منتدى وموقع السيد الرئيس محمد حسنى مبارك
 
الرئيسيةخطاب فخامة الرئيس محمد حسني مبارك بمناسبة ذكري ثورة23 يوليو المجيدة  الذكرى ال 44 Emptyأحدث الصورالتسجيلدخولخطاب فخامة الرئيس محمد حسني مبارك بمناسبة ذكري ثورة23 يوليو المجيدة  الذكرى ال 44 Safe_i10
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
فتح حساب
صفحة جديدة 1


اعلانات تجارية

https://i.servimg.com/u/f16/12/71/60/59/th/14-03-10.png

صفحة جديدة 1

EliteDesk 800 G1 صغير الحجم الجيل الرابع كور i5، رام 4 جيجا، هارد 500 جيجا

مفتاح طوارئ باب مصعد


شاطر
 

 خطاب فخامة الرئيس محمد حسني مبارك بمناسبة ذكري ثورة23 يوليو المجيدة الذكرى ال 44

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

خطاب فخامة الرئيس محمد حسني مبارك بمناسبة ذكري ثورة23 يوليو المجيدة  الذكرى ال 44 Empty
مُساهمةموضوع: خطاب فخامة الرئيس محمد حسني مبارك بمناسبة ذكري ثورة23 يوليو المجيدة الذكرى ال 44   خطاب فخامة الرئيس محمد حسني مبارك بمناسبة ذكري ثورة23 يوليو المجيدة  الذكرى ال 44 Icon_minitimeالأحد يونيو 05, 2011 4:18 am

