ابراهيم داود ملازم جيش
عدد المساهمات : 18 تاريخ التسجيل : 10/05/2011 العمر : 56
| موضوع: الحرب بتكنولوجيا المعلومات السبت ديسمبر 03, 2011 5:54 pm | |
| * اصبح النت ووسائل الاعلام هى الوسيلة السريعة والاسهل لغزو عقول شبابنا فكريا لتدمير الوطن لسوء الاستخدام او دهاء البعض من مستخدمية ومن لهم مصالح خاصة وبذات فى الحياة السياسية واللعب عليهم ايا كان ببروفايل على الفيس او شات او اى موقع للتواصل الاجتماعى والخديعة باسم بنت او صورة جميلة او خليعة ليصلوا الى هدفهم والظاهر اننا يشن علينا حملة قو...ية لمن يخافون على وطنهم لتشتيت توحدهم وطبعا لعبة حقيرة وتخطيط غبى من انسانة لا تعرف معنى الصداقة فليست كل الصداقة على الفيس او حتى فى الحياة صداقة خالصة فالبعض يكون له مصلحة خالصة ولا يعرف معنى الصداقة او الوفاء ولا الولاء و لا الانتمام ليفرقوا من هم متعارضين معهم فى افكارهم والاسائة لهم على الصفحات فلا دليل اظهرت هذه البنت لمصداقية ادعائها ولقد بنيت المرحلة القادمة من الثورة الغبية هى الاهم لهم وهى الجيش وخلق اى فتنة طائفية ليصلوا ببلادنا الى ما يتمناه الغرب لنا والصهاينة لسنا بشعب ساذج او غبى كى نكون ارجوزات فى ايدى اعائنا ومن لا يريدون لنا الشر ولا يريدون لنا الخير فوقوا يا شباب مصر انتم المستقبل وسيكون منكم الرئيس والوزير والمحافظ فوقوا يا مصريين يا من تجاهلتم تاريخ مصر ونسيتم الاستعمار والحرب وما عانتة مصر مدى حياتها وتحالف الغرب عليها والحروب الحديثة هى حروب فكرية لخلق فتنة طائفية والذى يليها هى الحروب التقليدية وطبعا لابد ان ينتصروا طالما الشعب غير متوحد ورصاصة الغدر والعدو لا تفرق بين مسلم ومسيحى او بحرى او صعيدى او بدو او نوبى نحن على مركب واحد اما ان ينجوا بنا جميعا ويصل الى شاطئ الامان او نغرق جميعا فى بحر من الدماء والفقر والخراب اللهم احفظ ارضنا وعرضنا وشعبا وجيشنا من اعدائنا وشتت شمل اعدائنا ومن يريدون بمصر واهلها سوء اللهم امين يارب
فالحروب الحديثة هى عبارة عن خلق فوضى ويلطجة والفتنة الطائفية او العقائدية والاعتصامات المستمرة والطلبات التى لا تنتهى وكسر الشرطة والامن والاخير محاولة كسر الجيش وذالك من خلال التطور والتقنيات الحديثة وتكنولوجيا المعلومات التى ظهرت في السنوات الأخيرة وكانت بسريعة جدا مما جعل ابنائنا وشبابنا يستخدموها اسوء استخدام لدرجة تجنيدهم من خلالة عن طريق المواقع والجروبات والشات وهو ما يستخدمة اعدائنا فى الحروب الحديثة وهى غزو الغقول او ما يسمونة بالفوضى الخلاقة التى دعت لها امريكا فى عام 2004 وهى تغيير الفكر وتغيير العقيدة والمبادئ والاخلاق وهى من اخطر الحروب الالكترونية والتى يليها الحروب التقليدية وتكون هدف لتدهور الاقتصاد وخلق اى خلافات طائفية او عقائدية بين الشعب وهو ما يتم فى وطننا الان فإعتبارا من 2006 بالتحديد بدأ بالكامل سريان مفعول هذا المخطط والإستراتيجية الجديدة التي وضعها البنتاجون الامريكى للحروب الإلكترونية بدعم بعض الحركات الشبابية وبعض الاحزاب وضم البعد من اساتذة الجامعات واحتواء بغض الاعلاميين والقنوات الفضائية وتمويلها واللاجئين وخاصة السياسيين كعفيفى وغيرة وصاحب الاجندة الخائين جميعا والعملاء والذى يزعمون الوطنية وهم من يتاجروا بارضنا ودمائنا وشبابنا واطفالنا ولا نراهم الا من خلف الستار لتنفيذ المخطط المرسوم علينا من الاعداء فتعتبر الولايات المتحدة الامريكية هى الاولى فى المجال الإلكتروني وهو ميدان قتالها الاول والمؤكد لغزوها لاحدى البلاد وما تتوالى علينا من احداث كما نشاهدها الان. فهم يشيدون البناء ولا يتظرون الى الخلف ولكن نحن نهدم ونخرب ما بنيناه ، وهذه هى الحرب واخطر من الحروب البربية والبحرية والجوية لتدمير الفكر والغقيدة وتدهور الحال الاقتصادى لاى بلد يريدون ان يغزوه . وتحت تصرف وزارة الدفاع الأمريكية حاليا خمسة عشر الف شبكة للنت ويقوم على خدمتها اكثر من تسعين الف موظف متخصص في تقنية الكمبيوتر والمعلومات . وهو مكون من فريق يضم اكثر من الف خبير عسكري في القرصنة على الشبكات الإلكترونية وهو ما يشكل حجر الزاوية الاكبر واستراتيجى فى البنتاجون والجديد والمهمة الرسمية لهؤلاء هي التجسس في المجال الإلكتروني والتصدى للهجمات الالكترونية على الولايات المتحدة وتسديد الضربات مقدما الى اى جهة تفكر فى هذا المجال والتصدى لاى هجمات. وبذلك تسعى الولايات المتحدة الى فرض نظام جديد في المجال الإلكتروني، وهو الأمر الذي يجب الاهتمام به وهو زعامة او قيادة كاملة للعالم والتي تسلكها أمريكا. والجنرال كيت الكزاندر مدير القيادة الإلكترونية الجديدة (آرفور سبير) ويقارن هجمات الإنترنت بسلاح الدمار الشامل ويعلن عن النية في استخدام السلاح الإلكتروني المعلوماتية للأغراض الدفاعية او الهجومية على حد سواء. فالرأى الشائع والمعروف ان الهجوم الإلكتروني اقل تكلفة من الهجوم العسكرى التقليدى. وببدأ فى تدمير شبكات الإتصال والبنية التحتية لقوات العدو وبعدها بالصواريخ المجنحة والقنابل العنقودية والطيران وبذالك يكونوا سيطروا على هذا الهدف من خلال التسلل الفكرى والعقائدى والمعنوى والاقتصادى من شبكات الكمبيوتر او السيطرة الإلكترونية على العدو واستخدام تلك الشبكات ضد اصحابها كما يفعل ابنائنا وشبابنا الان . وكاننا دولة معادية لنفسها وابنائها وشعبها والمستفيد الاول هو الصهاينة وحليفها الاول الولايات المتحدة وهو الواقع الذى نعيشة الان . والخبراء الإيرانيون على يقين بأن فايروس ستوكسنيت الذي استخدم مؤخرا في مهاجمة ثلاثين الف حاسوب ايراني انما هو من صنع الحكومة والاستحبارات في الولايات المتحدة واسرائيل. ومما يلفت النظر ان واشنطن، وهي تجهز في اعداد خبراء الحروب الإلكترونية ، الا انها تتبنى عددا من البلدان العربية وتشجعهم بالتمويل كى يقوموا بالإرهاب الإلكتروني والفكرى . كما يتم حاليا هنا وموجود فى بلادنا العربية هذه الايام والواقع المؤلم والحزين الذى نعيشة الان ؟ {**صفحة جديدة 1} |
|
ماريال الرتبة العسكرية\عميد جيش
عدد المساهمات : 2039 تاريخ التسجيل : 19/06/2011
| موضوع: رد: الحرب بتكنولوجيا المعلومات الأحد ديسمبر 04, 2011 7:40 am | |
| * للأسف شباب اليوم لا يفكر يأخذ الافكار المنتشرة والتي اغلبها خاطئ ويعتبرها هي الصحيحة .....
