أصبح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جزءاً لا يتجزأ من المنظومة الاقتصادية فى مصر ، وصار مكوناً رئيسياً فى تنمية كافة القطاعات الأخرى فى الدولة ، وعبر هذا القطاع الحيوى انطلقت مصر إلى العالمية وفق حقائق وشهادات دولية ، حيث أكد منتدى دافوس العالمى أن مصر من أفضل خمس دول على مستوى العالم فى صادرات الخدمات التكنولوجية لمدة عشر سنوات قادمة ، هذا بخلاف موقعها ضمن 30 دولة فى العالم تستخدم التوقيع الالكترونى بكفاءة عالية .
المشروع القومى للنهضة التكنولوجية
يعكس مشروع مصر القومى للنهضة التكنولوجية والذى انطلق عام 1999 مدى الاهتمام الكبير الذى تعطيه الدولة للإسراع فى النهوض بصناعة واستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لخدمة أهداف التنمية فى مصر ، وكان إنشاء أول وزارة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر خلال نفس العام 1999 بمثابة الخطوة العملية الأولى نحو تنفيذ هذا المشروع القومى الكبير الذى يهدف فى الأساس إلى إعداد المجتمع المصرى للتعامل بكفاءة وقدرة عالية مع متطلبات العصر وصناعة المستقبل من خلال توفير كافة خدمات الاتصالات الحديثة من حاسبات وانترنت وخلافه لكل فئات المجتمع فى جميع أنحاء الجمهورية، وتعد الخطة القومية للاتصالات والمعلومات الترجمة العملية لمشروع النهضة إلى واقع ملموس من خلال اعداد وتنفيذ العديد من المشروعات الطموحة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتنمية صناعة المعلومات وما يترتب عليها من تصدير وإتاحة فرص عمل جديدة للشباب فى مصر .
قطاع الاتصالات .. قطاع داعم لخزانة الدولة
تحول قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى السنوات الأخيرة من متلقى للدعم الحكومى الى قطاع داعم للخزانة العامة للدولة حيث تمكن من تحقيق معدلات نمو مرتفعة بلغت نحو 20% خلال السنوات الثلاث الماضية ، واستطاع جذب استثمارات محلية وأجنبية بلغت نحو 8 مليارات دولار ، كما وفر للخزانة العامة للدولة خلال الفترة (2005-2008) نحو 49.7 مليار جنيه ، هذا وقد بلغ حجم الصادرات المصرية من صناعة الخدمات التكنولوجية نحو 850 مليون دولار .
شركات الاتصالات والمعلومات .. تشجيع للاستثمارات المحلية والعالمية
أسفر الانتشار الواسع لخدمات الاتصالات والمعلومات فى مصر مع سياسة الدولة لتشجيع الاستثمارات المحلية والعالمية فى مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات عن زيادة ملحوظة فى عدد الشركات العاملة فى هذا المجال ، حيث ارتفع عددها من 2478 شركة بنهاية مايو 2008 إلى نحو 3288 شركة فى أغسطس 2009 وهو الأمر الذى ساعد على توفير المزيد من فرص العمل بقطاع الاتصالات ليرتفع اجمالى عدد العاملين فى القطاع الى نحو 179.656 ألف عامل فى أغسطس 2009، كما زادت ايرادات الشركات العاملة فى القطاع الى نحو 38.8 مليار جنيه بنهاية عام 2008 مقارنة بنحو 34 مليار جنيه بنهاية عام 2007 بمعدل نمو بلغ نحو 14% .
انتشار واسع للخدمات التليفونية فى مصر
شهدت الخدمات التليفونية انتشاراً واسعاً على مستوى جميع محافظات مصر فى المدن والقرى خلال عام 2009 حيث ارتفع عدد مشتركى التليفون المحمول من 36.48 مليون مشترك فى يوليو 2008 إلى نحو 51.477 مليون مشترك فى أغسطس 2009 بكثافة بلغت نحو 67.48% ، أما على صعيد التليفونات الثابتة فتعمل الدولة بشكل متواصل على زيادة انتشار خدمات التليفون الثابت وزيادة نشر البرودباند وخدمات القيمة المضافة على مستوى الجمهورية ليرتفع اجمالى مشتركى التليفونات الثابتة من 11.32 مليون مشترك فى يوليو 2008 الى نحو 10.416 ملايين مشترك فى أغسطس 2009 ووصل عدد السنترالات الى نحو 1660 سنترالا على مستوى الجمهورية تؤدى خدمات الاتصالات على أعلى مستوى فى كافة المحافظات ، وفى هذا السياق زادت سعة السنترالات من 13.88 مليون خط فى يوليو 2008 الى نحو 14.369 مليون خط فى أغسطس 2009 .
