منتدى وموقع السيد الرئيس محمد حسنى مبارك
 
الرئيسيةالدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء Emptyأحدث الصورالتسجيلدخولالدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء Safe_i10
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
فتح حساب
صفحة جديدة 1


اعلانات تجارية

https://i.servimg.com/u/f16/12/71/60/59/th/14-03-10.png

صفحة جديدة 1

EliteDesk 800 G1 صغير الحجم الجيل الرابع كور i5، رام 4 جيجا، هارد 500 جيجا

مفتاح طوارئ باب مصعد


شاطر
 

 الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء Empty
مُساهمةموضوع: الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء   الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء Icon_minitimeالخميس يوليو 28, 2011 4:23 am

           
ان الدين الاسلامي وكل دين رباني يقرر مبدأ واضحاً لا لبس فيه ولا غموض

وهو ان الدنيا من مبدئها الى منتهاها دار ابتلاء وليست دار جزاء، انما الدار الاخرة

هي دار الجزاء والقرار والاستقرار..

وعلى هذا فغاية المؤمن في هذه الحياة الدنيا ارضاء الله تبارك وتعالى

وذلك بالتزام اوامره سبحانه وتعالى فيحل حلاله ويحرم حرامه والكف

عن معاصيه والعمل الدؤوب لاجتياز الاختبار بالاقبال على فعل الخيرات

والاقلاع عن السيئات فيفوز بالنجاح الحقيقي

قال تعالى (كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة

فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور).

لمثل هذا فليعمل العاملون ولمثل هذا فليتنافس المتنافسون.

تأمل معي، ان هذه الحياة الدنيا دار ممر، والآخرة دار مقر،

والانسان يعمل لدار مقره في دار ممره.

قال الله تعالى ( وابتغ فيما آتاك الله الدار الاخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا

واحسن كما احسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الارض)



وجاءت الاحاديث الكثيرة ترشد الانسان الى عدم التعلق بالدنيا والزهد فيها

والعمل لما بعد الموت قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل وعد نفسك من اهل القبور..

وقال علي بن ابي طالب (رضي الله عنه)

ارتحلت الدنبا مدبرة وارتحلت الاخرة مقبلة ولكل واحدة منها بنون

فكونوا من ابناء الاخرة ولا تكونوا من ابناء الدنيا فكل ام يتبعها ولدها

واليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل
منقول
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء   الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء Icon_minitimeالخميس يوليو 28, 2011 4:39 am

           
المؤمن يبتلى وابتلاء الله له بما يؤذيه له فائدتان عظيمتان : الفائدة الأولى اختبار هذا الرجل في إيمانه . هل إيمانه صادق أو متزعزع ، فالمؤمن الصادق في إيمانه يصبر لقضاء الله وقدره ، ويحتسب الأجر منه وحينئذ يهون عليه الأمر ، ويذكر عن بعض العابدات أنه أصيب أصبعها بقطع أو جرح ولكنها لم تتألم ولم تظهر التضجر فقيل لها في ذلك فقالت : إن حلاوة أجرها أنستني مرارة صبرها ، والمؤمن يحتسب الأجر من الله تعالى ويسلم تسليماً . وهذه فائدة .

أما الفائدة الثانية : فإن الله سبحانه أثنى على الصابرين ثناءً كبيراً وأخبر أنه معهم وأنه يوفيهم أجرهم بغير حساب ، والصبر درجة عالية لا ينالها إلا من أبتُلي بالأمور التي يُصبر عليها فإذا صبر نال هذه الدرجة العالية التي فيها هذا الأجر الكثير ، فيكون ابتلاء الله للمؤمنين بما يؤذيهم من أجل أن ينالوا درجة الصابرين ، ولهذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام وهو أعظم الناس إيماناً واتقاهم لله وأخشاهم لله كان يوعك كما يوعك الرجلان وشُدد عليه صلى الله عليه وسلم عند النزع كل ذلك لأجل أن تتم له منزلة الصبر فإنه عليه الصلاة والسلام أصبر الصابرين ، ومن هذا يتبين لك الحكمة من كون الله سبحانه وتعالى يبتلي المؤمن بمثل هذه المصائب ، أما كونه يعطي العصاة والفساق والفجار والكفار العافية والرزق يدره عليهم فهذا استدراج منه سبحانه وتعالى لهم ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : إن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر . فهم يُعطون هذه الطيبات لتُعجل لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا ، ويوم القيامة ينالون ما يستحقونه من جزاء ، قال الله تعالى : ( ويوم يُعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون ) فالحاصل أن هذه الدنيا هي للكفار يُستدرجون بها وهم إذا انتقلوا إلى الآخرة من هذه الحياة الدنيا التي نعموا بها وجدوا العذاب والعياذ بالله ، فإنه يكون العذاب أشد عليهم لأنهم يجدون في العذاب النكال والعقوبة ، ولأنه مع فوات محبوبهم من الدنيا ونعيمهم وترفهم ، وهذه فائدة ثالثة يمكن أن نضيفها إلى الفائدتين السابقتين فيما سينال المؤمن من الأذى والأمراض ، فالمؤمن ينتقل من دار خير من هذه الدنيا فيكون قد انتقل من أمر يؤذيه ويؤلمه إلى أمر يسره ويفرحه ، فيكون فرحه بما قدم عليه من النعيم مضاعفاً لأنه حصل به النعيم وفات عنه ما يجري من الآلام والمصائب .

