عفاف الخياط الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عدد المساهمات : 693 تاريخ التسجيل : 09/04/2011
| موضوع: الفتن و موقف الاسلام منها الخميس مايو 19, 2011 4:56 pm | |
| * أخبر النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن اندِلاع الفِتَن في الأمَّة، وأرشَد إلى ما يَعصِم منها - بإذن الله تعالى - وذلك بلُزُوم جماعة المسلمين وإمامهم، فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام وكانوا أشتاتًا، فالعصمة حينئذٍ في العزلة، وهو ما فعَلَه الصحابة - رضي الله عنهم - لما هاجَتِ الفِتَن فيهم، فقد سأل حُذَيْفَةُ - رضِي الله عنه - النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - عند فساد الناس، وكثرة الفتن، فقال للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: فما تأمُرني إن أدرَكَنِي ذلك؟ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((تَلزَم جماعة المسلمين وإمامَهم))، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام، قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((فاعتَزِل تلك الفِرَق كلها، ولو أن تَعَضَّ بأصل شجرة حتى يُدرِكك الموت وأنت على ذلك)).
وأمَّا الإفساد في بلاد المسلمين، وترويع الآمِنين، واستِباحة الدِّماء فلا يُورث إلا الفَساد والدَّمار، وهو يُؤَدِّي إلى الفُرقَة والاختِلاف، والتباغُض والتدابُر، وضعف المسلمين، وقوَّة الكافرين والمُنافِقين، وهو سببٌ لتَحجِيم مجالات الدعوة والحسبة والإغاثة وكل عمل خيري؛ فلا يُقدِم على الإفساد في بلاد المسلمين ولا يَرضاه ويَدعمه إلا مَن أُشرِب قلبه الفتنة، وبخس من الدين حقَّه، فأضرَّ بنفسه في الدُّنيا، والله - تعالى - أعلم بحالِه في الآخِرة، وألحق الضرر بالمسلمين، وكان سببًا في إيهانهم وتقوِيَة الأعداء عليهم، فليتَّقِ اللهَ - تعالى - مَن يظنُّ أنَّه يَنصُر الإسلام بالإفساد في بِلاد المسلمين، وليُعَظِّم حرمة الدِّماء التي تُسفَك، والأموال التي تُهدَر، وقد قال الله - تعالى -: ﴿ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ﴾ [المائدة: 32].
المصدر http://alghada.com/alghada19/alghada17600/ {**صفحة جديدة 1} |
|
زهرة البرارى الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عدد المساهمات : 450 تاريخ التسجيل : 04/05/2011 العمر : 55
| موضوع: رد: الفتن و موقف الاسلام منها الجمعة مايو 20, 2011 2:20 pm | |
| * الفتنه نائمة ملعون من ايقظها حفظ الله مصر واهلها من كل فتنة وان شاء الله ستعود مصر حرة مرفوعة الرأس كما كانت ونتمنى الأفضل جزاك الله خيرا ووفقك الى ما يحب ويرضى {**صفحة جديدة 1} |
|
حسنى مبارك ملازم اول جيش
عدد المساهمات : 30 تاريخ التسجيل : 09/04/2011
| موضوع: رد: الفتن و موقف الاسلام منها الثلاثاء مايو 31, 2011 10:35 am | |
| * شاكرين على التوعية الحسنة {**صفحة جديدة 1} |
|
انغام ملازم جيش
عدد المساهمات : 18 تاريخ التسجيل : 28/04/2011 العمر : 34
| موضوع: رد: الفتن و موقف الاسلام منها الجمعة يونيو 03, 2011 7:25 pm | |
| * موضوع كلنا فى حاجه لة
{**صفحة جديدة 1} |
|
النسر المصرى الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عدد المساهمات : 419 تاريخ التسجيل : 29/04/2011 العمر : 40 الموقع : ميدان مصطفى محمود
| موضوع: رد: الفتن و موقف الاسلام منها الخميس يونيو 09, 2011 11:55 am | |
| * دائما متألقة بمواضيعك القيمة {**صفحة جديدة 1} |
|
ماريال الرتبة العسكرية\عميد جيش
عدد المساهمات : 2039 تاريخ التسجيل : 19/06/2011
| موضوع: رد: الفتن و موقف الاسلام منها الإثنين أغسطس 29, 2011 8:53 am | |
| * الفتنة
إنها تموج موج البحر وهي كالقطر وهي كالحيات وهي كقطع الليل المظلم ، بسببها يبدل الإنسان دينه ، هكذا شبه النبي صلى الله عليه وسلم الفتن ، فقد فصلها ووضحها وحذّر منها وبيّن علاماتها وكيفية المخرج منها، بل كان يقول في الصلاة بعد التحيات ( أعوذبالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ) وما فصل النبي صلى الله عليه وسلم الفتن وذكرها إلا لأنه رؤوف رحيم يخاف علينا ، وقال ( من سمع بالدجال فلينأَ عنه ) وقال ( إن يخرج فيكم فأنا حجيجه ) الفتنة هي الابتلاء والاختبار فكل قول أو فعل يضعف الإنسان في دينه أو يصده عنه فهي فتنة وما أكثر الصوارف عن الحق فيقال فلان مفتون / فُتِنَ عن دينه . ولها معانٍ كثيرة في القرآن منها / أنها تطلق على الشرك ( والفتنة أشد من القتل ) و ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ) وتطلق على الكفر ( ابتغاء الفتنة ) إذا نزلت الفتنة عميت البصائر والعقول كما قيل :
يقضى على المرء في أيام محنته ** حتى يرى حسنا ما ليس بالحسن
فلنحرص على إنارة الطريق والحذر من فتن الشبهات وهي الأفكار الهدامة المضلة والمقالات الصادة عن ذكر الله. ومن فتن الشهوات كالدنيا والمال والنساء والشهرة ولبس الحق بالباطل . لقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم الفتن أتم بيان وذكر أنها من أشراط الساعة فقال في الصحيحين ( يتقارب الزمان ويقبض العلم وتظهر الفتن ) ففيه تلازم بين قلة العلم والوقوع في الفتنة ، وبيّن أن الفتنة تأتي من المشرق . رواه مسلم وقال : ( بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا .... ) رواه مسلم وفي مسلم قال ( وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها وتجيء فتنة يرقق بعضها بعضاً ويقول المؤمن هذه مهلكتي ) ومن شدتها أن المؤمن يمر بالقبر يتمنى أن يكون مكانه ، وقال عند الترمذي : (يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر) فمن تمسك بالسنة حقاً فأول من يعاديه أمه وأبوه وأهله. وعند أحمد بيّن عليه الصلاة والسلام أن الفتن تأتي كالظُلَلْ وهي السحاب الأسود. بل قال ستأتي فتنة عمياء صماء مطبقة يصير الناس فيها كالأنعام .. رواه الحاكم وعبدالرزاق
{**صفحة جديدة 1} |
|