الانترنت .. زيادة مستمرة فى أعداد المستخدمين
أطلقت مصر فى عام 2002 مبادرة الانترنت المجانى كمبادرة رائدة على مستوى العالم أسهمت فى تقديم خدمات الاتصال بالانترنت بتكلفة المكالمة العادية ، ويعد ادخال الشبكة الذكية التى تقدم خدمات ADSL اضافة جديدة وهامة ساهمت فى تقديم المزيد من الخدمات للمشتركين ، فانطلقت مبادرة الانترنت فائق السرعة فى مايو 2004 ، لاتاحة تقنيات أكثر كفاءة وسرعة فى الاتصال بشبكة الانترنت ،وقد ساهم الانتشار الواسع للانترنت فى زيادة عدد مستخدمى شبكة الانترنت فى مصر الى نحو 13.90 مليون مستخدم فى أغسطس 2009 منهم نحو 5.44 ملايين مستخدم للانترنت عبر التليفون الثابت فى نهاية مايو 2009 ليبلغ عدد الشركات المقدمة لخدمات الانترنت المجانى نحو 220 شركة فى نهاية مايو 2009 وكذلك ارتفع عدد مشتركى الانترنت فائق السرعةADSL الى نحو 909.508 ألف مشترك لتصل السعة الدولية للاتصال بالانترنت الى نحو 53578 مليون نبضة / ث فى أغسطس 2009 ، هذا وسوف يشهد عام 2010 تشغيل أول كابل بحرى مصرى مع استمرار التوسع فى مجال الكابلات البحرية وتوفير السعة الدولية لتلبية احتياجات السوق المصرى .
حاسبات مصر .. الكمبيوتر فى متناول الجميع
شهدت مبادرة حاسب لكل بيت - التى انطلقت فى نوفمبر 2002 – اعادة هيكلتها فى عام 2004 لتصبح برنامجاً وطنياً يحمل اسم " حاسبات مصر 2010 .. شعب متصل بالمعرفة " .. يهدف هذا البرنامج إلى اتاحة الحاسبات الآلية لكافة أفراد الشعب المصرى بأسعار مخفضة ليكون الكمبيوتر (لغة العصر) فى متناول الجميع ، ويتوقع أن يغطى هذا البرنامج نحو 3 ملايين أسرة بحلول نهاية عام 2010 حيث سيتم التركيز على المواطنين من الشرائح الاقتصادية المنخفضة ، وفى اطار هذا البرنامج تم بيع عدد 168905 أجهزة حاسب آلى ليرتفع بذلك نسبة الأسر التى تمتلك " حاسب آلى " من نحو 10.5% خلال يناير 2008 الى نحو 15% خلال يونيو 2009 .
نوادى تكنولوجيا المعلومات .. نافذة على العالم
أصبحت نوادى تكنولوجيا المعلومات – التى أنشئت عام 2000 بالتعاون بين وزارة الاتصالات والمعلومات والقطاع الخاص – بمثابة النافذة الحقيقية للمجتمع المصرى على العالم .. تتيح هذه النوادى خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من حاسبات وانترنت لشرائح عريضة من المجتمع فى مراكز الشباب والمكتبات العامة ومقار الجمعيات الأهلية وقصور الثقافة ومراكز الاعلام وفى المدارس والجامعات ليبلغ اجمالى عدد نوادى تكنولوجيا المعلومات فى مصر نحو 1918 ناديا فى أغسطس 2009 من بينها نحو 1699 ناديا متصلا بشبكة الانترنت بما يمثل 90.7% من اجمالى هذه النوادى .
وتنتشر نوادى تكنولوجيا المعلومات فى الوقت الراهن فى المجتمعات الريفية والمناطق النائية عبر وحدة نوادى تكنولوجيا المعلومات المتنقلة التى جاءت كثمرة للتعاون بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائى والجانب الإيطالى .. وتتألف الوحدة المتنقلة من حافلة مجهزة بأحدث أجهزة الحاسب الآلى تجوب المناطق النائية لإتاحة وصول الشباب الى التكنولوجيا والدخول الى شبكة المعلومات العالمية ، وفى سياق هذه الوحدة يتم تقديم دورات متخصصة فى مجالات تعليم المهارات الأساسية لاستخدام الحاسب والاتصال بالانترنت الى جانب صقل الشباب بالمهارات التى يتطلبها سوق العمل .
