ ورئاسة مجلس الوزراء‏.‏

‏*‏ وتقول د‏.‏ سلوي شعراوي جمعة استاذة الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة‏:‏ كانت بنود ميثاق العمل الوطني الذي أصدرته الثورة تنص علي أن الأسرة هي الخلية الأولي للمجتمع‏,‏ وأن مراعاة جميع حقوق الأسرة وبالأخص حقوق الأطفال هي أمر مهم وضروري‏.‏

وبعيدا عن الميثاق نجد أن الثورة تمنح الترشيح والانتخاب للمرأة لأول مرة وهيأت الرأي العام لتقبل هذا الحق‏,‏ بدليل أن أولي السيدات اللاتي رشحن أنفسهن عام‏1957‏ للانتخابات نجحن باختيار الشعب وهن‏:‏ راوية عطية وأمينة شكري وغيرهما‏,‏ وبجانب هذا ساعدت الثورة في نقل مدها الي الدول العربية المجاورة والتي أخذت تطالب بالثورة والتحرر علي غرار ثورة يوليو المجيدة‏.‏


بقلم: نورا عبد الحليم
الأهرام
22 / 7 / 2010
</TD></TR></TABLE>
المصدر
http://www.sis.gov.eg/VR/rev/art29.htm
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏    ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏  Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 1:38 pm

           

الدور الثقافى لثورة يوليو

يأتى هذا المقال فى سياق مناسبتين مهمتين‏ إحداهما‏:‏ ذكرى مرور ثمانية وخمسين عاماً على قيام ثورة يوليو المجيدة‏.

والأخري‏:‏ الاعداد للمؤتمر العام للمثقفين المزمع عقده في أواخر نوفمبر من هذا العام‏,‏ مستهدفين منه إلقاء الضوء علي الدور الثقافي لثورة يوليو‏,‏وما يكشف عنه إيجابيات وسلبيات قد تفيد في توجهات وأعمال المؤتمر المشار إليه‏.‏

ونستهل ما نود طرحه بالإشارة إلي أن البداية الحقيقية للدور الثقافي لثورة يوليو يرتبط بإنشاء أول وزارة للثقافة في مصر‏,‏ عام‏1958‏ م‏,‏ صحيح كانت هناك وزارة للإرشاد القومي‏,‏ ولكن مهمتها كانت محصورة في الدعوة لمبادئ الثورة والتعريف ببرامجها‏,‏ واتجاهاتها الاجتماعية والسياسية‏,‏ إلي جانب الاهتمام ببعض الأمور الثقافية‏,‏ خاصة في مجال الفنون‏.‏

أما إنشاء وزارة للثقافة فكان يشكل ـ كما يقول د‏.‏ ثروت عكاشة أول وزير يتولي مسئوليتها ـ إيذانا بإقدام الثورة علي بذل جهد واع ومخطط من أجل استثمار جهود المثقفين وتوظيفها في إكساب مبادئها ـ وما تقوم به من إنجازات في كل الميادين والمجالات ـ الأبعاد الثقافية‏,‏ ولقد وجدت هذه الجهود ـ يقول ثروت عكاشة ـ الدعم اللازم من جمال عبد الناصر‏,‏ من منطلق إيمانه العميق بأهمية الثقافة ودورها‏,‏ وأنها تؤدي في مجال الفكر والوجدان‏,‏ وبناء الإنسان‏,‏ ما يؤديه التصنيع الثقيل في قطاع الصناعة‏.‏

ولتوظيف هذه الجهود‏,‏ وتحقيق الأهداف التي كانت تنشدها وزارة الثقافة تم عقد مؤتمر عام للمثقفين والفنانين في مارس‏1959‏ م‏,‏ وفي هذا المؤتمر تم وضع المبادئ والتوجهات لتحقيق أهدافها المنشودة‏.‏ ومن خلال هذا المؤتمر بمبادئه وتوجهاته‏,‏وفي إطار مفهوم التنمية الشاملة الذي كانت تعمل من خلال ثورة يوليو‏,‏ يمكن استخلاص مجموعة من الأسس والمبادئ التي كانت تشكل فلسفة الثورة في تعاملها مع قضية الثقافة‏.‏ وحددت وبدرجة كبيرة دورها في هذا المجال‏.‏

وتتلخص هذه المبادئ والأسس في الآتي‏:‏ ـ

‏1‏ ـ الأخذ بالمفهوم الواسع للثقافة‏,‏ حيث لم تقف في عهد الثورة ـ كما يقول محمود العالم ـ عند حد ما يسمي بالآداب والفنون‏,‏ وإنما امتدت لتشمل مختلف المفاهيم والألوان الأخري‏:‏ العلمية والفلسفية والسياسية والاجتماعية وانبثاق هذه المفاهيم والألوان من المشاريع الكبري السياسية والمعارك التي خاضتها الثورة علي كل الجبهات‏,‏ وفي كل الميادين والمجالات‏,‏ ومن ثم تنوعت الأنشطة الثقافية‏.‏

