[color:e3fc=#666] قدمت صفحة " أنا آسف يا ريس" دليل براءة فخامة الرئيس محمد حسنى مبارك من قضية قتل المتظاهرين والتى تم تحديد ميعاد جلستها يوم 3 أغسطس المقبل.
و قدمت تحليلاً معتمداً على الأعداد والأرقام، مؤكدة أن قرار إطلاق النار الحى على المتظاهرين يحتاج إلى أمر مباشر من رئيس الجمهورية.وفى الوقت نفسه نفى أدمن الصفحة أن يكون مبارك قد أعطى هذا القرار، موضحا أنه إذا كان مبارك قد أعطى قراراً بإطلاق النار لوزير الداخلية فإنه من المفترض أن يكون عدد شهداء الثورة حوالى 3 ملايين مواطن وليس ألف شهيد فقط.
وجاء نص دفاعه كالآتى " نثق ببراءة الرئيس مبارك وأسرته من قتل المتظاهرين، لأن قرار إطلاق النار الحى على المتظاهرين يحتاج إلى مرسوم وأمر رسمى من رئيس الجمهورية وهذا لم يحدث، إلى جانب أنه يوجد حوالى 3 ملايين مجند وضابط شرطة فى جميع أنحاء الجمهورية وتقريباً يحتوى رشاش المجند على 36 طلقة، وطبنجة ضابط الشرطة تتراوح من 6 إلى 8 طلقات، وعدد من يدعون أنهم شهداء لا يتجاوز 1000 شهيد فإن كان يوجد قرار بإطلاق النار بأمر سيادى من وزير الداخلية بناء على قرار من رئيس الجمهورية، فنعتقد أن متوسط عدد الشهداء إذا أطلق كل مجند وضابط طلقة نارية واحدة سوف يكون 3 ملايين كحد أدنى "
واقتنع مؤيدو مبارك بهذه الحجة كورقة للدفاع عنه، فيقول صفوت معاذ" كلام منطقى 100 ف 100 "، واتفق معه حماده مصطفى بقوله "رأى منطقى جداً، بس أكيد هيبقى صعب على ناس كتير إنها تستقبله"، ويضيف أشرف زايد قائلاً "هذا الكلام منطقى ولكن فى حالة واحدة وهو إذا كنت تخاطب الناس بالمنطق والعقل، وما يحدث الآن فى مصر خارج عن نطاق العقل فإنه زمن الغوغاء والبلطجة السياسية والصوت العالى"
وتوالى أنصار مبارك فى الدفاع عنه فيقول أحمد عبد الستار: " نعلم أن تسليح الأمن المركزى هو العصا والخوذة والدرع والضباط يحملون طبنجات ميرى وسعتها معروفة، ولو أفراد الأمن المركز مسلحين ولديهم أوامر بإطلاق النار لكان عدد القتلى تجاوز عشرات الآلاف، إذا اعتبرنا أن قوات الأمن التى كانت منتشرة بالجمهورية يصل عددها إلى 250 ألف فرد "، ويؤيده حماده شعبان قائلاً : " لو كان الشرطة استخدمت السلاح كانت تبقى مجزرة مش 800 نصهم من البلطجية ".
وأخذ البعض ارتداء عباءة المحاماة فى الدفاع عن مبارك بحجج أخرى، فتقول سما أحمد :" لو أن مبارك أدى أمر للشرطة للضرب كان برضو أدى أمر للجيش وكان ممكن يحصل انقسام فيه، لكن الريس ابتداها بطل ونهاها بطل".
وقدمت نهى طلبة تحليلا آخر لتبرئة مبارك من قتل المتظاهرين فتقول :" لو كان الريس ووزير الداخلية فعلاً عايزين يقتلوا وجابوا قناصة كانوا هيقتلوا قيادات المعارضة مش ناس لا حول لها ولا قوة، وماشفناش حد قيادى إخوانى ولاعلمانى اتقتل ليه ؟ "
أما محمد عبد السلام فيعتقد أنه إذا كان مبارك متورطا فى هذه القضية كان سيعترف عليه العادلى وسليمان، فيقول : " الرئيس مبارك لم يطالب بإطلاق الرصاص وإلا كان العادلى وعمر سيلمان اعترفوا عليه! "
منقول ويوجد داخل الموضوع
بعض التعديلات فى الصياغة وليس المضمون