القرية الذكية .. نمو فى صناعة البرمجيات
القرية الذكية .. مشروع تكنولوجى عملاق تم إنشاؤه ليضم العديد من الشركات المصرية والعالمية الكبرى العاملة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتضخ استثماراتها وتقدم خدماتها التكنولوجية المتميزة لجميع أنحاء العالم انطلاقاً من مصر .. وتعد القرية الذكية تجربة مصرية خالصة فهى أول مدينة تكنولوجية متميزة فى الشرق الأوسط تعمل على جذب الاستثمارات الخارجية لإحداث نمو فى صناعة البرمجيات وخدمات الانترنت وصناعة تجميع الحاسبات والأجهزة الملحقة كأساس لصناعة واعدة تسهم فى تصدير الخامات التكنولوجية بالتعاون مع الشركات العالمية لتضع مصر على خريطة الدول المصدرة للبرمجيات ومكونات الحاسب الآلى لجميع أنحاء العالم .
أنشئت القرية الذكية بموجب القرار الجمهوري رقم 355 لسنة 2000 بطريق مصر الاسكندرية الصحراوى عند منطقة أبو رواش ، ويجرى تنفيذ المشروع على مراحل ثلاث برأسمال قدره ثلاثة مليارات جنيه حيث افتتحت المرحلة الأولى منه فى ديسمبر 2003 تلتها المرحلة الثانية فى 2007 ، ثم شهد عام 2009 افتتاح الجزء الأول من الحى المالى للقرية ضمن افتتاحات الجزء الأول من أعمال المرحلة الثالثة ليضم الافتتاح فرع البنك التجارى الدولى وفرع البنك الأهلى المصرى ، إلى جانب منشآت لعدد من الشركات المصرية والعالمية ، ومع نهاية عام 2009 يفتتح الجزء الثانى من أعمال المرحلة الثالثة لتضم القرية بذلك نحو 38 مبنى تمثل مقارا للشركات المحلية والعالمية الكبرى المتخصصة فى تقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كما تمثل كذلك عدداًَ من المؤسسات المالية التى تقع فى الحى المالى بالقرية وتوفر 25 ألف فرصة عمل متميزة ، ومن المقرر ان يصل عدد المبانى الى 72 مبنى توفر نحو 40 ألف فرصة عمل بحجم استثمارات قدره 6 مليارات جنيه وذلك خلال العامين القادمين .
وتعد القرية الذكية بمثابة نواة لعدد من القرى الذكية الأخرى التى سيتم إنشاؤها فى كل من الاسكندرية ودمياط فى إطار سياسة مصر المشجعة للاستثمارات الخارجية والدافعة الى المشاركة فى بناء مجتمع المعلومات المصرى .
المنطقة التكنولوجية بالمعادى
أنشئت المنطقة التكنولوجية بالمعادى بالتعاون مع وزارة الاستثمار على مساحة قدرها 75 فداناً فى شراكة متميزة بين القطاعين العام والخاص حيث ستخصص هذه المنطقة بالكامل لمراكز تصدير خدمات التعهيد ، وقد تم الانتهاء من إنشاء المبانى الثلاثة الأولى كبداية لهذه المنطقة ، إضافة إلى الانتهاء من أعمال البنية الأساسية لها ، حيث ستشهد بدايات عام 2010 تشغيل المرحلة الأولى من هذه المنطقة التى ستوفر نحو 50 ألف فرصة عمل من خلال مراكز تصدير الخدمات التكنولوجية .
الحضانات التكنولوجية
تهدف الحضانات التكنولوجية الى توفير فرص عمل متميزة للشباب المبتكرين وتشجيعهم على اقامة مشروعات تكنولوجية متخصصة وصغيرة وفى الوقت نفسه قادرة على المنافسة فى الأسواق المحلية والعالمية ، من هذا المنطلق تواصل النمو فى رأس المال المخصص لصندوق تمويل مشروع الحضانات التكنولوجية ، حيث ارتفع رأسماله خلال عام 2009 ليصل إلى 256 مليون جنيه يتم استخدامه فى تمويل الشركات الناشئة التى يقيمها أصحاب الأفكار المبدعة والمبتكرة من الشباب حيث يتيح لهم الصندوق توفير بيئة تكنولوجية ملائمة الى جانب توفير كل أنواع الدعم المادى والتقنى لتصبح شركاتهم قادرة على المنافسة محلياً وعالمياً .. يبلغ عدد المشروعات التى يتم تمويلها حالياً نحو 15 شركة باستثمارات اجمالية تصل إلى أكثر من 100 مليون جنيه.
خدمات التوقيع الالكترونى .. الانطلاق الى عالم لا ورقى
يأتى اطلاق مصر لخدمات التوقيع الالكترونى الشامل انطلاقاً من اقتناع الدولة باتاحة ادوات تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها فى استخدام التوقيع الالكترونى ومن ثم دعم التحول إلى عالم لا ورقى يأمن فيه كل متعامل على أمواله ومصالحه ، وتعد مصر ضمن 30 دولة فى العالم تستخدم التوقيع الالكترونى من خلال خدمات الحكومة والقطاع الخاص .
