عفاف الخياط الرتبة العسكرية \مقدم جيش
عدد المساهمات : 693 تاريخ التسجيل : 09/04/2011
| موضوع: عرض كتاب وتحطمت الأسطورة عند الظهر الجمعة مايو 13, 2011 11:50 am | |
| * أحمد بهاء الدين في يوم 6 أكتوبر 1973 ، أطلق الرئيس الراحل محمد أنور السادات الشرارة التي اندفعت بعدها جيوش مصر وسوريا إلى تحطيم الأسطورة الإسرائيلية التي خيمت على المنطقة طوال ربع قرن .. وزادت كثافتها منذ يوم 5 يونيه 1967.
.. وهو بهذا يوم لا ينسى في حياة الأمة العربية . فقد أعاد إليها بضربة صارمة واحدة ثقتها بنفسها وقدراتها .
فبعد هزيمة يونيه 1967 ، ملأت إسرائيل الدنيا بالكتب التي حاولت أن توحي للعالم ولنا أن العرب غير قادرين على القيام طائعين مختارين بمواجهة عسكرية ضدها .. وأنهم أمة بعيدة عن العصر الذي نعيش فيه .
وقد تسرب جزء من هذا السم إلى نفوس عربية كثيرة، حتى جاء وقت كانت لا ترى فيه بصيص من النور.
في إطار هذا الفهم والواقع .. جاء كتاب " وتحطمت الأسطورة عند الظهر "للكاتب الكبير الراحل أحمد بهاء الدين وصدر في فبراير 1974.. أي بعد الحرب بوقت قصير .. وهو محاولة لوضع حرب 1967 ، وانتصار أكتوبر في إطارهما الصحيح ... وهو يستند في الدرجة الأولى إلى الوقائع الثابتة .. والمصادر الأجنبية.. وحتى شهادات الإسرائيليين أنفسهم لإثبات أن الجيوش العربية إذا أعطيت الفرصة والظروف المدروسة فهي قادرة على القيام بواجبها خير قيام .
وللعنوان قصة : وتحطمت الأسطورة عند الظهر .. هو العنوان الذي اختاره المؤلف لكتابه .. ويروى عن هذا الاختيار قصة ذات مغزى أوردها في مقدمة الكتاب " .. ومفادها أن " كتاباً لقيطاً اسم مؤلفه مزور واسم مترجمه مجهول ، قد ظهر عقب هزيمة العرب في حرب 1967 بعنوان " وتحطمت الطائرات عند الفجر" وكان يقصد تحطم عدد كبير من الطائرات المصرية صباح يوم العدوان الإسرائيلي في 5 يونيه 1967 .
ويقول بهاء الدين " كان هذا أحد كتب مدسوسة .. بها قليل من الحقيقة وكثير من الخيال والتزوير والتلفيق .. تريد أن تحطم في العربي كرامته ومعنوياته وبقايا أمله".
وهكذا كان لابد من كتاب سريع يعيد بعض الأمور إلى نصابها ، بعد أن ارتفعت الرؤوس التي ظلت منكسة لسنوات ".
" فقد تحطمت الأسطورة عند الظهر ، عندما أصدر أنور السادات قراره التاريخي بإطلاق الشرارة "
و جاء هذا الكتاب " كمحاولة لوضع هذه المرحلة من الصراع العربي – الإسرائيلي بحلوها ومرها في إطارها التاريخي الصحيح .. ولهذا كان الاعتماد في معظم الكتاب على مصادر غربية بل ومصادر إسرائيلية. "
حرب هزمت الهزيمة يقع الكتاب في تسعة موضوعات حمل كل منها عنواناً معبراً عما تضمنه من وقائع ثابتة .. وتحليلات لسبر أغوارها وفهم مغزاها .
وجاء أول هذه الموضوعات بعنوان حرب يونيه 1967 حيث يرى أحمد بهاء الدين أنه " لا يمكن الكتابة عن حرب أكتوبر 1973 وتقدير حجم الانتصار الذي حققته ، ، دون الإشارة في إيجاز إلى حرب يونيه 1967 ، وما خلفته . ذلك أنهما في حقيقة الأمر قتالان في مسار حرب واحدة . وكل ما حدث في يونيه 1967 , كان له انعكاس في حرب أكتوبر 1973 ، من أسلوب العمل السياسي والعسكري ، حتى أعمق وجدان الجماهير " .
