طالب حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الشعب المصرى بتحمل المسؤولية وحراسة ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن مصر خلال الـ200 عام الماضية قام الشعب بست ثورات، ولكن دائمًا كان يتجاهل حراستها فتنهار وتعود البلاد إلى ما كانت عليه.
جاء ذلك على هامش لقاء عقده حازم صلاح أبو اسماعيل فى ساقية الصاوى، مساء الاثنين، وقدمه محمد عبد المنعم الصاوى مع الشباب لتلقى الأسئلة والمداخلات، كما أكد على ضرورة النهوض والإعتماد على العنصر البشرى القادر على الإبداع والعبور بمصر إلى بر الأمان وبر الأمم الكبرى.
ووصف أبو اسماعيل، النظم التى قامت فى مصر خلال الـ200 عام السابقة، بأنها لم تقم على صناعة العنصر البشرى الذى هو ثروة مصر، متابعًا؛ "مبارك حينما تولى الحكم قال هعمل مؤتمر صناعى وإجتماعى، وأتى بالخبراء وسرعان ما أصدر قرار بإلغاء المؤتمر الذى هو مؤتمر بناء الإنسان المصرى، وذلك حتى لا يعوق ذلك السيطرة والبقاء فى الحكم".
وأضاف؛ اتهم مبارك الشعب المصرى بأنه السبب فى المشكلات التى تواجه البلاد، قائلاً "هذة الكلمة لا يجرؤ أن يقولها مرشح للرئاسة لأنهم يبالغون فى الجماهير"،مضيفًا: أن منطلق برنامجه سيكون صناعة البنيان البشرى من خلال مناهج التعليم والثقافة والإعلام والرياضة.
ووجه مرشح الرئاسة رسالته إلى الشباب قائلاً " إياكم أن تكونوا متلقين برامج بل كونوا شركاء فيها"، ووجه نصيحته أيضًا بعدم إنتخاب من يقول للناس أنا سأعمل وسأزيل عنكم المتاعب، بل أشار إلى ضرورة إنتخاب من يحدد للناس كيف يشاركون فى إدارة الأمور بطريقة سليمة، وقال"أمنوا بأنفسكم ولا تنكسروا".
وبسؤاله عن حقوق المسيحيين والمرأة فى برنامجه، أكد أبو اسماعيل أن حقوق المسيحيين والمرأة ستكون على الرؤوس، متابعًا "لو أن أحد مسيحى من حقه 85 درجة وأخذ 84.5 لأنه مسيحى "والله لأقف أنا وعائلتى كلها فى سبيل إعادة حقة فى النصف درجة لأنه حقه، وهذا ليس من عندى بل الأسلام يقول ذلك".
وفى الشأن نفسه أكد أن الإسلام يكفل حقوق الأخرين فى كل المجالات وأنه المنقذ الوحيد من الإضرابات والفتن الطائفية، لأنه يقر العدل والتسامح، وقال: "أقول لأبنى إذا دافعت عن حق أحد المسيحيين فقتلت فتحسب شهيد عند الله".
وفى سياق منفصل وحول الأحداث الأخيرة فى سيناء، أشار مرشح الرئاسة إلى ما حدث بأنه مؤامرة من أجل إعادة الترتيبات الأمنية المشددة فى سيناء برغبة من الأهالى والرأى العام لإستمرار وتأمين وصول الغاز إلى اسرائيل.
وحول الأوضاع الأقتصادية أكد أن هناك فرصًا كثيرة لإنعاش الإقتصاد المصرى والتي تتطلب الإدارة الجيدة، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك ثانى أكبر مقرات دبلوماسية في العالم، وبإمكانها فتح معارض لتسويق منتجات الحرف اليدوية عن طريق القطاع الخاص وسفارات الدول الأجنبية.
وأكمل أبو اسماعيل، فى نفس الجانب نستطيع عرض سياسة إقتصادية لبيع السيارات فى مصر، من خلال إشتراط الحكومة المصرية على شركات السيارات بعدم السماح لبيع سيارتها إلا إذا تم تصنيعها فى مصر، لتعمل الأيدى المصرية فى هذة المصانع، بل وتتحول إلى منفذ لبيع السيارات فى القارة الأفريقية لقرب المصانع من الأسواق، مشددًا على أن هذة الفكرة لا تتعارض مع إتفاقية الجات

يعني نا سمعنا صوتو الا لما بدو مصلحة ............ السما كتير اقرب

زيزو أليكس كتب:

هو عايز اصوات المسيحيين ومش حيصوتوله
اذا كنا احنا مسلمين مش عايزينه يبقى يعنى هما هيختاروه

انا اعتقد انه ملهوش شعبيه توصله يكون رئيس للجمهوريه

ماريال كتب:

يعني نا سمعنا صوتو الا لما بدو مصلحة ............ السما كتير اقرب

عندك حق استاذه مريال