حاخام إسرائيلى يعلن سندمر مصر اجمع يهود العالم للعمل على هدف واحد وهو تدمير مصر
شموئيل شموئيلى رئيس حركة «حماة اسرائيل» اليهودية المتطرفة حاخام يهودى يكرس عمله السياسى لتجميع اليهود فى كل دول العالم للعمل على هدف واحد ووحيد وهو تدميرمصر دولة وحضارة وشعبا.
بدأ شموئيل عمله السياسى فى بداية السبعينيات، ومنذ ذلك الحين ويخصص كتاباته ومجهوده لمحاربة مصر، حيث أنشأ موقعا الكترونيًا تحت اسم «حاباد انفو» للتواصل مع كل يهود العالم، حيث يدعوهم «شموئيل» الى الوحدة والتواصل مع يهود اسرائيل ودفع التبرعات ومساعدته لكى يكمل هذا المشوار ويعمل شموئيل داخل اسرائيل على اقناع كل طوائف اليهود نساء ورجالاً واطفالاً من أجل هذا الهدف الذى يراه من وجهة نظره عملاً يرضى الرب «يهوا» إله الحرب. ومصر فى نظر «شموئيلى» هى العدو الأول لليهود فهى التى اخرجتهم اذلة ايام النبى «موشيه» موسى.. ومصر فى نظره أيضا دولة - حسب زعمه - تسيطر على ارضهم المقدسة «سيناء» التى تاهوا فيها اربعين سنة، ولذا فان مصر تستحق العقاب على كل ذلك وضرورة تدميرها ونسف الشعب المصرى من على وجه الارض.. هكذا يرى شموئيل وفرقته مصر. وكان شموئيلى قد كثف عمله فى الفترة الاخيرة خصوصا بعد صعود التيار الاسلامى الى سدة الحكم وكتب عدة مقالات او بتعبير اخر عدة منشورات تداولها انصاره بين اليهود لتشجيعهم وحثهم على تبنى وجهة نظره المتطرفة لاقناع الحكومة الاسرائيلية والجيش تبنى فكره. وتثير كتابات شموئيل الدهشة، فهو لا يرى ان ايران تمثل اى خطورة على اسرائيل - على عكس الحكومة الاسرائيلية - ويرى ان سيناء هى بوابة الخطر التى تأتى من خلالها الاسلحة الكيميائية والبيولوجية من سوريا وحزب الله وتمريرها الى غزة عن طريق الانفاق والمعابر. وفى هذا الإطار اجرى الصحفى «موشيه بن اسرائيل» بمناسبة رأس السنة العبرية حوارا مطولا مع « شموئيلى» حيث دعا لاحتلال شبه جزيرة سيناء لتقديم درس رادع لإيران التى تتحدى إسرائيل وتثير مخاوفها. وقال شموئيل فى حواره الذى نشره موقعه «حاباد انفو»: «قد حان وقت العمل فى سيناء لأنها لنا نحن شعب اليهود، فلابد من استعادة سيناء الان لردع كل من إيران وسوريا وحزب الله وتحقيق «السلام فى إسرائيل». وانتقد شموئيل تصريحات نتنياهو بشأن إيران واصفا اياها بالفارغة والباطلة، حيث يرى «شموئيلى» أن توجيه أى ضربة لإيران الآن ستعمل على إضعاف قوة إسرائيل وخسارة الاصدقاء وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية وهذا لا يتماشى مع فكرة «عبقرية يعقوب» التى لابد ان يتحلى بها اليهودى. ودعا شموئيل الجيش الاسرائيلى إلى القيام بعمل عسكرى على الفور فى سيناء وإزالة الخطر الكامن فى الوضع الراهن فى سيناء وغزة والمعابر لإزالة أخطر تهديد لسكان الجنوب والوسط مؤكدا انه وفقا لتقارير استخباراتية فإن سيناء هى المسئولة عن نشر المنظمات السلفية الإرهابية فى قطاع غزة وإطلاق صواريخ جراد على اسرائيل. وأبدى شموئيل قلقه من فتح مصر للمعابر مع غزة، زاعما ان مصر قد ابرمت اتفاقا مع رؤساء القبائل البدوية فى سيناء بفتح المعابر دون رقابة فى مقابل وعدها عدم الإساءة الى قوات الأمن المصرية فى سيناء. وطالب إسرائيل بالرقابة الصارمة على المعابر من غزة الى سيناء وإنشاء منطقة عازلة حيث لن يكون هناك بناء، او أى نشاط مدنى فى سيناء على الإطلاق، وهذا يتطلب ضرورة اتخاذ إجراءات عسكرية فورية فى سيناء لمهاجمة أنفاق التهريب. وأكد شموئيل انه يقوم بحملة واسعة النطاق ويدعو كل اليهود للتضامن معه لمطالبة الحكومة الاسرائيلية بضرورة اتخاذ إجراءات رادعة. وتطرق شموئيل إلى دخول الجيش المصرى سيناء، وأعرب عن مخاوفه مضيفا ان مصر تسعى الى شراء غواصتين حديثتين من ألمانيا لبناء قدراتها العسكرية لمواجهة إسرائيل فى المستقبل وهذا ينذر بالخطر فى حد ذاته. وزعم أن المواجهة بين مصر وإسرائيل لن تكون فى المستقبل القريب حسب تقديرات الاستخبارات الاسرائيلية والامريكية، حيث تواجه مصر أزمة اقتصادية طاحنة نتيجة تراكم العاطلين وهروب الاستثمارات إلى الخارج، فضلا عن اعتمادها على ما وصفه بالتسول من الدول الأوروبية الكبرى وامريكا لهذا فمن الصعب أن تبدأ مصر الحرب لمنع حق إسرائيل الأساسى فى الدفاع عن نفسها ضد الأسلحة البيولوجية والكيميائية التى يتم تهريبها من سيناء إلى غزة عبر المعابر. واستدرك قائلا «ولكن دخول القوات الإسرائيلية سيؤدى حتما إلى الصدام مع الجيش المصرى المنتشر فى الميدان» - على حد تعبيره. وتابع الحاخام بأن قرار الرئيس مرسى بإقالة حوالى 70 ضابطا من الجيش المصرى هدفه هو تشكيل جيش إسلامى يتلقى أوامره من جماعة الإخوان المسلمين تمهيداً لاحتلال القدس وتتويجها عاصمة للأمة الإسلامية لتكون الضربة القاضية لإسرائيل. واختتم شموئيلى حديثه قائلا: «اننا سنصلى فى ليلة رأس السنة لابادة اعدائنا من الجنوب – مصر - لردع ايران
{**صفحة جديدة 1
}
عاجل وخطير حاخام إسرائيلى يعلن سندمر مصر اجمع يهود العالم للعمل على هدف واحد وهو تدمير مصر