رغم مرور سنوات طويلة على رحيل العملاق أنور وجدى، إلا إنه مازال حاضرا فى أذهان جمهوره بأعماله السينمائية الخالدة، فمن ينسى “أمير الانتقام”، أو”قلبى دليلى”، أو”أربع بنات وضابط”، وغيرها من الأعمال التى تظل من علامات السينما المصرية.
لكن عند زيارة مقبرة “وجدى”، الواقع يختلف تماما، فالجثمان الذى يرقد بمقابر الإمام الشافعى، لا يحظى بأى قدر من الاهتمام، أو الرعاية، سواء من قبل الدولة أو حتى عائلته.
المفاجأة التى رصدتها كاميرا “فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة”، تبدأ باختفاء لافتة اسم صاحب المقبرة، وتكسير حجارتها، أما شرفتها فمن الخشب البالى المكسور، الذى يظهر محتويات الداخل، من صناديق وبراميل.
المقبرة مختفية، وعلى بابها حنفية مياه، أسفلها صفائح، لحماية المياه من النزول للأرض.
ولمعرفة أسرار الحالة المزرية لمقبرة أمير “الانتقام”، التقت “فيديو7″، بزوجة خفير المقبرة، والتى بدأت: “ماحدش بيزوره خالص ولا شوفناله حد من عيلته، وماحدش سأل فيه من ساعة ما اتدفن”.
وأضافت: “مانقدرش نفتح باب المقبرة، لأن الأوضة سقفها ساقط من المياه والأمطار، ولو حد بيسأل عليه كانت المقبرة اتصلحت، ماسورة المياه كانت مكسورة، وإحنا اللى صلحنها على حسابنا، لأن ماحدش بيسأل، ما نعرفش أهل أنور وجدى فين بالظبط”.