خطر «المد الشيعى» فى مصر بعد زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد
كان شيعة مصر على موعد مع الحرية للتبشير بفكرتهم للعودة من جديد إلى «دولتهم الأولى»، والتغلغل إلى الخريطة المصرية، وجاءت زيارة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد لتفتح الباب على مصراعيه للحديث حول الزحف وتحقيق
الحلم الذى يسهم فى تحقيقه النظام المصرى بمحاولات التقارب المستمرة مع إيران.
المحاولات الإيرانية ليست مجرد «مواجهات» مع جماهير السنة التى تملك مزاجا يعكس تاريخا متواصلا من التسامح الدينى والمذهبى الذى طالما راهن
عليه أصحاب المعتقدات المطاردون من قبل أجهزة الأمن لمنع إقامة شعائرهم، وإنما محاولة حقيقية وجادة لاستعادة «دولتهم الأولى».. «الوطن» تعيد فتح الملف من جديد، وترصد «مللا» و«توجهات» ما زالت تمثل ألغازا فى ظل ندرة المعلومات، سواء كان ذلك نتيجة مغالطات أو تعمد أصحابها إخفاء حقيقة
أعدادهم وارتباطاتهم بمشروعات حضارية ومنافسة مذهبية وعرقية، فى منطقة تموج بالصراعات التى أبقت الشيعة المصريين فى موضع الشك، فإذا بنا أمام حالة مصرية خالصة تقدم مصريتها على ما سواها، ولا ترتبط سياسيا إلا بها. وفى ظل
سعى الشيعة المصريين للانخراط فى العملية السياسية المصرية، تارة يؤسسون حزبا شيعيا، وأخرى ينضمون لأحزاب قائمة منها ما هو يسارى أو ليبرالى أو حتى قومى عروبى، ولا يألون جهدا فى إثبات تقاربهم مع أهل السنة الذين ينتشر بينهم آل البيت فى كل ربوع مصر.
{**صفحة جديدة 1
}
خطر «المد الشيعى» فى مصر بعد زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد