قُتل زعيم جماعة "أنصار بيت المقدس" الإسلامية المتشددة مع ثلاثة من أفراد هذه الجماعة الجهادية ليل الخميس الجمعة على أيدي قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء، كما أفاد مسؤولون اليوم الجمعة.
وقال المسؤولون إن شادي المنيعي، زعيم الجماعة، التي تبنت عددا من الهجمات استهدفت قوات الأمن المصرية منذ أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي، لقي مصرعه مع ثلاثة من أفراد تنظيمه الجهادي الذي يستلهم أفكار تنظيم القاعدة.
وأوضحت المصادر أن قوات الأمن أطلقت النار على سيارة كان على متنها الرجال الأربعة في وسط سيناء. وأضافت أن المجموعة كانت في طريقها لتنفيذ هجوم على أنبوب للغاز.
وفي مارس الماضي، قُتل توفيق محمد فريج، أحد مؤسسي أنصار بيت المقدس، في انفجار قنبلة كانت بحوزته، وذلك أثناء حادث سير.
واعتبرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أنصار بيت المقدس جماعة إرهابية في أبريل الماضي.
وبدأت أنصار بيت المقدس عملياتها في سيناء، ونقلت هجماتها إلى العاصمة المصرية القاهرة بمحاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم بسيارة مفخخة نفذها انتحاري في الخامس من سبتمبر الماضي.
وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن عدة اعتداءات كبيرة أبرزها ثلاثة تفجيرات استهدفت مديرية أمن جنوب سيناء في أكتوبر الماضي، ومديرية أمن الدقهلية في مدينة المنصورة في ديسمبر الماضي، ومديرية أمن القاهرة في قلب العاصمة المصرية في يناير 2014.
كما أكدت مسؤوليتها عن تفجير حافلة سياحية في جنوب سيناء قتلت ثلاثة سائحين من كوريا الجنوبية وسائقهم المصري.
وتبنت إسقاط مروحية عسكرية في هجوم أسفر عن مقتل خمسة عسكريين في سيناء في 25 يناير الماضي.