و كانت حرب 1967 فخا منصوباً للعرب .. تم استدراجهم إليه وفق خطة استمرت تعدها إسرائيل على مدى 11 عاماً منذ 1956 ، وتربط مصالحها بالقوى الكبرى من أجله .. و إن كان هذا الواقع لا ينفي مسئوليتنا عن الهزيمة والانقياد للفخ .. فكما يقول المؤلف :
" فإننا لو شئنا أن نحلل أسباب هزيمة 1967 ، لاحتاج الأمر منا أن نحصي كل ما هو سلبي في حياتنا العربية المعاصرة .." وفي كل الأحوال .. فقد كانت الهزيمة التي نسجت منها إسرائيل خيوط الأسطورة.
عناصر الأسطورة " حاولت إسرائيل أن تجعل من نفسها أسطورة معاصرة ، قد يحبها الناس أو يكرهونها ولكنهم في كل الحالات يخافونها .. يظنون أنها دولة خارقة بين الدول ، ومجتمع لا سابق له بين المجتمعات .. و أنها في نهاية الأمر لا تقهر " .
ولم يكن هذا الاختيار أمراً غريباً على شعب يقيم كيانه على أسطورة أخرى قديمة هي أنه " شعب الله المختار " وهكذا روجت إسرائيل أسطورة مركبة من عدة عناصر سياسية واقتصادية وعسكرية .. ولكن العنصر العسكري من الأسطورة كان هو الأخطر والأكثر فاعلية في تدمير النفس العربية .. رغم أن العنصر العسكري قد لا يكون معبراً عن حقيقة علاقة القوى في مجملها بين طرفين .. وهكذا .. حاولت الدعاية الإسرائيلية التي تمثل سلاحاً من أخطر أسلحة إسرائيل أن تصور حجم هزيمة 1967 بأنها الحجم الحقيقي للمسافة بين الإسرائيليين والعرب و أن تكرس من تلك اللحظة صورة لوضع دائم ومستمر إلى أجيال كثيرة على الأقل.
" فصار كل جنرال إسرائيلي أسطورة عسكرية لم يسبق لها مثيل .. وكل جندي إسرائيلي بطل .. وكل مواطن إسرائيلي جيمس بوند ... " فالإسرائيلي هو السوبر مان الجديد " في كل مكان ، والعربي هو الساذج المتخلف العاجز عن اللحاق بالعصر وفهم تعقيداته !" وظهرت الكتب والأفلام والمقالات والروايات في هذا المجال بالمئات .. ونجحت هذا الحملة الهائلة في إقناع أوسع القطاعات في الرأي العام العالمي بحقيقة الأسطورة التي لا تقهر .. وتسربت من هذا السم جرعات كثيرة إلى النفس العربية ذاتها .. وكانت هي المستهدف بالذات ..
حرب الاستنزاف توقعت إسرائيل استسلام العرب بعد حرب 1967 وقال موشى ديان وزير دفاعها إنه جالس بجانب تليفونه ينتظر أول مكالمة من أول عاصمة عربية .. وسط هذا الشعور .. ظهرت علامات الصمود العربي برفض استقالة الرئيس جمال عبد الناصر من قبل الشعب العربي كله الذي خرج في جوف الليل يرفض الهزيمة ويستنكر الاستسلام ويطلب الصمود والمقاومة .
وكان لابد من تأكيد هذا الصمود عملياً .. ولم يطل الوقت .. ففي أول يوليو 1967 كانت معركة رأس العش الشهيرة في الشريط الضيق المؤدي إلى بور فؤاد في الضفة الشرقية للقناة .. عندما فشلت إسرائيل بمدرعاتها وبدعم الطيران أن تستولي على هذا الموقع رغم أن القوة التي دافعت عنه لا تزيد عن 30 رجلاً تساندهم مدفعية محدودة ومقاومة شعبية غرب القناة .
وتكررت معارك الصمود .. من ضربة شجاعة نفذها من بقي من الطيارين والطائرات المصرية في المصرية في 14 يوليو 1967 .. إلى إغراق المدمرة إيلات بصاروخ أطلقه زورق مصري صغير في موقعة قلبت تاريخ الفكر العسكري البحري حتى اليوم .. ثم كان القرار الأليم الذي حمل رسالة الصمود حتى النهاية وهو قرار إخلاء مدن القناة من سكانها .