مصر تدخل عصر النانوتكنولوجى
تكنولوجيا (النانو) .. عهد جديد تدخله مصر فى العقد الأول من القرن الحادى والعشرين من خلال خطة متكاملة لإنشاء مراكز للتنمية والابداع التكنولوجي فى هذا السياق جاء يونيو عام 2009 ليشهد بدء العمل فى مركز أبحاث النانوتكنولوجى فى مصر (التكنولوجيا متناهية الصغر) ، ويعد هذا المركز بداية هامة لمصر على طريق البحث العلمى فى مجالات عدة وسبيل لتوفير مناخ علمى متكامل يسمح للعقول المصرية المهاجرة بالعودة للعمل والإبداع والإبتكار فى مصر حيث يعد علم النانوتكنولوجى من أهم التقنيات التى قد تغير وجه العالم فى السنوات القادمة .
جاء تدشين هذا المركز تنفيذاً لمذكرة التفاهم التى تم توقيعها فى سبتمبر 2008 بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ايتيدا) ممثلة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية ممثلاً لوزارة التعليم العالى والدولة للبحث العلمى وشركة IBM العالمية وكل من جامعتى النيل والقاهرة .
يهدف مركز النانوتكنولوجى الى اجراء أبحاث ذات صلة وأثر على الصناعة المصرية فى مجالات الطاقة الشمسية وتحلية المياه واستخدام تكنولوجيا المعلومات فى برمجيات النمذجة والمحاكاة فضلاً عن الدور الذى سيضطلع به فى توفير اجيال جديدة من الباحثين المتخصصين لخدمة أهداف البحث العلمى وتنمية المهارات المطلوبة فى مجالات الاقتصاد العالمى المختلفة حيث يعتمد هذا المركز البحثى على أحدث ما وصل إليه العلم من أجهزة تكنولوجية ويعد بمثابة نواة لمراكز مماثلة تعتمد على الأبحاث والتطوير فى مجالات التكنولوجيا متناهية الصغر .
المحتوى الالكترونى
تولى مصر أهمية كبيرة لقضية الحفاظ على المحتوى الالكترونى العربى نظرا لكونه يشكل أساسا للالهام الفكري والثقافي للأجيال القادمة، وفى هذا السياق أطلقت الدولة العديد من مبادرات المحتوى الالكتروني من أبرزها :
1 - بوابة فكر راما الالكترونية www.fekr-rama.com
هى بوابة الكترونية جديدة أطلقت عام 2008 لتقديم محتوى ثريا باللغة العربية فى مجالات الثقافة والتعليم والتراث والدين والرياضة والفنون للزائرين العرب وغيرهم من زوار الموقع ، وتحتوى بوابة فكر راما الالكترونية حاليا على اكثر من ستة آلاف عنوان يمكن الدخول مجانا الى ثلاثة آلاف منهم ، وقد جاء عام 2009 ليشهد زيادة فى عدد عناوين البوابة ليصل الى 20 الف عنوان متاح عليها فى الوقت الراهن .
2 - مشروع الأرشيف الوطنى المصرى
هو مشروع يهدف الى الحفاظ على الحالة المادية للارشيف الوطنى المصرى عبر انتاج صور رقمية ذات دقة عالية ولها علامات مائية من نحو 130 الف وثيقة قيمة ، هذا الى جانب انتاج نسخ رقمية من نحو 90 مليون وثيقة يحتفظ بها الأرشيف الوطنى المصرى .

3 - الموقع الإخبارى لاتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى على شبكة الانترنت
يقدم الموقع الإخبارى لاتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى على شبكة الانترنت www.egynews.net والذى اطلق عام 2007 اخبارا دولية واقليمية ومحلية حديثة وينطوى مشروع الموقع على إنشاء نظام الكتروني لحفظ السجلات بما فى ذلك تحويل ما يزيد عن عشرة آلاف ساعة من المواد الاخبارية الى نظام رقمى فى إطار مشروع الميكنة الرقمية التجريبى .
4 - مبادرة المحتوى العربى الالكترونى للكتب والبرمجيات
فى إطار هذه المبادرة تم تحويل نحو 300 الف صفحة رقميا من دار الكتب ودار المعارف عن طريق المسح الضوئى بالاضافة الى ادخال بيانات لعدد 200 كتاب بمتوسط عدد صفحات 22500 صفحة .
5 - مبادرة البوابات الالكترونية .