           
الاخوة والاخوات
احتضن الشعب آمال طليعته الثورية والتف حولها في ساعات معدودة 0 وتحولت الثورة الي حركة شعبية كاسحة 0 جسدت حلم المصريين في وطن مرفوع الرأس موفور الكرامة لا يجثم علي صدره احتلال يشل إرادته او اقلية مستغلة لا تكترث بمصالح الشعب وحقوقه أو أحزاب فاسدة متحالفة مع الاستعمار والقصر 0
لم تقم ثورة يوليو علي أكتاف تجمع حزبي او عقائدي ولكنها جاءت ثمرة لوطنية هذه الطليعة المخلصة من الضباط الاحرار التي قادها ابن مصر البار الزعيم جمال عبد الناصر 0 حفظ الضباط الاحرار لثورتهم تميزها واستقلالها بعيدا عن تيارات الحياة الحزبية التي اصابها التحلل والفساد وبعيدا عن جمود العقائد النظرية التي تتنافي مع واقع مصر وميراثها الثقافي والحضاري 0 وبهذه البداية الصحيحة حافظت الثورة علي قدرتها الفريدة علي التعامل مع الواقع بصورة خلاقة وفكر مفتوح يرفض التحجر والجمود ويفرق بين ثوابت راسخة تتعلق بالمباديء التي لا يجوز التفريط فيها او المساس بها ومتغيرات الواقع التي تتطلب مرونة الحركة وحرية المبادأة 0
ان ثوابت يوليو رغم كل متغيرات عصرنا الراهن لا تزال تشكل قطعة غالية من ضمير الشعب المصري ووجدانه بل لعل بعضها قد اصبح جزءا من تراث النضال الإنساني الأشمل لان يوليو في ثوابتها الراسخة تعني انحياز الحكم الي مصالح السواد الاعظم من الشعب والالتزام الصارم بالعدالة الاجتماعية والحفاظ علي استقلال القرار الوطني والالتزام بالتنمية الشاملة من اجل تحقيق تقدم حقيقي علي ارض مصر المقدسة والحرص علي ان يكون لمصر جيشها القوي الذي يحمي أمنها وسلامها ومصالحها وتعزيز روابط الانتماء القومي لان مصر لا يمكن ان تكون الا جزءا اساسيا من عالمها العربي 0
ان الفهم المخلص والامين لأبعاد ثورة يوليو يفرض علينا ان ننظر الي مسارها في ضوء الواقع السياسي الذي كان قائما في منتصف القرن العشرين والصعوبات الضخمة التي واجهت خياراتها ظروف الاستقطاب الدولي الحاد والحرب الباردة وانقسام العالم الي معسكرين متصادمين يتقاسمان مناطق النفوذ ومع ذلك فقد حرصت الثورة علي الحفاظ علي استقلالها الوطني واستطاعت ان تشق لنفسها ولعالمها الثالث طريقا مختلفا ينأي بها عن صراع الكتل والاحلاف 0 وسوف يكون ظلما فادحا ان نستخدم معايير اليوم ونحن نقيم وقائع ثورة حدثت منذ اربعة واربعين عاما وفي ظروف بالغة الصعوبة فرضت عليها ان تخوض معارك مستمرة في الداخل والخارج دفاعا عن نفسها ودفاعا عن مبادئها 0 وسوف يكون ظلما فادحا ان نسجن هذه التجربة الإنسانية الزاخرة في قوالب عقائدية جامدة لنجعل منها نظرية مقدسة في الحكم والثورة لا يجوز الخروج عن نصوصها ذلك لتطوير نفسها وحرصها المستمر علي تصحيح مسارها كي تكون تعبيرا صادقا عن عصرها 0
وسوف يكون ظلما فادحا لمصر وشعبها ان تبقي الثورة المصرية في نظر خصومها ومريديها اسيرة للماضي محصورة في نطاقه التاريخي وسياقه الزمني الجامد وان يصر البعض علي تصفية حساباتهم معها بموقف ثأري بعيد عن الموضوعية والعقلانية وان يسعي البعض الآخر الي صبها زورا وبهتانا في قوالب عقائدية جامدة يراد لها ان تعيش خارج حركة التاريخ وبعيدا عن إيقاع العصر وضوابطه وهمومه لان النتيجة الطبيعية لهذين الموقفين اللذين ينطلق كل منهما من مقدمات متناقضة تماما مع رؤية الطرف الآخر هي محاصرة الثورة في حقبة زمنية قصيرة وجله عاجزة عن الاستجابة لظروف العصر وأولوياته المتغيرة اوالتفرقة بين ماهو استراتيجي ثابت لا يخضع للتغيير والتبديل وما هو تكتيكي مرهون بظروف واوضاع معينة 0
هذه الرؤي الجامدة القاصرة تجعل البلاد عاجزة عن التحرك نحو المستقبل في وقت يشهد سياقا محموما علي تحقيق النهضة والتقدم في شتي المجالات 00 في الانتاج والخدمات 00 في النظم والاساليب وفي العلم والمعرفه 00 وفي حجم المعلومات المتاحة لفئات الشعب المختلفة وهي تشق طريقها الي الغد وهو ما يفرض علينا مثلما يفرض علي غيرنا يفرض علينا ان ننطلق من إسر الماضي وقيوده ومعاركه وان نوجه طاقتنا الي بناء مستقبل افضل وغد اسعد تتبوأ مصر فيه المكانة اللائقة بين الامم وتحتل موقعها الذي يتفق مع تراثها ورصيدها الحضاري الكبير ومع الرسالة التي يحملها شعبها الذي رتب للجنس البشري اول لقاء له مع الرقي والتقدم 0