لقد كان الصمود من أجل التقاط الأنفاس وبناء خط دفاع جديد .. و إعادة بناء القوات المسلحة .
وبعد مرحلة الصمود بدأت في سبتمبر 1968 " مرحلة الردع " وهي مرحلة من الدفاع النشط والإيجابي إثباتاً لإرادة التحدي التي استطاعت أن تظهر نفسها بعد اكتساب درجة القوة والاستعداد اللازم لها .
وخلالها بدأت تجارب عبور حقيقية لمجموعات من القوات المسلحة المصرية .. ويورد المؤلف نماذج لعشرات المعارك الجريئة والكبيرة التي خاضها المصريون في تلك المرحلة وذلك استناداً إلى البيانات الرسمية الإسرائيلية عن ضراوة وجرأة هذه العمليات .
الأمر الذي دفع الإسرائيليين إلى تحصين مواقعهم على الضفة الغربية إزاء قوة النيران المصرية وذلك بما عرف بعد ذلك باسم خط بارليف .. وهو سلسلة تحصينات على طول الجبهة .. إلى جانب محاولة التأثير على معنويات الشعب المصري بهجمات جوية على أهداف مدنية في العمق المصري .
الأمر الذي بدأت معه مرحلة جديدة هي مرحلة الاستنزاف التي بدأت في مارس 1969 وانتهت بوقف إطلاق النار الذي كان جزءًا من مشروع روجرز في 7 أغسطس 1970 حيث وصلت درجة التصعيد الكمي والكيفي عما سبقها بالنسبة للجانبين .. فهي ذروة المواجهة بين حرب 1967 وحرب 1973 ، ويورد الأستاذ أحمد بهاء الدين في كتابه عشرات من بيانات معارك حرب الاستنزاف وكذلك عمليات المقاومة الفلسطينية داخل إسرائيل .
ويقول : " ولعل أخطر صراع بين الإرادتين كان يدور حول تصميم العدو على منع ذلك بأي ثمن مستخدماً سلاحه الجوي ليل نهار .. وفي هذه المعركة اشترك الجنود والضباط والمهندسون والقطاعات المدنية مع العسكرية والعمال و أهالي القرى رجالاً ونساء و أطفالاً مصممين على إقامة هذه الشبكة مهما كانت الخسائر .. وكان النصر لإرادتنا .. وبدأت شبكة الصواريخ تعمل وكان يوم 30 يونيه 1970 أسود يوم في تاريخ الطيران الإسرائيلي عندما أسقط دفاعنا الجوي أربع طائرات للعدوان في يوم واحد وسقط ثلاثة طيارين في أيدينا .. وتصاعدت خسائر إسرائيل لتصل إلى 11 طائرة في أسبوع واحد " .
ووصفت إسرائيل هذه الأحداث بأنها خلقت موقفاً جديداً تماماً .
إن الأمر المؤكد أن الجيش الاسرائيلي قد أخفق فلا يزال المصريون يدفعون قواتهم ومعداتهم عبر الجسور الأحد عشر التي أقاموها والتي لم تستطع الطائرات الإسرائيلية تدمير أى منها ، إن الأمر الواضح للجيش الإسرائيلي هو زيادة تصميم الجنود المصريين وقتالهم الشرس من أجل استرداد اراضيهم ثم المغزي العميق الذي تنطوي عليه قدراتهم المتزايدة وكفاءتهم الملحوظة في إدارة شبكة الصواريخ المصرية المضادة للطائرات.
استقالة الرئيس جمال عبد الناصر من قبل الشعب العربي كله الذي خرج في جوف الليل يرفض الهزيمة ويستنكر الاستسلام ويطلب الصمود والمقاومة .
وكان لابد من تأكيد هذا الصمود عمليا .. ولم يطل الوقت .. ففي أول يوليو 1967 كانت معركة رأس العش الشهيرة في الطريق الضيق المؤدي إلى بورفؤاد في الضفة الشرقية من القناة.. عندما فشلت إسرائيل بمدرعاتها وبدعم الطيران أن تستولي على هذا الموقع رغم أن القوة التي دافعت عنه لا تزيد عن 30 رجلا تساندهم مدفعية محدودة ومقاومة شعبية غرب القناة.