فى سياق هذه المبادرة تم إنشاء عدد من البوابات الالكترونية من أبرزها : -
• البوابة الالكترونية للعلوم والتكنولوجيا .. تم انتهاء المرحلة الاولى منها فى مايو 2007 وجارى العمل بالمرحلة الثانية ويتوقع الوصول بعدد الصفحات المحولة رقميا الى نحو 5 ملايين صفحة .
• البوابة الالكترونية لتنمية المجتمع .. تم تدشينها فى عام 2004 تحت اسم ( كنانة اون لاين ) .. استهلت البوابة عملها بمشروعات تجريبية تضطلع بها منظمات غير حكومية فى محافظات مختلفة حيث تهدف البوابة الى توفير معلومات ذات طابع محلى تقدم خدمات اجتماعيه للمواطنين فى مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطه وعرضا للوظائف الشاغرة لرفع مستوى معيشتهم .
6 - المركز القومى لتوثيق التراث الثقافى والطبيعى
صارت المعلومات المتاحة على الانترنت حول ما تتمتع به مصر من تراث ثقافى وطبيعى تتسم بالشمول والجودة الفائقة فى الوقت الراهـن، ولاشك فى أن هذا يرجع الى ما يقوم به مركز توثيق التراث الثقافى والطبيعى الذى تحتضنه القرية الذكية منذ عام 2004 .. يهدف المركز الى رفع الوعى الجماهيرى بتراث مصر الثقافى والطبيعى عبر تطويع ادوات تكنولوجيا المعلومات لتوثيق هذا التراث الثرى , وذلك من خلال عشرة برامج متميزة يقوم المركز بادارتها وهى : خريطة مصر الأثرية – تراث مصر المعمارى – تراث مصر الطبيعى – التراث الشعبى المصرى - التراث الموسيقى – بوابة مصر الخالدة – ذاكرة مصر الفوتوغرافية – التراث العلمى للمخطوطات وبانوراما التراث ، هذا بخلاف المشروعات الدولية المشتركة ، وتعد " بوابة مصر الخالدة " هى ثمرة متميزة للشراكة بين مركز توثيق التراث وشركة IBM العالمية ليخرج هذا الموقع الهام الذى يطل على خمسة آلاف عام من حضارة مصر ويعرض أهم الآثار والشخصيات والقصص المأخوذة من التاريخ المصرى فى تجربة تفاعلية عبر الوسائط المتعددة على الانترنت حيث أتاحت هذه البوابة - بعد مرور ثلاث سنوات على انشائها - مجموعة من الرسوم المتحركة بالوسائط المتعددة وصورا مسلسلة بـ 360 درجة وعروضا بانورامية للمواقع الهامة بمنتهى الدقة والوضوح .

ويشترك مركز توثيق التراث فى الوقت الحالى مع مدينة الاقصر فى إنشاء نسخ طبق الأصل من معابد الاقصر ضمن مشروع يحمل اسم " الاقصر الصغيرة " وذلك بالتزامن مع مشروع اخر باسم "البانوراما الحضارية" يقوم بالقاء الضوء على تراث مدينة الاقصر ومزاراتها السياحية .
وقد كان لمركز توثيق التراث إسهام واضح فى تطوير دار الوثائق القومية حيث شهدت الدار خلال عام 2009 العديد من الانجازات أبرزها رقمنة 90 مليون وثيقة وتنفيذ حوالى 11 مليون Records الى جانب تكوين اول فهرس وثائقى مصرى ، هذا بخلاف إسهامه فى اطلاق الموقع الالكترونى لدار الوثائق الأمر الذى أتاح تشغيل وتدريب حوالى 600 فرصة عمل حاليا . وعلى جانب آخر ، دخلت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى أفق جديد من التعاون مع كل من محافظة القاهرة والمركز القومى لتوثيق التراث الثقافى والطبيعى من أجل توثيق الجوانب الثقافية التى تذخر بها محافظة القاهرة ، بالإضافة الى توثيق التراث المعمارى والحرفى بها ، فضلا عن جمع المعلومات اللازمة عنها لتحميلها على الموقع الالكترونى الخاص بمنظمة مدن التراث العالمى .