الاخوة والاخوات 00
يجييء احتفالنا هذا العام بذكري ثورة يوليو المجيدة في اعقاب حدث عظيم ترددت اصداؤه علي امتداد عالمنا العربي من المحيط الي الخليج بل وفي مختلف ارجاء العالم فشكرا لله ان مكن امتنا العربية من ان توحد صفوفها وتستعيد تضامنها بعد طول تمزق وشتات 0 شكرا لله ان جمع امتنا مرة اخري علي طريق الخير والسلام وحمدا له ان جعل قلوب العرب تتصافي مرة اخري في قاهرة المعز وهيأ لهم ان يستعيدوا وفاقهم وتضامنهم وان يلتقوا علي كلمة سواء يواجهون بها تحديات عصر جديد ويبلورون رؤيتهم الواحدة للسلام الشامل العادل الذي هو الطريق الوحيد للأمن والاستقرار والتنمية 0
والحق أنني لم أشك أبدا في ان العرب سوف يستعيدون تضامنهم علي اسس راسخة صحيحة تتطلب المصارحة قبل المصالحة وترسي قواعد جديدة للعمل المشترك وتضع ضوابط متفق عليها للسلوك العربي القويم الكفيل بحماية المصالح القومية العليا والحفاظ علي القيم العربية الاصيلة القادرة علي التعامل مع ضرورات العصر وتحدياته المتجددة0 ويخطيء من يتصور ان العمل علي استعادة التضامن العربي كان مجرد رد فعل للمتغيرات التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة فقد كانت الدعوة الي استعادة التضامن اسبق من هذه المتغيرات بسنوات طوال 0 وكان باعثها الحقيقي 0
هو إدراك العرب لخطورة التطورات التي يشهدها العالم مع مطلع القرن الحادي والعشرين وضراوة التحديات التي تواجهها الامة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها تلك التطورات والتحديات التي تتطلب اقصي قدر من التماسك والترابط واعلي درجات التنسيق بين السياسات والخطوات طالما كنا نسلم بوحدة الهدف ووحدة المصير 0
إن التضامن والتنسيق والتكامل هي من حقوق الشعوب والأمم جميعا واستجابة طبيعية لتاريخ واحد ومصير مشترك فلماذا القلق والخوف من كل جهد يستهدف توثيق الروابط العربية لماذا لا يستسيغ البعض ان يجتمع العرب ليبحثوا امور حياتهم ومستقبلهم وينظموا تعاونهم سعيا الي مكانة افضل ! لقد فعلت ذلك دول اخري رغم التناقضات العديدة القائمة بينها فنسقت جهودها وعززت تعاونها في خطة متكاملة حرصا علي مصالحها المشتركة وتعظيما لقدراتها علي التعامل مع القوي الدولية الاخري علي اساس من المساواة والتكافؤ ودون ظلم او جور 0
لم يجتمع العرب للإفتئات علي حقوق احد او لا تباع سياسة عدوانيه تتنكر للسلام او تضع العراقيل في طريقة ولم يلتئم شمل العرب سعيا الي الحرب او تجديد الصراع ولكنهم اجتمعوا كي يصونوا مسيرة السلام من اخطار ضخمة ممكن ان تؤدي الي تصاعد العنف وتجديد الصراع مرة اخري وتدفع المنطقة الي دوامة الدمار والخراب بدلا من توجيه طاقاتها ومواردها لإعادة البناء وصنع التقدم 0 ونحن واثقون تماما من ان العرب قادرون بتضامنهم وترابطهم قادرون علي تصحيح مسيرة السلام بحيث تمضي نحو اهدافها وقد استعادت مرجعيتها الصحيحة 0
لقد شهدت الاسابيع الاخيرة نشاطا مصريا مكثفا لدعم مسيرة السلام العادل المتكافيء القائمة علي اساس مبدأ الارض مقابل السلام وذلك اتساقا مع السياسة المصرية المتوجهة نحو تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط علي اتساعها لذلك دعت مصر الي اجتماع قمة عربي كان ناجحا وموفقا بكل المقاييس تحركت في اطاره القوي العربية الايجابية لتعلن ان السلام خيار استراتيجي عربي وان تحقيق الامن الاقليمي لا يتم الا بشعور الجميع بالامن وبشكل متوازن دون تمييز او استثناء هذا هو الخط السياسي المصري الذي يستهدف ضمان مصالح جميع الاطراف العربية وغيرالعربية في الشرق الاوسط ويوفر لشعوبها الامان والاستقرار 0