{**صفحة جديدة 1} |
|
ماريال الرتبة العسكرية\عميد جيش
عدد المساهمات : 2039 تاريخ التسجيل : 19/06/2011
| موضوع: رد: الحرب بتكنولوجيا المعلومات الجمعة ديسمبر 09, 2011 12:11 pm | |
| * لكل شىء فى هذة الحياة له اجابيات وسلبيات ،فمن اهم مميزات الانترنت، أنه أصبح اساسيا فى حياة الشعوب ، كونه انتشار للثقافه والمعرفه ونتعلم من خلاله الخبرة فى فنون الحياة كما أنَّ الانترنت ليس تطور للتكنولوجيا الرقميه فقط ، بل هو تطور علمى وفكرى واجتماعى والمسئول الاول عن القفزة الهائله فى العلم والمعرفه ، والعلاقات الاجتماعيه ومجا ل الاتصالات ولقد ساعد على انشاء علاقات بين الشباب وبعضهم من خلال مواقع الدردشه تجاورت قاعدة الاصدقاء الفرديه والمكان والزمان ، فساعدت على انتشار الثقافات المختلفه وانتشار اللغا ت واستطاع الشبا ب ان يستفيد من الانترنت فى جميع المجالات فى كل ماهو جديد ومفيد لهم . إلا أنه كان للانترنت أثار سلبيه على الشباب , وأهم هذه السلبيات :
*الإدمان والعزله الاجتماعية
فلا شك أن شبكه الانترنت مغريه وتجذب الشباب بشكل خطير جدا وينتهى بهم الامر الى الادمان الذى يؤدى الى عزله عن المجتمع ، فالهدر في الطاقات على أشده ويبدو الوقت بلا قيمة ولا معنى وخصوصاً لدى الشباب الذي ترك يواجه الفراغ والبطالة والعجز والإحباط وفقدان الأمل في مستقبل افضل، فيبحث عن تسلية وقته في حجرات الدردشة التي تتحول مع الوقت إلى ادمان اشبه بادمان المخدرات لا يمكنه الخلاص منه فيظل بعضهم مرابطاً أمام هذا الجهاز بالساعات المتواصلة التي تزيد احياناً على عشرساعات في اليوم الواحد وتتمز هذه الغرف بأنه من الصعب احصاؤها ؛ لأن الشباب يؤسسون غرفاً جديدة خاصة بهم كل فترة وبالتالي تزداد كمية هذه الغرف يوماً بعد يوم، وبحسبة بسيطة فإن الساعات المهدرة يومياً بين الشباب العربي في هذه الغرف فيما لا طائل من ورائه سوى الفراغ والبطالة .
كما تتميز الدردشة في هذه الغرف بغياب الهدف في ظل إهدارعشرات الآلاف من الساعات يومياً وهي كمية كبيرة من الوقت لو حسبناها بعدد الاشهر لوجدنا ملايين الساعات على مدار العام ولو وظفت هذه الطاقات في مجال الكمبيوتر بطريقة سليمة وصحيحة فتم توجيه هؤلاء الشباب لدراسة وعمل برمجيات لتحول هذا الوقت المهدر بلا قيمة لملايين الدولارات تدر دخلاً على هؤلاء الشباب وتجتذب طاقاتهم وتشغل أوقاتهم في أشياء مفيدة وتفتح امامهم ابواب الأمل في المستقبل، لأن البرمجيات عمل مفيد ومربح جداً ومطلوب في وقتنا الراهن وخصوصاً في الدول المتقدمة التي تجتذب هؤلاء الشباب وبأجر كبير ومرتفع.
ويتراوح متوسط الأعمار للشباب المترددين على هذه الغرف ما بين 15 الى 45 سنة، وتشكل المرحلة العمرية من 18 الى 35 نسبة تزيد على 75% من المستخدمين لتلك الغرف وباقي النسبة اما تحت هذا العمر أو فوقه ، إلا أنه غالبا ما تكون الاعمار الكبيرة التي فوق سن 35 سواء من الرجال أو النساء يترددون على هذه الغرف كنوع من الهروب من مشاكل وخلافات غالبا ما تكون زوجية عند المتزوجين مثل عدم الانسجام والتفاهم بين الزوجين او هروبا وقتلا للوقت عند المطلقين وغير المتزوجين في تلك الفئة العمرية.
