حبس سلفي 15 يوماً بتهمة إحياء تنظيم الجهاد المتهم كان ضمن حملة الرئيس مرسي
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على وائل عبدالرحمن، وهو شاب سلفي، 35 عاماً، درس في الجامعة الأمريكية المفتوحة، بتهمة إعادة إحياء تنظيم الجهاد، والتخطيط لقلب نظام الحكم والانقلاب على الدستور، والانتماء إلى جماعة محظورة وغير شرعية بحكم القانون، وتمت إحالته لنيابة أمن الدولة للتحقيق.
وباشرت النيابة، حسب صحيفة "اليوم السابع"، التحقيق مع المتهم، وأمرت بطلب تحريات جهاز الأمن الوطني، الذي ذكر أن المتهم تم اعتقاله لمدة عامين قبل ذلك في عهد مبارك وهو متزوج ولديه أولاد، ويسكن في حي السيدة زينب، كما تم ضبط اثنين من فوارغ قنابل مسيلة للدموع، وعدد من الصواريخ المستخدمة في لعب الأطفال، وتم تحريزها وإرسالها إلى الطب الشرعي لانتظار نتائج العينات، وأمرت النيابة بحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات في القضية رقم 280 لسنة 2012 أمن دولة عليا.
وقال مجدي سالم، محامي المتهم، إن موكله حضر إلى مقر النيابة في حراسة مشددة، ونفى الاتهامات الموجهة إليه، وقال إنها تهم كيدية من "أكلاشيهات النظام السابق وتمثل عودة لنظام أمن الدولة".
وقال المحامي إن موكله كان عضواً في حملة الرئيس محمد مرسي الانتخابية، وقال إنه لا يعقل التخطيط للانقلاب على نظام كان يؤيده ويعمل على ترسيخه، لافتاً إلى أن الأمن الوطني والنيابة اتهما موكلي بإحياء تنظيم، مع أنه لا يوجد أي متهمين آخرين في القضية، متسائلاً، أين هو التنظيم؟ كما لا يوجد أي أحراز في القضية، موضحاً أن فوارغ القنابل شيء عادي من بقايا مظاهرات الثورة يتم الاحتفاظ بها كرمز تذكاري كأي شخص، والصواريخ تستخدم في الأعياد للعب الأطفال.
وطالب المحامي بإخلاء سبيل المتهم من سرايا النيابة بدون أي ضمانات مالية لعدم وجود أي دليل ضده.
{**صفحة جديدة 1
}
حبس سلفي 15 يوماً بتهمة إحياء تنظيم الجهاد فى مصر المتهم كان ضمن حملة الرئيس مرسي