ولقد مضيت بصفتي رئيسا للقمة العربية ابذل الجهد لإنقاذ عملية السلام مما اعتراها مؤخرا نتيجة للتطورات التي حدثت علي الجانب الاسرائيلي فاستقبلت رئيس وزراء اسرائيل الجديد لأتحدث معه بكل صراحة ووضوح في المخاطر التي تحملها سياسات التراجع عن السلام او ممارسات تكريس الامر الواقع مركزا علي ضرورة اعادة الامور الي نصابها وتوفير الظروف اللازمة والمناخ الملائم لاستئناف الحوار والمفاوضات بين الاطراف المعنية بعملية السلام وفي الاطار المتفق عليه وعلي اساس المباديء التي قامت عليها عمليه السلام واهمها الارض مقابل السلام وانطلاقا من الالتزامات التي جاءت في الاتفاقات المعقودة حتي الان وبخاصة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.
ولعل اهم نتائج الزيارة الاخيرة لرئيس وزراء اسرائيل ما اعتقده من انه تفهم ضرورة التعامل مع الطرف العربي كشريك علي قدم المساواة تتحقق مصالحه بقدر ما تتحقق مصالح اسرائيل واهمية المضي قدما الي الامام بدون تراجع او تباطؤ وان الامن تكمن اهميته في وجوب توافره للجميع وقد انهيت اليه ما قرره مؤتمر القمة العربي من ان يد العرب ممدودة للسلام بقدر ما تمد اسرائيل يدها اليهم وانهم جادون في مواصلة المسيرة الي نهايتها التي تحقق المصالحة التاريخية بين شعب اسرائيل والشعوب العربية ومنها الشعب الفلسطيني صاحب الحق ان يمارس تقرير مصيره علي ارضه في فلسطين وفي القدس الشريف ذات التاريخ الطويل الذي أسهم فيه العرب والمسلمون والمسيحيون إسهاما لا يمكن تجاهله او انكاره وهو ما يجب ان ينعكس في أي وثيقة نهائية للسلام 0
من خلال هذه الرؤية المبدئية التي طرحتها مصر وانعقد عليها اجماع عربي عارم تتجه الاقطار العربية بأقدام ثابتة لا تعرف الخوف او التردد الي تحقيق اهدافها المشروعة التي تقوم علي العدل والانصاف وتنأي عن السيطرة والتسلط وترفض سياسة الإملاء والقهر وتتيح لكافة الشعوب في المنطقة ان تقوم بدوها وتحقق ذاتها وتحمي مصالحها وفقا للاصول المتعارف عليها للتعايش والتعامل بين الامم وطبقا للمباديء التي وضعها المجتمع الدولي بعد تجارب مريرة وتاريخ حافل 0 الاخوة والاخوات لقد أعادت قمة القاهرة الروح الي جامعة الدول العربية وأرست بدايات جديدة للعمل العربي المشترك تستهدف صالح الجميع من تجارب الماضي واستيعاب دروسه المستفاده 0
لن تصح المصالحة ولن يصح التضامن دون التزام كل الاطراف العربية التزاما صادقا وصارما بألا تجعل من اوطانها ملاذا آمنا لجماعات الارهاب تعطيها السند والمأوي والسلاح إرضاء لمخططات شريرة لا تخدم اي هدف عربي 0 ولن تصح المصالحة أيضا ولن يصح التضامن اذا لم ينبذ الجميع علي نحو قاطع اساليب استخدام القوة والعنف والاكراه حلا للمشكلات العربية 0 ولن تصح المصالحة ولن يصح التضامن اذا لم يلتزم السلوك العربي حدودا صارمة تمنع التدخل في شئون الآخرين وتجرم الاضرار بمصالح اي طرف عربي وترفض سياسات المحاور وتجعل المصلحة العربية العليا هي الهدف المأمول والامل المرتجي 0 فالمصالحة إذن ليست شعارات براقة ترفع عبارات جوفاء تردد وإنما هي سلوك ملتزم وتعامل منضبط يبتعد فيه الاطراف عن المناورة والخداع ويتطابق فيه القول مع الفعل والشعار مع العمل والواقع مع الحلم والامل 0
لن ننخدع إذن بالكلمات والوعود ولن نحكم الا من واقع الاعمال الملموسة والتصرفات الثابتة لان مستقبل الشعوب لا يحتمل المقامرة والمخاطرة وإنما يبني علي الحقائق الواضحة والاساس الراسخ المتين الذي يتحقق عند النقطة التي تتوازن فيها حقوق كل طرف والتزاماته مع حقوق وتعهدات الآخرين وتلك كلها عناصر موضوعية تخضع للتقييم العقلاني السديد الذي لا تسيطر عليه العاطفة ولا يصدر عن الهوي والغرض 0 وكما تسود هذه القواعد في حكم العلاقات والمعاملات داخل الاسرة العربية فإنها تنطبق بنفس القدر علي العلاقة بيننا وبين الاطراف غير العربية المجاورة بمعني اننا نحكم علي توجهاتها نحونا من واقع تصرفاتها وافعالها الملموسة وليس من خلال الاقوال والتصريحات التي قد تخفي في كثير من الاحيان نوايا مختلفة تتعارض معها وتتناقض علي طول الخط غير اننا قادرون بحمد الله علي التمييز بين الطيب والخبيث 0 وبين الغث والسمين 0 وبين الصدق والخداع كما اننا لا نعتمد في تقييمنا للأمور الا علي المعايير الموضوعية القاطعة والالتزام الصارم بالحقيقة مهما كانت مريرة وموجعة 0