{**صفحة جديدة 1} |
|
ماريال الرتبة العسكرية\عميد جيش
عدد المساهمات : 2039 تاريخ التسجيل : 19/06/2011
| موضوع: رد: الحرب بتكنولوجيا المعلومات الجمعة ديسمبر 09, 2011 12:12 pm | |
| * *الانفتاح الاعلامى
حيث كان انتشار الاخبار والمعلومات قد أدى الى أثارة بعض الفتن والثورات من ردود أفعال الشباب ، مما يأثر سلبا على استقرار المجتمع ، سياسيا وامنيا وقد يسبب وضع الحكومات فى وضع محرج امام شعوبها ، تحوّل بعض القنوات الفضائية العربية، خصوصاً قنوات الدجل والشعوذة التي انتشرت بكثافة في السنوات الأخيرة، إلى معاول تهدم الثقافة والتقاليد التي طالما حافظت على البيت العربي مثل الترويح لأفكار السحر والشعوذة ، وعلى هذا الأساس يقول الدكتور إسماعيل يوسف «مجتمعاتنا العربية تتحوّل إلى نظام رأسمالي يعتمد على تحقيق الربح بأي وسيلة، حتى لو وصلت إلى الإجرام في حق الناس، لذا ظهرت بعض الأمور التي هي في الحقيقة مجرد تفاهات لا أساس لها من الصحة، ولا تحمل قيمة بل تلعب على مشاعر الناس وتضللهم وتهدم العلاقات الإنسانية بينهم. كما يضيف أيضاً «تغيّب هذه القنوات العقل العربي وتعلي من شأن الخرافة وتجاهل العلم، لذا لا بد من أن تُحسّن وسائل الإعلام أوضاع الناس الثقافية وتهتم بأحلامهم وطموحاتهم، وهذا لن يتحقق أبداً في ظل ترويج الإعلام للخزعبلات. خطورة هذه القنوات أنها ترسّخ الجهل والتخلّف، ولا تساعد في بناء مجتمع متطوّر، وأن الناس يتّجهون إلى هذه الفضائيات لتغييب عقولهم وتخدير رؤوسهم تماماً مثلما يفعل مدمن المخدرات. بمعنى آخر أن هذا السلوك الخاطئ ينطوي على محاولة واضحة للهروب من مشاكل الواقع المختلفة نتيجة التفكك الأسري وغياب الوازع الديني وتراجع الدور الثقافي والتنويري. وتشير الاختصاصيّة الاجتماعيّة أميرة بدران إلى أبرز أسباب ظهور قنوات السحر: • كثرة القنوات الفضائية جعلت الإعلاميين يبحثون عن صيحة جديدة، وتقديم مواد مغايرة للمطروح على الساحة. • اجتذاب أكبر عدد من المشاهدين. • الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي المرير الذي نعيشه في عالمنا العربي. • الإنسان يحاول أن يعرف سبب المشاكل، لكنه في الوقت ذاته لا يحمّل نفسه أي قدر من المسؤولية، وينظر إلى الآخرين دائماً على أنهم السبب. ترى الباحثة السابقة أن المرأة أكثر إقبالاً على مشاهدة هذه القنوات، لأنها بطبيعتها تحب الفضفضة، فيما يهتم الرجل بعمله بدرجة أكبر. هذا أيضاً ما تؤكده نتائج الدراسة الميدانية التي أجراها محمد عبد العظيم (الباحث في «مركز البحوث الجنائية» في القاهرة)، والتي تشير إلى أن «نصف نساء العرب يعتقدن بفعل الخرافات والخزعبلات ويترددن على المشعوذين سراً وعلانية. و50% من النساء المصريات يعتقدن بقدرة الدجالين على حل مشاكلهن. وتؤكد الدراسة أن العرب ينفقون حوالي 5 مليارات دولار سنوياً على السحر والشعوذة بالإضافة إلى أن وسائل الإعلام لدينا لا تعتمد المنهج العلمي في التفكير بعكس ما دعا إليه الدين فالمنهج العلمي لم يعد موجوداً حتى لدى المتعلمين، لذا فمن الواجب على كل مَنْ يُشاهد هذه القنوات إلى معالجة الأمور بعقلانية وعلم وموضوعية، فلكل شيء سبب علمي أو أسباب اقتصادية أو اجتماعية أو غيرها، ولا يُعقل أن نُعلِّق مشكلاتنا على شمّاعة السحر، فهذا تواكل حذّر منه الإسلام ونبّه الى خطورته. علينا البحث عن أسباب المشكلات الحقيقية ، كما يدعو الإعلامي تامر أمين (مقدم برنامج «البيت بيتك» على الفضائية المصرية) إلى ضرورة توافر إعلام محترم يسيطر على فوضى الفضائيات التي تسعى إلى الحديث عن تفسير الأحلام وبرامج الدجل والشعوذة: «ما تبثه الفضائيات من برامج دجل وشعوذة لا تصلح أن تدخل إلى بيوتنا. لا بد من قوة جبرية تردع أصحاب هذه القنوات كما أن تأثير الإنترنت خطير جدا في المجالات السياسية والدينية والجنسية خاصة على الشباب، ويضرب مثالا في ذلك بموضوع الرسوم المسيئة للرسول، صلى الله عليه وسلم، وأن الذي فجَّر هذا الموضوع مواقع ورسائل عبر الشبكة لكن للأنترنت تأثيرا إيجابيا، حيث إننا نقرأ لأدباء كثيرين على النت لم نعرفهم، ولا نستطيع أن نتجاهل هذا الانتشار والتأثير. . وللأنترنت تأثيرا كبيرا وسط مجتمع الشباب، فنحن نجد الشباب الآن يتحدثون مع بعضهم البعض باستخدام مفردات أو قاموس أو مصطلحات الإنترنت، أو يتحدثون مع بعضهم البعض من خلال برامج الدردشة والبريد الإلكتروني والمنتديات، أيضا تحدث عن تأثير الإنترنت على برامج وقنوات التلفزيون نفسها التي بدأت تنشئ مواقع لها، وتدعو المشاهدين إلى مزيد من المتابعة من خلال موقع البرنامج أو القناة على النت. أيضا تحدث عن بعض المواقع المؤثرة ذات المصداقية العالية لدى متصفح الإنترنت، وهذه المواقع هي التي يكتب لها الاستمرارية ومتصفحوها يتزايدون يوما بعد يوم.