وتكررت معارك الصمود .. من ضربة شجاعة نفذها من بقي من الطيارين والطائرات المصرية في 14 يوليو 1967 إلى إغراق المدمرة إيلات بصاروخ أطلقه زورق مصري صغير في موقعة قلبت تاريخ الفكر العسكري البحري حتي اليوم.. ثم كان القرار الأليم الذي حمل رسالة الصمود حتي النهاية وهو إخلاء مدن القناة من سكانها.
لقد كان الصمود من أجل التقاط الأنفاس وبناء خط دفاع جديد .. و إعادة بناء القوات المسلحة .
ويعد مرحلة الصمود بدأت في سبتمبر 1968 (( مرحلة الردع )) وهي مرحلة من الدفاع النشط والإيجابي إثباتا لإرادة التحدي التي استطاعت أن تظهر نفسها بعد اكتساب درجة القوة والاستعداد اللازم لها .
وخلالها بدأت تجارب عبور حقيقية لمجموعات من القوات المسلحة المصرية..
ويورد المؤلف نماذج لعشرات المعارك الجريئة والكبيرة التي خاضها المصريون في تلك المرحلة وذلك استنادا الي البيانات الرسمية الإسرائلية عن ضراوة وجراة هذه العمليات .
الأمر الذي دفع الإسرائيلين الي تحصين مواقعهم علي الضفة الغربية إزاء قوة النيران المصرية وذلك بما عرف بعد ذلك باسم خط برليف .. وهو سلسلة تحصينات علي طول الجبهة إلى جانب محاولة التأثير علي معنويات الشعب المصري بهجمات جوية على أهداف مدنية في العمق المصري .
الأمر الذي بدأت معه مرحلة جديدة هي مرحلة الاستنزاف التي بدأت في مارس 1969 وانتهت بوقف إطلاق النار الذي كان جزءا من مشروع روجرز في 7 اغسطس 1970حيث وصلت درجة التصعيد الكمى والكيفي عما سبقها بالنسبة للجانبين .. فهي ذروة المواجهة بين حرب 1969 وحرب 1973 ويورد الأستاذ أحمد بهاء الدين في كتابه عشرات من بيانات معارك حرب الاستنزاف وكذلك عمليات المقاومة الشعبية داخل اسرائيل .
ويقول (( ولعل أخطر صراع بين الإرادتين كان يدور حول تصميم مصر علي إقامة شبكة الصواريخ المضادة للطائرات )) وبين تصميم العدو علي منع ذلك بأي ثمن مستخدما سلاحه الجوي ليل ونهارا.. وفي هذه المعركة كان الجنود والضباط والمهندسون والقطاعات المدنية مع العسكرية والعمال و أهالي القري رجالا ونساء وأطفالا مصممين علي إقامة هذه الشبكة مهما كانت الخسائر .. وكان النصر لإرادتنا .. وبدأت شبكة الصواريخ تعمل وكان يوم 30 يونيه 1970 أسود يوم في تاريخ الطيران الإسرائيلي عندما أسقط دفاعنا الجوي أربع طائرات للعدوان في يوم واحد وسقط 3 طيارين أسري في أيدينا .. وتصاعدت خسائر إسرائيل لتصل الي 11 طائرة في أسبوع واحد.
المفاجأة تعتبر المفاجأة من أول و أكبر القضايا التي تثيرها حرب أكتوبر 1973 حيث يؤكد المؤلف أنه كانت هناك بالتاكيد مفأجاة للإسرائيلين في تلك الحرب و يرى أن المفاجأة عنصر من عناصر أي هجوم .. رغم ذلك فإن توفير عنصر المفأجاة كان في حد ذاته أمرا صعبا .. فالهدف المعلن رسميا لمصر كان هو القتال من أجل تحرير الأرض والجميع كان يدرك أن المعركة قادمة لا محالة .