أيها الاخوة والاخوات
ان جهودنا علي الساحة القومية تكمل جهودنا داخل الوطن من اجل تحسين اوضاع الحياة في مصر في ظل ديموقراطية صحيحة تزداد رحابة وعمقا لان التنمية والسلام صنوان متلازمان والسلام في صالح مصر كما هو في صالح كل شعوب المنطقة 0 إننا نتطلع الي ثمار المرحلة الراهنة من العمل الوطني حيث تتسارع معدلات التنمية بما يضمن زيادة دخول الافراد علي نحو متتابع وما يمكننا من توفير فرصة العمل الشريف لكل مصري ومصرية والارتقاء بمستوي الخدمات الاساسية وخاصة في مجالات التعليم والثقافة والتكنولوجيا والصحة والسكان واللحاق بالثورة في مجالات المعلومات التي اصبحت تشكل البنية الاساسية لأي تقدم وتلك جميعا مهام يصعب إنجازها في غيبة السلام الشامل 0 الذي يضمن استقرار المنطقة ويهييء المناخ الملائم لزيادة معدلات الاستثمار ويضمن توجيه كل الطاقات من اجل البناء وصنع المجد والتقدم 0
الاخوة والاخوات
إننا اليوم نواجه مفترق طرق صعبة لكنني علي ثقة من ان السلام سوف ينتصر مهما تكن المصاعب والعقبات0 السلام هو الذي يصنع الامن والسلام هو يبني جسور الثقة والسلام هو يدحر دعاوي التطرف والسلام يحاصر العنف والبغضاء والكراهية 0 ومهمتنا كعرب ان نشدد الحرص علي السلام الشامل والعادل ندافع عنه ونحشد لنصرته كل الشعوب المحبة للسلام 0 لا نسعي الي الصدام او نسير في طريق المواجهة وإنما نعزز تضامننا فنحافظ عليه بكل قوتنا ونعمل علي تقويته وتعميقه لان التضامن العربي كفيل بتصحيح المسيرة 0
هكذا نكون قد واصلنا النضال الذي انطلقت شرارته الخيرة في فجر الثالث والعشرين من يوليو 1952 0 وحافظنا علي الاهداف النبيلة التي دفعت ثوارنا الابطال الي حمل رؤوسهم علي أكفهم في سبيل عزة الشعب ومجد الوطن 0 ونكون قد استكملنا مسيرة البناء والتقدم 0 التي هي الصخرة الصلبة التي يقوم عليها اي إنجاز خارجي سواء علي المستوي القومي والاقليمي او علي المستوي الدولي الاشمل 0 اسأل الله العلي القدير 0 ان يهييء لنا من أمرنا رشدا وان يوثق عري التعاون بين شعوبنا وان يفتح بيننا وبين قومنا بالحق وان يمنحنا قوة الانتصار للمحبة والخير والسلام إنه نعم المولي ونعم النصير 0
وفقنا الله جميعا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول
خطاب فخامة الرئيس محمد حسني مبارك بمناسبة ذكري ثورة23 يوليو المجيدة  الذكرى ال 44 GrayLine
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماريال
الرتبة العسكرية\عميد جيش
الرتبة العسكرية\عميد جيش
ماريال

عدد المساهمات : 2039
تاريخ التسجيل : 19/06/2011

خطاب فخامة الرئيس محمد حسني مبارك بمناسبة ذكري ثورة23 يوليو المجيدة  الذكرى ال 44 Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطاب فخامة الرئيس محمد حسني مبارك بمناسبة ذكري ثورة23 يوليو المجيدة الذكرى ال 44   خطاب فخامة الرئيس محمد حسني مبارك بمناسبة ذكري ثورة23 يوليو المجيدة  الذكرى ال 44 Icon_minitimeالأحد يونيو 26, 2011 9:50 am

           
مين رح يقرأ هيك خطابات بعدك يا مبارك
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

خطاب فخامة الرئيس محمد حسني مبارك بمناسبة ذكري ثورة23 يوليو المجيدة الذكرى ال 44

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى وموقع السيد الرئيس محمد حسنى مبارك :: (الحروب العربية والأجنبية موقع الرئيس مبارك) :: (التاريخ العسكرى )-