منقول
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء   الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء Icon_minitimeالخميس يوليو 28, 2011 5:09 am

           
الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء 87107417
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء   الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء Icon_minitimeالخميس يوليو 28, 2011 5:17 am

           
الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء Images?q=tbn:ANd9GcSnzi_wkuwmY7Qytxnse-fY6LmvJioT7DrOZv6T55CaagQYMlMYdg9R38yW
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماريال
الرتبة العسكرية\عميد جيش
الرتبة العسكرية\عميد جيش
ماريال

عدد المساهمات : 2039
تاريخ التسجيل : 19/06/2011

الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء   الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء Icon_minitimeالخميس يوليو 28, 2011 9:19 am

           
يا رب هون البلاء على الرئيس مبارك يا رب
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء   الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 03, 2011 3:14 am

           
الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء Sabr
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء   الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 03, 2011 3:58 am

           
ما هو الصبر؟
الصبر هو أن يلتزم الإنسان بما يأمره الله به فيؤديه كاملا، وأن يجتنب ما ينهاه عنه، وأن يتقبل بنفس راضية ما يصيبه من مصائب وشدائد، والمسلم يتجمل بالصبر، ويتحمل المشاق، ولا يجزع، ولا يحزن لمصائب الدهر ونكباته. يقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين} [البقرة: 153].

الصبر خلق الأنبياء:
ضرب أنبياء الله -صلوات الله عليهم- أروع الأمثلة في الصبر وتحمل الأذى من أجل الدعوة إلى الله، وقد تحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاق في سبيل نشر الإسلام، وكان أهل قريش يرفضون دعوته للإسلام ويسبونه، ولا يستجيبون له، وكان جيرانه من المشركين يؤذونه ويلقون الأذى أمام بيته، فلا يقابل ذلك إلا بالصبر الجميل. يقول عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن صبر الرسول صلى الله عليه وسلم وتحمله للأذى: (كأني أنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي (يُشْبِه) نبيًّا من الأنبياء -صلوات الله وسلامه عليهم- ضربه قومه فأدموه (أصابوه وجرحوه)، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون) [متفق عليه].
وقد وصف الله -تعالى- كثيرًا من أنبيائه بالصبر، فقال تعالى: {وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين . وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين} [الأنبياء: 85-86].
وقال الله تعالى: {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل} [الأحقاف: 35]. وقال تعالى: {ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وآذوا في سبيلي حتى أتاهم نصرنا} [الأنعام: 34].
وقال تعالى عن نبيه أيوب: {إنا وجدناه صابرًا نعم العبد إنه أواب}
[ص: 44]، فقد كان أيوب -عليه السلام- رجلا كثير المال والأهل، فابتلاه الله واختبره في ذلك كله، فأصابته الأمراض، وظل ملازمًا لفراش المرض سنوات طويلة، وفقد ماله وأولاده، ولم يبْقَ له إلا زوجته التي وقفت بجانبه صابرة محتسبة وفيةً له.
وكان أيوب مثلا عظيمًا في الصبر، فقد كان مؤمنًا بأن ذلك قضاء الله، وظل لسانه ذاكرًا، وقلبه شاكرًا، فأمره الله أن يضرب الأرض برجله ففعل، فأخرج الله له عين ماء باردة، وأمره أن يغتسل ويشرب منها، ففعل، فأذهب الله عنه الألم والأذى والمرض، وأبدله صحة وجمالا ومالا كثيرًا، وعوَّضه بأولاد صالحين جزاءً له على صبره، قال تعالى: {ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب} [ص: 43].
منقول
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء   الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 03, 2011 4:06 am