مبادرات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل المجتمع
تتجه الدولة فى الوقت الراهن نحو استخدام نظم المعلومات والتقنيات ذات الصلة فى دعم التنمية البشرية فى مصر وتحسين مستوى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين فى مجالات متعددة مثل التعليم والصحة والخدمات الحكومية وغيرها ، ومن أبرز المبادرات التى أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى هذا السياق ما يلى: -
1 - مبادرة التعليم المصرية EEI
هى مبادرة لرفع مستوى التعليم فى مصر ، وقد شهدت هذه المبادرة العديد من الإنجازات أهمها :
أ - شبكة المدارس الذكية .. ثمرة تكنولوجيا الاتصالات
انطلق مشروع شبكة المدارس الذكية عام 2003 ليشمل 38 مدرسة حكومية وتجريبية موزعة على 16 محافظة من محافظات مصر ليصل عدد المدارس المندرجة تحت المشروع الى نحو 144 مدرسة عام 2008 / 2009 ، ويستهدف المشروع تأهيل الطلبة للحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب عن طريق تحويل المدرسة الى وحدة إنتاجية ومركز للتعليم المجتمعى .
ب - الانتهاء من الشبكة الموحدة للجامعات والمعاهد البحثية .
ج - إدخال خدمات شبكة الانترنت الى عدد 26 جامعة ومعهدا .
د - إنشاء نوادى تكنولوجيا المعلومات فى جميع الكليات .
هـ- تقديم محتوى الكترونى يتسم بالبساطة ويتضمن تعلم حروف اللغة العربية وكلماتها وذلك فى إطار مبادرة لمحو الأمية تم خلالها تدريب 4802 دارس وتخريج 2301 دارس الى جانب تدريب 300 مدرس وتوزيع عدد 1792 إسطوانة .
2 - مبادرة الاتصالات من أجل الصحة .
فى إطار هذه المبادرة تم إنشاء سجلات طبية متكاملة تتضمن التاريخ الطبى للأفراد وتدشين نظم معلومات الشبكة القومية لعلاج المواطنين على نفقة الدولة ، هذا الى جانب العديد من الإنجازات اهمها تحديث وتحسين خدمة الاستقبال للمكالمات على رقم 123 وبناء قاعدة بيانات لحالات الطوارئ .
3 - الحكومة الالكترونية .. تيسير الخدمات للمواطنين
أتاح مشروع الحكومة الالكترونية الذى انطلق عام 2001 تقديم أعلى مستوى من الخدمة المباشرة للمواطنين والمستثمرين دون الدخول فى تعقيدات ادارية او بيروقراطية وذلك من خلال إتاحة الخدمات الحكومية عن بعد عبر شبكة الانترنت لتصل الى كافة المتعاملين فى أماكن تواجدهم بالسرعة والكفاءة المطلوبة . وينطوى مشروع الحكومة الالكترونية على بوابة للحكومة المصرية على الانترنت كى يتسنى للمواطنين انهاء معاملاتهم من خلالها ، وفى هذا الإطار شهد عام 2009 تفعيل عمليات استخراج شهادات الميلاد والوفاة وسداد فواتير التليفونات وتجديد رخصة السير والقيادة للسيارات عبر موقع الحكومة المصرية الالكترونى على شبكة الانترنت .
وتضطلع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدور محورى فى تيسير خدمات الحكومة الالكترونية عبر عدة مبادرات يجرى تنفيذها فى الوقت الراهن من أهمها :
أ - مشروع ميكنة كل من مكاتب التوثيق والغرف التجارية والسجل العينى للأراضى الزراعية .
ب - وضع أنظمة لتخطيط موارد المؤسسات ( ERP ) .
ج - إدخال نظام الاتمتة ( وحدة مالية ستنتشر فى جميع انحاء الجمهورية عام 2010 ) فى وزارة المالية .
د - تدشين البنية التحتية المعلوماتية لمجلس مدينة الاقصر .
هـ- تطوير البوابة الالكترونية لشركة مصر للطيران وتطوير شبكة معلومات مصلحة الجمارك المصرية .
و - وضع خدمات قواعد البيانات الاقتصادية ودعم اتخاذ القرار بوزارة التجارة الخارجية والصناعة وتطوير قواعد بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء الى جانب تنفيذ مشروع شبكة المعلومات الجغرافية المصرية ( EGN ) .
ز - نشر الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء على الانترنت .
أول بوابة الكترونية لمؤشرات الاتصالات
أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى اكتوبر 2008 أول بوابة الكترونية لمؤشرات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر .. تهتم البوابة بشكل رئيسى برصد استخدامات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على العديد من الأصعدة ، وتعد هذه البوابة ثمرة التعاون المشترك بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من جهة والجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء من جهة اخرى بغية قياس تطور مجتمع المعلومات فى مصر عبر مؤشرات محددة حيث تضم البوابة حوالى 168 مؤشرا يتم عرضها لأول مرة من خلال موقع اليكترونى يهتم بنشر المؤشرات الخاصة بقطاع الاتصالات ويوفر للمهتمين بالقطاع فرصة لرصد التطور المستمر فى انتشار استخدامات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاستخدامات الرئيسية للكمبيوتر والانترنت فى القطاعات المختلفة .
قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .. أداء متميز وجوائز عالمية عام 2008/2009
حقق قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أداءاً متميزاً على المستوى العالمى خلال عام 2008 / 2009 وحصل على العديد من الجوائز العالمية على الرغم من تداعيات الأزمة المالية العالمية ، ومن أبرز ما تحقق : -
* حصلت مصر على المركز الأول كأفضل دولة تقدم خدمات التعهيد فى أفريقيا وذلك وفقا للتقرير الذى أصدره مجلس أعمال الكومنولث ببريطانيا فى مارس 2009 ، حيث أشار التقرير إلى ان العامل الحاسم فى منح مصر الأفضلية على بقية الدول هو توافر المحترفين والمهارات اللازمة لتقديم خدمات التعهيد بكفاءة عالمية ، ويعد هذا الفوز مؤشرا على بزوغ نجم مصر كموقع عالمى متميز لتقديم خدمات التعهيد ، وكان التقرير السنوى للمنتدى الاقتصادى العالمى فى مجالات الاستعداد الشبكى (NRI) لعام 2008 قد أختار مصر ضمن افضل خمس دول جاذبة لخدمات التعهيد.
* فى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا حصلت مصر على جائزة أفريقيا لاستخدام التكنولوجيا فى تحسين الخدمات الصحية (TIGA) لعام 2009 وذلك فى فئة تحسين والنهوض بالخدمات الصحية من خلال استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ، وتأتى هذه الجائزة فى إطار استراتيجية قطاع الاتصالات لدمج تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فى القطاعات المختلفة للدولة من أجل التنمية .
* أشاد منتدى دافوس الاقتصادى العالمى بسويسرا فى مطلع عام 2009 بمبادرة مصر لتطوير التعليم باستخدام ادوات تكنولوجيا المعلومات، كما طالب مصر بنقل خبراتها فى هذا المجال الى الدول الأخرى للإستفادة منها فى تحقيق أهداف المبادرة العالمية لتطوير التعليم ، وكانت مصر قد فازت بجائزة اليونسكو لعام 2008 عن استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فى تطوير التعليم بمصر وخاصة مبادرة تطوير التعليم المصرية التى تحظى برعاية السيدة سوزان مبارك .
* أكد التقرير الصادر عن معهد ايفرست على ان مصر تتصدر دول قارة افريقيا من حيث ارتفاع معدلات التوظيف المباشرة فى مجال تكنولوجيا المعلومات وتعهيد نظم الاعمال حيث أشار التقرير الصادر تحت عنوان " كاشف الستار .. التعهيد فى افريقيا " إلى ان مصر جاءت العام الحالى فى المرتبة الرابعة عالميا بعد الهند والفلبين وبولندا فى خاصية توافر قاعدة المهارات بنحو 330 ألف خريج وهو ما يؤهلها لإنشاء مراكز خدمات تعهيد ضخمة .
البريد المصرى .. دور فاعل فى بناء مجتمع المعلومات
تعد الهيئة القومية للبريد التى تأسست عام 1865 أكبر مقدم للخدمات البريدية فى مصر حيث تتيح للشركات التجارية والهيئات الحكومية والأفراد القدرة على التواصل مع بعضها البعض ومع العالم بأسره من خلال خدمة نقل الرسائل والنماذج والأموال والسلع والخدمات بشكل موثوق فيه الى جانب ما تتميز به من أسعار اقتصادية.
خدمات بريدية الكترونية
اسهمت تبعية هيئة البريد الى وزارة الاتصالات والمعلومات فى تحديث خدماتها تكنولوجيا مع تقديمها بصورة أكثر كفاءة وفاعلية ، حيث شهد قطاع البريد العديد من الإنجازات التكنولوجية ابرزها اضافة خدمة تبادل الوثائق البريدية EDISبكل ما توفره من تبادل آمن للوثائق الالكترونية بين المستخدمين عبر الوحدة المركزية للتراسل EDISWITCH الأمر الذى اسهم فى ايجاد تطبيقات مختلفة يمكن الاعتماد عليها فى مجال نظم الاعمال الالكترونية وكل من التجارة الالكترونية والحكومة الالكترونية .
وفى خطوة جديدة لربط كافة المكاتب البريدية المنتشرة فى أنحاء الجمهورية بالمراكز الرئيسية ، افتتحت المرحلة الاولى من مشروع أحدث شبكة اتصالات رقمية متطورة لهيئة البريد وذلك باستثمارات بلغت نحو مليون جنيه ، وقد كان لهذه التطورات التكنولوجية أثر كبير على مكانة البريد المصرى على المستوى العالمى حيث تم تصنيف مصر ضمن الفئة الاولى فى التقويم العالمى لمتوسط زمن نقل الخطابات بين مصر والعالم الخارجى .
