سيارات الجيش تحمل قطعًا خرسانية ومصدر عسكري الجيش يتأهب تحسبًا لأي توترات في ذكرى الثورة
قال مصدر عسكري، الخميس، إن القوات المسلحة، رفعت من درجات استعدادها، على كل الاتجاهات الاستراتيجية لحدود مصر المختلفة، تحسبًا لأي محاولات أو عدائيات تستهدف النيل من تراب الوطن، خلال التظاهرات التي ستشهدها البلاد في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.
وأكد المصدر لـ«المصري اليوم» أن القوات المسلحة متواجدة في المناطق الوعرة، تحسبًا لأي محاولات عدائية خلال أجواء التظاهر والاضطراب المتوقع أن تشهده البلاد خلال الأيام القليلة القادمة.
وأضاف المصدر أن القوات المسلحة تمارس عملها الاحترافي في الدفاع عن الوطن، وتسعى بكل الطرق الممكنة خلال الفترة الحالية لرفع الكفاءة القتالية لضباطها وصفها وجنودها، بعيدًا عن الأجواء السياسية المحتقنة التي تشهدها البلاد، لافتًا إلى أن مسؤولية تأمين تظاهرات 25 يناير المقبل من صميم عمل وزارة الداخلية، التي استعادت جزءا كبيرا من قدرتها وكفاءتها خلال المرحلة الماضية بدعم من القوات المسلحة وكل مؤسسات الدولة، من أجل الاطمئنان على الأمن الداخلي لمصر، وما له من أثر مباشر على الأمن القومي بشكل عام خاصة في التوقيت الراهن.
وأوضح المصدر أن تأمين المنشآت المهمة مسؤولية مباشرة للحرس الجمهوري، وليس من أدوار القوات المسلحة، لافتًا إلى أن دور الحرس الجمهوري حماية النظام الجمهوري بشكل عام.
وأوضح المصدر أن القوات المسلحة أعلنت موقفها مرات عديدة من قبل بخصوص عودتها إلى عملها الاحترافي وتركها الساحة السياسية، وما بها من صراعات بالكامل خلال الفترة الحالية، لافتًا إلى أن بعض وسائل الإعلام تحاول الزج باسم الجيش في أي حدث دون داع، قائلا: «الجيش لا علاقة له بالسياسة، ولن يشارك في أي أحداث، ولن يفرط في استقرار الوطن».
{**صفحة جديدة 1
}
سيارات الجيش تحمل قطعًا خرسانية ومصدر عسكري الجيش يتأهب تحسبًا لأي توترات في ذكرى الثورة