‏2‏ ـ الأخذ بمفهوم التنمية الثقافية باعتبارها أحد أهم مجالات التنمية بمفهومها الشامل‏:‏ اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وعلميا‏,‏ إيمانا بأهمية الثقافة في كل هذه المجالات‏,‏ وباعتبارها المحفز للبشر للتضامن والارتقاء بمستوي رفاهيتهم‏,‏ وقدرتهم علي مواجهة تحديات العصر

وتجدر الإشارة هنا إلي أن مثل هذا الفهم للثقافة هو ما استقر عليه الفكر المعاصر‏,‏ حيث باتت المهيمنة علي كل ما عداها من أنشطة‏,‏ فكل شيء بات يحمل صفة ثقافة‏.‏

‏3‏ ـ تحقيق العدل الثقافي إن جاز هذا التعبير أوبتعبير ثروت عكاشة ـ تحقيق تكافؤ الفرص في المجال الثقافي بين جميع فئات وطبقات المجتمع للارتقاء بمستوي الجماهير‏,‏ولتتحول الثقافة من مجرد المتعة الذهنية والوجدانية إلي عامل فعال ومؤثر في بناء الإنسان‏,‏ وتشكيل وعيه ووجدانه‏,‏ ومن ثم تحويله إلي طاقة فعالة في تحقيق التنمية الشاملة‏.‏

وبهذا استطاعت الثورة ـ كما يقول رجاء النقاش ـ توسيع قاعدة المستفيدين من الثقافة‏,‏ والمستهلكين لها من كل الفئات والطبقات‏,‏ دون الاقتصار علي فئة أو طبقة معينة‏,‏ أو علي العاصمة وحدها‏,‏ دون غيرها من المناطق في الريف والحضر‏.‏

‏4‏ـ قومية الثقافة وقدرتها علي التعبير عن الخصائص الفريدة للشعب المصري‏,‏ وعن تجاربه عبر التاريخ‏,‏ وأن تعكس ـ كما يقول د‏.‏ ثروت عكاشة ـ بأشكالها وأدواتها ووسائل تعبيرها وليس فقط مضامينها والملامح الحقيقية للشعب‏.‏ لكن ـ وفي الوقت نفسه ـ الإفادة من الآخرين ومن التقدم العلمي والتكنولوجي‏,‏ وهذا ما أدركته وزارة الثقافة في العهد الثوري عندما قامت بتنفيذ مشروع الصوت والضوء بأهرامات الجيزة والقلعة والكرنك‏.‏ وبهذا وغيره ـ يقول رجاء النقاش ـ انتقلت الثقافة في مجال الآثار الي مستوي العالمية‏.‏

‏5‏ـ الإيمان بوحدة الثقافة العربية‏,‏ وأنها ذات وظيفة توحيدية بين أبناء الأمة العربية‏,‏ وأنه لاتعارض بين الحفاظ علي مصرية الثقافة وعروبتها‏,‏ كما أنه لايوجد تعارض بين الحفاظ علي الخصوصيات الثقافية والتفاعل مع الثقافة العالمية‏.‏ ومن ثم استطاعت الثورة ـ كما يقول محمود العالم ـ التوفيق بين خصوصية الثقافة المصرية وبين الثقافة العربية من جهة والمعاصرة من جهة أخري‏.‏

إلي آخر هذه المباديء والتوجهات التي حددت الدور الثقافي لثورة يوليو‏,‏ وما حققته من انجازات يأتي في مقدمتها‏:‏ وضع الأساس العلمي الراسخ للحركة الثقافية من خلال إقامة المعاهد العلمية العليا‏,‏ والتي تحولت فيما بعد إلي اكاديمية الفنون‏,‏ وهو عمل كما يقول رجاء النقاش ـ غير مسبوق في تاريخ العمل الثقافي في مصر والوطن العربي كله‏.‏ إلي جانب إقامة القصور الثقافية وانتشار قوافلها في الريف المصري‏,‏ وتطوير الثقافة الإقليمية وانشاء عشرات المؤسسات الثقافية والمسرحية والنقابات في مختلف المجالات الفنية‏.‏ إلي جانب مشاريع التعريب لعشرات الروايات العالمية‏,‏ ومشاريع الكتب الثقافية والعلمية‏.‏

وغيرها مما نباهي ونفاخر به حتي يومنا هذا‏,‏ وتشكل أساس حياتنا الثقافية المعاصرة‏,‏ بل وتحتوي علي عشرات الدروس التي يمكن الإفادة منها في وضع تصورات وتوصيات مؤتمر المثقفين المزمع عقده في نوفمبر القادم‏.‏


بقلم: د‏.‏ محمد سكران
الأهرام
22 / 7 / 2010
المصدر
http://www.sis.gov.eg/VR/rev/art31.htm
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

ثورة‏1952‏ والمثقفون‏..‏ زيارة جديدة‏!‏

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى وموقع السيد الرئيس محمد حسنى مبارك :: (الحروب العربية والأجنبية موقع الرئيس مبارك) :: (التاريخ العسكرى )-