واليوم دخل البريد المصرى عصر الاستثمار الحديث من خلال منظومة متكاملة لتقديم الخدمات الجماهيرية ( البريدية والحكومية والاعمال المالية ) فعلى شبكة المعلومات العالمية ، استطاعت هيئة البريد ان تفى باحتياجات المواطنين عبر الانترنت حيث وصل عدد الخدمات التى يتعامل بها الجمهور الى 700 خدمة الكترونية منها الاستعلام والاستفسار وكذلك تقديم خدمات الشهر العقارى والمرور والمحاكم وذلك فى اطار الدور الذى يضطلع به البريد كأحد اذرع الحكومة فى الوصول بخدماتها للمواطنين فى كافة انحاء الجمهورية .
زيادة المكاتب البريدية حكومية واهلية ومميكنة
شهد عام 2009 زيادة كبيرة فى عدد المكاتب البريدية الحكومية والاهلية حيث ارتفع عددها ليصل الى نحو 6686 مكتب بريد فى أغسطس 2009 وبلغ متوسط عدد السكان المخدومين بمكتب بريد حكومى نحو 20.546 الف نسمة ، أما المكاتب البريدية المميكنة فقد ارتفع عددها أيضا ليصل الى نحو 2880 مكتبا حتى أغسطس 2009 موزعة على جميع انحاء الجمهورية لخدمة المواطنين عبر استخدام احدث التقنيات العالمية ، هذا وقد بلغ قيمة المدخرات المودعة فى البريد بعد تحديث خدماته نحو 70مليار جنيه تمثل مدخرات لنحو 18 مليون مودع فى البريد.
تطوير البنية التكنولوجية للبريد
انتهت المرحلة الاولى لتطوير البنية التكنولوجية والمعلوماتية لشبكة البريد خلال عام 2009 ليصبح بعدها قادرا على تقديم باقات الخدمات البريدية والمادية والالكترونية على المحاور المالية والمجتمعية والحكومية ، حيث تم إنشاء أكبر شبكة الكترونية موحدة تربط 3 آلاف منفذ ومكتب بريدى فى جميع انحاء الجمهورية بالمكاتب الرئيسية لتقديم الخدمات الحديثة ، الى جانب إنشاء مراكز المعلومات الرئيسية ومراكز البيانات ومنها افتتاح مركز التحكم والمراقبة والتشغيل التبادلى NOC بمقر البريد بالقرية الذكية، مع استكمال المرحلة الأولى من البرمجيات اللازمة لتشغيل الخدمات المالية الحالية والمستحدثة وتعميم نظام الشباك الموحد على 700 منفذ بريدى .
الخرائط الالكترونية وتحديث العناوين
هو مشروع للخرائط الالكترونية وتحديث العناوين يجرى تنفيذه حاليا ليعطى فاعلية وسرعة أكثر فى حركة البريد وسرعة وصول الخطابات والطرود عبر الخرائط الالكترونية الموقع عليها كل عنوان على مستوى الجمهورية .. يجرى تنفيذ المشروع على مرحلتين تشمل المرحلة الاولى العنونة الافقية للشوارع والمبانى ، أما المرحلة الثانية فتشمل العنونة الرأسية والتى تضم بيانات العقارات والمبانى وذلك خلال فترة تمتد ما بين ستة أشهر الى عام ، ومن خلال هذا المشروع يصبح البريد منتجا للعناوين عبر منظومة متكاملة وآلية لتحديث بياناتها بصفة مستمرة حيث سيقوم موزعو البريد بدور هام فى توقيع الخرائط الالكترونية بعد تأهليهم وتدريبهم .
6ملايين بطاقة ائتمانية لاصحاب المعاشات
اعاد البريد المصرى تطوير خدمة المعاشات للمواطنين حيث يجرى فى الوقت الحالى صرف المعاشات لاكثر من 3.3 ملايين مستفيد وصرف معاش الضمان الاجتماعى لحوالى 650 الف مستفيد عبر مكاتب البريد، هذا وقد وقعت الهيئة القومية للبريد فى يونيو 2009 اتفاقية للتعاون المشترك مع شركة IBM العالمية لانتاج 6 ملايين بطاقة ائتمانية لخدمة اصحاب المعاشات عن طريق تقديم الخدمات المالية لهم بطريقة آلية بما يضمن اليسر والأمان فى عملية صرف المعاشات الشهرية عبر ماكينات الصرف الآلى المنتشرة فى جميع انحاء الجمهورية

المصدر

http://www.sis.gov.eg/Ar/Story.aspx?sid=32111