السيدعمرو موسى هو امين عام جامعة الدول العربيه حتى الان والمرشح المحتمل لرئاسة جمهورية مصر العربية وعلى الرغم من كون السيد عمرو موسى قد خرج من عباءة النظام السابق الا انه ينسب اليه الكثير من المواقف المحترمه ورفضه لممارسات الاحتلال الصهيونى وكذلك ابان فترة توليه رئاسة الجامعة العربية من تصريحاته الجريئة ضد ممارسات الاحتلال مما ساهم معه فى ايجاد شعبيه محدودة لدى مجموعة من طوائف الشعب وعلى الرغم من فقدان جزء من رصيده الشعبى على اثر تدخله من خلال لجنة الحكماء ايام الثورة الا انه سرعان ما انقلب على نظام مبارك بالمرة واعلن عن ترشحه لرئاسة الجمهورية الا ان الفضيحه التى ستحول دون مبتغاه من الوصول الى القصر الرئاسى هو تناسى السيد عمرو موسى لمهام وظيفته الحاليه كونه لا يزال الامين العام لجامعة الدول العربيه فى وقت من احرج الاوقات التى تمر بها معظم البلدان العربيه والحروب التى تعيشها المنطقه نجد السيد موسى قد اهمل فى اداء واجباته الوظيفيه ونرا يجوب البلدان والقرى المصرية لممارسه امور الدعاية الانتخابيه
فاياسيدى امين عام جامعه الدول العربيه من يضمن لنا اذا ما اخترناك للقصر الرئاسى ولا قدر الله دخلت مصر فى احدى الحروب وابان ذلك ترشحت سيادتك للامم المتحدة من يضمن انك ستلبى نداء واجبك الوظيفى ولا تفعل مثل ما فعلت الان وتترك نداء الواجب سعيا وراء مستوى وظيفى ارقى

والله ما في مرشح رئاسي بسوى يوم واحد للرئيس مبارك في القصر الرئاسي