وينقل المؤلف عن الفريق أول أحمد إسماعيل القائد العام للقوات المسلحة المصرية في الحرب قوله (( في كل حرب هناك خطة عمليات وخطة خداع .. و أعتقد أننا نجحنا .. لقد وضعنا خطة الخداع علي المستوي التعبوي والاستراتيجي ووضعت لها جداول وتوقيتات سارت جنبا إلى جنب مع خطة العمليات وتوقيتاتها بجداولها . ولقد وصلنا في درجة الكتمان إلى حد أن يوم ((ى)) لم يكن معروفا بعد تحديده مبدئيا إلا لاثنين الرئيس و أنا ويضيف القائد العام )): إن القيادة المصرية تحتفظ بكثير من أسرار عمليات الخداع الاستراتيجي التي وصلت الي 65 بندا للخداع في المعركة.))
ويري المؤلف أنه (( يمكن القول إن إسرائيل ضللت نفسها استراتيجيا حيث أقنعت نفسها بأن العرب قد اقتنعوا بهذه الأسطورة وبالتالي لن يحاربوا)).
وكانت النتيجة كما يقول دبلوماسي انجليزي غلطة مؤداها أنها عرفت قدرات الطرف الاخر وتحركاته ولكنها عجزت أو ضللت نفسها عن إدراك نواياه.
إن إسرائيل كانت أكبر من خدع نفسها وسقطت ضحية الأسطورة التي خلقتها عن قواتها التي لا ردع لهاعلي الإطلاق .. وأن العرب لن يحاربوا قط.
في المقابل فإنه رغم اكتشاف الاسرائيلين والأمريكيين لبعض التحركات العسكرية غير العادية .. فقد نجحت القيادة المصرية في إبقاء نوياها غامضة : هل هي الحرب .. أم الضغط .. أم المناورات .. أم الاستعداد للرد. التحدي
يروي الكاتب بعد ذلك قصة الاستعداد للمعركة الفاصلة علي لسان أبطالها .. قادة القوات المسلحة حيث نقل عن القائد العام المشير أحمد اسماعيل قوله إنه كانت علينا أربع ضرورات : هي إقناع القوات المسلحة أنه لا مفر من القتال ولا حل بدونه .. و أن يأخذ الرجال ثقة في السلاح .. لأن السلاح بالرجل وليس الرجل بالسلاح. وأن يكون التدريب كثيفا لاستيعاب الأسلحة الحديثة ثم كان يجب أن تري القوات رأى العين الحجم التحدي التي ستواجهه وتكسر الرهبة معه وهكذا تمت عمليات تدريب علي مجار مائيةعليها نفس السواتر والدفاعات الموجودة علي قناة السويس.
أما اللواء جمال محمد علي قائد سلاح المهندسين فقد ضرب نماذج علي سبق المصريين منها : ان ابتكارات المصريين في بناء دشم الطائرات أخذ بها حلف الاطلنطي بعد ذلك كنموذج وقواعد الصواريخ المصرية اعتمدها حلف وارسو أساسا في بناء قواعد الصواريخ كما استطاع الجهد المصري تقليل المدة الزمنية لبناء كباري العبور من 24 ساعة الي 5 ساعات فقط . بل إن اكثر من نصف معدات العبور تم صنعها محليا بأيدي المصريين أما أروع الابتكارات و أبسطها فهي مشكلة الساتر الترابي علي شاطئ القناة فبعد 300 تجربة علمية بمشاركة مهندسي السد العالي تم التوصل إلى فكرة استخدام طلمبات مائية بالغة القوة تسحب المياه من القناة وتدفعها باتجاه الساتر الترابي فتحدث فيه فتحات توجه إليها المدفعية نيرانها لفتح ثغرات في خط برليف بينما نقل عن اللواء حسني مبارك قائد القوات الجوبة في حرب أكتوبرقوله: خرجنا من أحداث حرب 1967 بدروس مستفادة انطلقنا منها لبناء قوات جوية حديثة يمكنها تنفيذ مهامها تجاه الوطن | | |
المصدر http://www.sis.gov.eg/VR/october/4.htm {**صفحة جديدة 1} |
|
ماريال الرتبة العسكرية\عميد جيش
عدد المساهمات : 2039 تاريخ التسجيل : 19/06/2011
| موضوع: رد: عرض كتاب وتحطمت الأسطورة عند الظهر الأحد يوليو 10, 2011 2:33 pm | |
| * وتحطمت الاسطورة عند الظهر؟؟؟ هل ستتحطم مصر على يد ابناءها؟؟؟ {**صفحة جديدة 1} |
|