بعد ساعات قليلة من صدور الحكم بالسجن المشدد لمدة خمس سنوات ضد أسامة الشيخ ، رئيس إتحاد الإذاعة والتلفزيون السابق ، دافع الإعلامي حمدي قنديل عن "صديقه لسنواتٍ طويلة" كما قال عنه ، مؤكداً أن العمل في جهة حكومية هو ما ورطه في تهمة إهدار المال العام .

وكان الشيخ قد تلقى العقوبة بسبب شراء مسلسلات لعرضها على شاشة التلفزيون بما يزيد عن قيمتها بمقدار 19 مليون و600 ألف جنية ، وهو الفارق بين الرقم الذي حددته اللجنة المختصة بتحديد قيمة الشراء والمبلغ الذي تم دفعه فعلياً .

وقال قنديل ، في حلقة اليوم من برنامجه "قلم رصاص" على قناة "التحرير" ، أن الشيخ كان يحاول تطبيق مقولة "كله حصري ع التلفزيون المصري" ، وتناسى اللوائح التي تحكم الجهات الحكومية ، وهو ما ورطه في النهاية بهذه التهمة ، ولكنه يشهد ، بحكم صداقته معه والتي استمرت لسنوات ، أنه لم يستفد بشكل شخصي من منصبه .

في المقابل ، هاجم "قنديل" وزير الإعلام السابق "أنس الفقي" ، مؤكداً عن أنه لا يجب محاكمته فقط على تهمة إهدار المال العام ، والتي نال بسببها حكماً مشدداً بالسجن سبعة أعوام صباح اليوم ، ولكن أيضاً بتهمة تضليل العقول ، واستخدام تلفزيون الدولة الرسمي لخدمة النظام السابق عن طريق معلومات مغلوطة أثناء الثورة .

الله اعلم