*انتشار المواقع الغير أخلاقيه
انتشار مواقع خارجه عن حدود الادب والاخلاق وهذة المواقع لها تاثير سلبى على الشباب فى نقل معلومات غير صحيحه تساعد على انتشار الرزيله ، كما أن شبكة الإنترنت تساعد على انتشار الكذب، وعدم التزاور بين الناس، مثلها في ذلك مثل التليفون المحمول أو الخلوي أو النقَّال، وأن على الإنترنت نشأ مجتمع المجموعات البريدية وهذا ما يتنافى مع مجتمعنا الاسلامى
وهى مواقع تنشر الفكر الخبيث بين الشباب ، تأثير فكر دينى خبيث لزعزة المعتقدات الدينيه أو تاثير سياسى لقلب نظام الحكم ، وحدوث اللا مبالاة وغياب الجدية وعدم الالتزام في مناقشات الشباب التي يغلب عليها التسطيح والتظاهر بالتظارف وكثيرا ما يتلفظ بعضهم بألفاظ نابية غير مقبولة شرعا ولا خلقا ولا قانونا، الفاظة نابية قبيحة تخدش الحياء داخل الغرفة يقرأها الجميع دون مبالاة ولا خجل ولا احترام لقواعد ولا أصول، وظهور جرأة غريبة بين الشباب فيما يتصل بقضايا الحياء والعفة ويظهر هذا من اختيار الاسم الكودي الذي يتعامل به هؤلاء الشباب فتجد أسماء نابية ومخجلة تخدش الحياء علاوة على الرموز التي يستخدمونها والتي عادة ما تكون ايحاءات ورموز غير مقبولة. هذا علاوة على ما يصدمك من حديث كثير منهم فمثلا اذا تحدثت مع فتاة ابتداء من 15 سنة وحتى 30 فأول شيء تطلب منك ان ترى صورتك لتراك على الطبيعة وبعضهن تطلب أشياء بجرأة لا تحسد عليها ، كما ان معظم العلاقات بين الشباب في هذه الغرف علاقات عابرة وغير مثمرة نفعا، ونادرا ما تؤدي الى معرفة وصداقة حقيقية تثمر في النهاية حبا وزواجا، فقد سمعنا عن بعض الزيجات تمت عن طريق معرفة النت لكنها غالبا ما تكون نوعا من المجازفة غير المحسوبة وهو أمر اصبح مألوفا بين الأجيال الجديدة التي لا تكترث كثيرا للعادات والتقاليد ، لكن معظم هذه العلاقات تكون مزيفة وتكون وسيلة للسرقة والنصب واللعب على الفتيات السذج فقد قرأنا عن شباب تعرف على فتاة عن طريق النت وأخذ منها مصاغها بحجة بيعه وشراء ذهب جديد بدلا منه ليتقدم لأهلها ويخطبها ويهرب بالمصاغ ولا يعود وقد نشرت تحقيقات صحفية كثيرة عن مثل هذه الأعمال، ووسيلة هؤلاء في كل ذلك ان الكثير من هؤلاء الشباب يتسللون الى الغرف في غيبة الأهل ورقابتهم فيختارون وقت خروجهم للعمل أو بعد منتصف الليل بعد نوم الوالدين وهذا معناه أنهم سوف يتحدثون في أشياء ممنوعة لا يستطيعون الحديث فيها أمام ذويهم.
{**صفحة جديدة 1} |
|
زهرة البرارى الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عدد المساهمات : 450 تاريخ التسجيل : 04/05/2011 العمر : 55
| موضوع: رد: الحرب بتكنولوجيا المعلومات السبت ديسمبر 10, 2011 11:59 am | |
| * هذا هو الغزو الفكرى لتدمير البلاد وتشتيت الشباب هدانا الله جميعا الى الحق والى الطريق المستقيم {**صفحة جديدة 1} |
|