           
فضل الصبر:
أعد الله للصابرين الثواب العظيم والمغفرة الواسعة، يقول تعالى: {وبشر الصابرين . الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} [البقرة: 155-157]. ويقول: {إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب} [الزمر: 10].
ويقول صلى الله عليه وسلم: (ما أُعْطِي أحد عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر)
[متفق عليه]. ويقول صلى الله عليه وسلم: (ما يصيب المسلم من نَصَبٍ (تعب) ولا وَصَبٍ (مرض) ولا هَمّ ولا حَزَنٍ ولا أذى ولا غَمّ حتى الشوكة يُشَاكُها إلا كفَّر الله بها من خطاياه) [متفق عليه].
أنواع الصبر:
الصبر أنواع كثيرة، منها: الصبر على الطاعة، والصبر عن المعصية، والصبر على المرض، والصبر على المصائب، والصبر على الفقر، والصبر على أذى
الناس.. إلخ.
الصبر على الطاعة: فالمسلم يصبر على الطاعات؛ لأنها تحتاج إلى جهد وعزيمة لتأديتها في أوقاتها على خير وجه، والمحافظة عليها. يقول الله -تعالى- لنبيه صلى الله عليه وسلم: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه} [الكهف: 28]. ويقول تعالى: {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها} [طه: 132].
الصبر عن المعصية: المسلم يقاوم المغريات التي تزين له المعصية، وهذا يحتاج إلى صبر عظيم، وإرادة قوية، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفضل المهاجرين من هجر ما نهي الله عنه، وأفضل الجهاد من جاهد نفسه في ذات
الله -عز وجل-) [الطبراني].
الصبر على المرض: إذا صبر المسلم على مرض ابتلاه الله به، كافأه الله عليه بأحسن الجزاء، قال صلى الله عليه وسلم: (من أصيب بمصيبة في ماله أو جسده، وكتمها ولم يشْكُهَا إلى الناس، كان حقًّا على الله أن يغفر له).
[الطبراني].
وصبر المسلم على مرضه سبب في دخوله الجنة، فالسيدة أم زُفَر -رضي الله عنها- كانت مريضة بالصَّرَع، فطلبت من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله لها بالشفاء. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (إن شئتِ صبرتِ ولكِ الجنة، وإن شئتِ دعوتُ الله أن يعافيكِ). فاختارت أن تصبر على مرضها ولها الجنة في الآخرة. [متفق عليه]. ويقول تعالى في الحديث القدسي: (إذا ابتليتُ عبدي بحبيبتيه (عينيه) فصبر، عوضتُه منهما الجنة) [البخاري].
الصبر على المصائب: المسلم يصبر على ما يصيبه في ماله أو نفسه أو
أهله. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضتُ صَفِيهُ من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة) [البخاري]. وقد مرَّت أعرابية على بعض الناس، فوجدتهم يصرخون، فقالت: ما هذا؟ فقيل لها: مات لهم إنسان. فقالت: ما أراهم إلا من ربهم يستغيثون، وبقضائه يتبرمون (يضيقون)، وعن ثوابه يرغبون (يبتعدون).
وقال الإمام علي: إن صبرتَ جرى عليك القلم وأنتَ مأجور (لك أجر وثواب)، وإن جزعتَ جرى عليكَ القلم وأنت مأزور (عليك وزر وذنب).
الصبر على ضيق الحياة: المسلم يصبر على عسر الحياة وضيقها، ولا يشكو حاله إلا لربه، وله الأسوة والقدوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه أمهات المؤمنين، فالسيدة عائشة -رضي الله عنها- تحكي أنه كان يمر الشهران الكاملان دون أن يوقَد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نار، وكانوا يعيشون على التمر والماء. [متفق عليه].
الصبر على أذى الناس: قال صلى الله عليه وسلم: (المسلم إذا كان مخالطًا الناس ويصبر على أذاهم، خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم) [الترمذي].
منقول
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف الخياط
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عفاف الخياط

عدد المساهمات : 693
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء   الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 03, 2011 4:11 am

           
الأمور التي تعين على الصبر:
* معرفة أن الحياة الدنيا زائلة لا دوام فيها.
* معرفة الإنسـان أنه ملْكُ لله -تعالى- أولا وأخيرًا، وأن مصيره إلى الله تعالى.
* التيقن بحسن الجزاء عند الله، وأن الصابرين ينتظرهم أحسن الجزاء من الله، قال تعالى: {ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}
[النحل: 96].
* اليقين بأن نصر الله قريب، وأن فرجه آتٍ، وأن بعد الضيق سعة، وأن بعد العسر يسرًا، وأن ما وعد الله به المبتلِين من الجزاء لابد أن يتحقق. قال تعالى: {فإن مع العسر يسرًا. إن مع العسر يسرًا} [الشرح: 5-6].
* الاستعانة بالله واللجوء إلى حماه، فيشعر المسلم الصابر بأن الله معه، وأنه في رعايته. قال الله -تعالى-: {واصبروا إن الله مع الصابرين} [الأنفال: 46].
* الاقتداء بأهل الصبر والعزائم، والتأمل في سير الصابرين وما لاقوه من ألوان البلاء والشدائد، وبخاصة أنبياء الله ورسله.
* الإيمان بقدر الله، وأن قضاءه نافذ لا محالة، وأن ما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه. قال تعالى: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله
يسير . لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم} [الحديد: 22-23].
اللهم يا حي يا قيوم ارزقنا الصبر على كل من أذانا
واجعلنا من العافيين على الناس
امين

منقول
{**صفحة جديدة 1

}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» اغرب ضربه جزاء فى العالم بالكعب هههههههههههههههههههه
» وزير الطيران طائرة الرئاسة في مخزن بالقاهرة وليست في شرم الشيخ
» أغلى سيجارة فى الدنيا
» الدنيا علبة اقلام والوان
»  سياسى امريكى حقيقه لابد ان يعرفها المصريين مصر لن تصبح "أم الدنيا" بعد مبارك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى وموقع السيد الرئيس محمد حسنى مبارك :: (المنتديات العامة موقع الرئيس حسنى مبارك) :: النقاش الجاد-